علاج الديسك إليك أهم الطرق

يعرف الديسك (Disc) بكونه يحيط ويغلف العظام أو الفقرات الموجودة في العمود الفقري، وتعرف بكونها كالوسائد الصغيرة، لكن أحيانًا يتعرض الديسك إلى شد شديد أو جرح يسبب مرض الديسك.

إليك التفاصيل حول علاج الديسك فيما يأتي:

علاج الديسك

تختلف الطرق العلاجية بحسب حالة المريض وبحسب تقييم الطبيب لشدة الحالة، تعرف على أبرز العلاجات في الآتي:

1. العلاج غير الجراحي

عادةً ما يكون هذا هو العلاج الأولي الذي يقترحه الطبيب، مع المحافظة على مستوى منخفض من أداء المهام اليومي لتسريع الاستجابة للعلاج.

فأخذ قسط من الراحة سيساعد المريض على تخفيف الانتفاخ الحاصل في المنطقة، كما يجب تجنب أداء أي تمرين رياضي أو جهد في الفترة التي يشعر المريض فيها بالألم، مع أخذ الحيطة والحذر عند الانحناء.

حيث إن البقاء في السرير لفترة طويلة أكثر من يوم إلى يومين غير محبذ في فترة العلاج، فحركة العضلات والمفاصل مهمة.

2. العلاج الدوائي

يحتاج العلاج الدوائي إلى فترة أيام إلى أسابيع كي يشعر بفعاليته المريض.

إليك أبرز الأدوية المستخدمة:

• أدوية بدون وصفة طبية

يستخدم هذا العلاج في حال كان الألم الناجم عن الديسك من خفيف إلى متوسط، ومن هذه الأدوية الآتي:

• الأسيتامينوفين (Acetaminophen).
• الأيبوبروفين (Ibuprofen).

• مرخيات العضلات

من ضمن علاج الديسك أيضًا مرخيات العضلات التي توصف في حالات تشنج العضلات، لكنها قد تسبب الدوخة كأحد أعراضها الجانبية.

• الأفيونات (Opioids)

يقوم الطبيب بوصفها في حال عدم الاستجابة للعلاجات السابقة، ولا يتم اللجوء إليها منذ البداية بسبب آثارها الجانبية الكثيرة، مثل: الغثيان، والتشتت الذهني، والإمساك.

• حقن الكورتيزون (Cortisone)

يلجأ الطبيب للحقن إن لم يتحسن المريض مع العلاجات الفموية، فيحقن الكورتيزون في منطقة حول أعصاب العمود الفقري.

إذ يستخدم الطبيب أحد أنواع الأشعة ليقوم بتحديد المكان بدقة الذي سيحقن فيه الإبرة، قد يتم استخدام أكثر من حقنة حتى تتحسن حالة المريض.

3. علاج الديسك بالجراحة

عادةً ما يشعر المريض بتحسن خلال 4 - 6 أسابيع منذ بدء العلاجات السابقة، لكن إن لم يكن هُناك تحسن يصبح الحل هو الجراحة، والتي تزيل الديسك المتضرر للتخفيف من الضغط الحاصل على الأعصاب.

4. العلاج الفيزيائي

تُساعد ممارسة بعض التمارين في التخفيف من أعراض الديسك، فواحد من علاج الديسك هو العلاج الذي يركز على العضلات لدعمها، ومن طرقها ما يأتي:

• تمارين التمدد للمحافظة على مرونة العضلات.
• التدليك.
• وضع كمادات باردة وساخنة على المنطقة.
• استخدام الموجات فوق الصوتية.
• تحفيز العضلات الكهربائي.

الوقاية من الديسك

بعد التعرف على طرق علاج الديسك المختلفة، هُناك العديد من الطرق الوقائية التي يمكن للشخص أن يلتزم بها بهدف الوقاية من تطور الديسك ومنها ما يأتي:

• ممارسة التمارين خاصة تمارين التمدد التي تسمح للمفاصل بالحركة بشكلٍ كامل.
• تقوية عضلات الظهر والبطن خاصةً.
• ممارسة التمارين الهوائية والمشي كأول اختيار منها.
• التوقف عن التدخين، ففي أحد الدارسات ذكر أن التدخين قد يعد أحد العوامل التي تسبب ضررًا في الديسك.
• المحافظة على وزن مثالي بهدف التخفيف من الضغط على الديسك والمفاصل، إذ تزيد فرصة الإصابة بمرض القرص التنكسي عند ارتفاع مؤشر كتلة الجسم.
• تناول الأغذية والمكملات التي تمنع من ظهور الديسك كفيتامين د، إذ أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين تناولوا فيتامين د كانت فرص تعرضهم لكسور أقل.