محتويات
كيف يمكن علاج الزكام وسيلان الأنف؟ تعرف على ذلك في المقال الآتي.
إليك مجموعة من أساليب علاج الزكام وسيلان الأنف، مع ضرورة معرفة أن هذه العلاجات لا تُعالج من الحالة نهائيًا، وإنما تعمل على تلطيف الأعراض ومساعدة المصاب في التعامل معها.
علاج الزكام وسيلان الأنف: العلاج الطبي
تتضمن الأدوية المستخدمة في علاج الزكام وسيلان الأنف الآتي:
1. الأدوية المضادة للهستامين (Antihistamines)
تساعد هذه الأدوية في التخفيف من سيلان الأنف والعطاس المصاحبين للزكام، وتكون هذه الأدوية مركبةً مع أدوية أخرى أحيانًا، وتباع دون وصفة طبية.
2. الأدوية المضادة للاحتقان (Decongestants)
تعمل هذه الأدوية على تخفيف الاحتقان المصاحب للزكام، وتكون بأشكال صيدلانية فموية وأخرى على شكل بخاخات.
3. الستيرويدات الأنفية (Nasal steroids)
تعمل هذه البخاخات على التخفيف من سيلان الأنف، إضافةً إلى ما قد يتصاحب مع الزكام من ضغط في الجيوب الأنفية، ويُشار إلى أنها تُستخدم أيضًا في علاج الحساسية الموسمية.
4. الأدوية الأخرى
قد تُستخدم أدوية أخرى في علاج الزكام وسيلان الأنف عندما يكون مصاحبًا لأعراض أخرى. وتشمل هذه الأدوية الآتي:
- الأدوية المسكنة والخافضة للحرارة: للتخفيف من التعب الجسدي والإرهاق، فضلًا عن ارتفاع درجات الحرارة.
- مضادات السعال (Antitussives): تعمل على التخلص من السعال.
- الأدوية المقشعة (Expectorants): تُستخدم في تليين البلغم الصلب لتسهيل خروجه من الفم أو الأنف.
علاج الزكام وسيلان الأنف: العلاج المنزلي
تقع الأساليب الآتية ضمن أبرز الأساليب المنزلية المستخدمة في علاج الزكام وسيلان الأنف:
-
الأساليب الفعالة
تشمل هذه الأساليب الآتي:
-
تجنب الجفاف
وذلك بتجنب استهلاك مصادر الكافيين والإكثار من السوائل، ومنها الآتي:
- الماء.
- العصائر الطبيعية.
- الشوربات، وأهمها شوربة الدجاج.
- عصير الليمون الدافئ مع العسل.
- الشاي الدافئ مع شرائح الزنجبيل.
- اللبن.
-
أخذ أقساط من الراحة
فذلك يساعد الجسم على الشفاء.
-
استخدام المحلول الملحي
يُباع في الصيدليات دون وصفة طبية على شكل قطرات أنفية أو بخاخات للتخفيف من احتقان الأنف الناجم عن الزكام.
-
تشغيل جهاز ترطيب الهواء
وذلك للتخفيف من الاحتقان الأنفي.
2. الأساليب غير مؤكدة الفعالية
تشمل ما يأتي، لكن لا تزال هذه الأساليب بحاجة لدراسات:
- فيتامين ج (Vitamin C).
- نبتة القنفذية (Echinacea).
- الزنك.
فعالية المضادات الحيوية في علاج الزكام وسيلان الأنف
تعمل المضادات الحيوية على محاربة البكتيريا المسببة للأمراض، وكون الزكام ناجمًا عن عدوى فيروسية، فهو لا يستجيب لتلك الأدوية.
إضافةً إلى ذلك، فذلك يزيد احتمال حدوث مقاومة تجاهها (Antibiotic resistance)، مما يجعلها غير فعالة عند استخدامها في المرات القادمة لعلاج العدوى البكتيرية.
طرق الوقاية من الزكام وسيلان الأنف
تتضمن أبرز أساليب الوقاية من الزكام وسيلان الأنف الآتي:
-
غسل اليدين
يُعدّ غسل اليدين المتكرر من أهم أساليب الوقاية من الزكام، ويُنصح باستخدام الماء والصابون عند توفرهما، أما إن لم يتوفرا فعندها يجب استخدام الجل أو البخاخ المضاد للبكتيريا لتعقيم اليدين.
-
تناول اللبن
وذلك كونه يحتوي على البكتيريا النافعة التي تساعد في الحفاظ على صحة الجسم، وبالإمكان أيضًا الحصول على هذه البكتيريا من المكملات الغذائية (Probiotic).
-
الابتعاد عن المصابين بالزكام
وفي حالة الاضطرار إلى التعامل مع شخص مصاب بالزكام، فيجب غسل اليدين جيدًا بعد ذلك.
-
تغطية الفم والأنف عند العطس والسعال
وذلك لتجنب نقل العدوى للآخرين عند الإصابة بالزكام، وفي حالة عدم وجود مناديل فيجب العطس والسعال داخل المرفق، ويجب أيضًا الابتعاد عن التجمعات تجنبًا لنقل العدوى لمن فيها.