علاج الشقيقة بالثوم حقيقة أم خرافة؟

كتابة:
علاج الشقيقة بالثوم حقيقة أم خرافة؟

يتساءل البعض عن ما إذا كان بالإمكان علاج الشقيقة بالثوم، تابع المقال الآتي لتعرف أكثر.

تابع المقال الآتي بعنوان علاج الشقيقة بالثوم لتعرف أكثر عن هذا الموضوع، بالإضافة إلى طرق طبيعية أخرى لتقليل صداع الشقيقة:

هل يمكن علاج الشقيقة بالثوم؟

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بعلاج الشقيقة بالثوم ما يأتي:

  • لا يوجد أية دراسات أو أبحاث تشير إلى أنه يمكن علاج الشقيقة بالثوم أو بأية مادة طبيعية أخرى، إنما يمكن أن تساعد بعض هذه المواد في التخفيف من الشقيقة أو الوقاية منها.
  • يشير بعض الأطباء والباحثين إلى أنه يمكن أن يساعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الثوم في الوقاية من الإصابة بالشقيقة. 
  • أجريت دراسة حول إمكانية استخدام مكملات الثوم للوقاية من الإصابة بالشقيقة، حيث أظهرت النتيجة أن مكملات الثوم ساعدت في التقليل من الالتهابات ومستويات الدهون الثلاثية، إلا أنه لم يثبت أنها تساعد في التخفيف من الشقيقة.

كنتيجة للمعلومات المتوافرة فإنه لا يمكن قطعًا علاج الشقيقة بالثوم، كما أنه لا يوجد أدلة كافية تشير إلى أنه يمكن أن يساعد في التخفيف منها.

كيف كان علاج الشقيقة بالثوم منذ القدم؟

كان الثوم يستخدم منذ القدم بناءً على اقتراح أحد الأطباء، وذلك كما يأتي:

  1. وضع فص من الثوم في منطقة الصدغ عند الشخص المصاب بالشقيقة، وذلك من خلال عمل شق في المنطقة يكفي لإدخال الثوم بشكل كامل.
  2. يتم وضع كمادات على المنطقة لشدها، ثم تركها لمدة تصل إلى 15 ساعة.
  3. يتم إخراج الثوم ثم ترك الجرح مفتوح لمدة تصل إلى يومين أو ثلاثة أيام، ليبدأ الجرح بعدها بالتقيح وهو ما كان يعتبر علامة جيدة.
  4. يتم كي المنطقة بعد ذلك للتخلص من الالتهاب البكتيري والذي كان يعتقد أنه المسبب للشقيقة.

تعد هذه الطريقة من الطرق المرعبة التي قد يتم استخدامها لما لها من مخاطر كبيرة، كما أنه لا يوجد أبحاث تدعم فعاليتها في علاج الشقيقة. 

المخاطر المحتملة لعلاج الشقيقة بالثوم

على الرغم من فوائد الثوم العديدة فإنه لا يعد آمنًا بشكل تام، ومن الملاحظات الهامة فيما يتعلق بالمخاطر المحتملة لعلاج الشقيقة بالثوم ما يأتي:

  • يمكن أن يسبب تناول الثوم مع بعض أنواع الأدوية إلى حدوث تفاعل بينهما بطريقة ما.
  • يمكن أن يعاني الشخص من حساسية الثوم والتي يمكن أن تؤدي إلى حكة وتورم شديد، وقد تصل في بعض الأحيان إلى ردود فعل تحسسية تهدد الحياة.
  • يمكن أن يسبب الثوم بحد ذاته صداعًا نصفيًا، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن الثوم إضافة إلى بعض الأطعمة الأخرى قد يساهم في الإصابة بالشقيقة. 
  • أشارت أحد الأبحاث إلى أن رائحة الثوم تعد أحد المحفزات للشقيقة عند بعض الأشخاص، لذلك يجب الحذر عند اللجوء إليها لعلاج الشقيقة فقد تسبب زيادة الحالة سوءًا. 

طرق طبيعية أخرى تساعد في علاج الشقيقة

نذكر فيما يأتي مجموعة من الطرق الطبيعية التي يمكن أن تساعد في علاج الشقيقة:

1. زيت الليمون العطري

يمكن أن يساعد استخدام زيت الليمون العطري في التخفيف من الألم، ولكن لا يوجد الكثير من الأدلة التي قد تدعم ذلك.

2. تناول الأطعمة التي تحتوي على المغنيسيوم

يساعد المغنيسيوم على التخفيف من نوبات الشقيقة، ويمكن تناوله من الأطعمة الغنية به، مثل بذور اليقطين، والتين المجفف، والشوكلاتة الداكنة.

3. الزنجبيل

يساعد الزنجبيل على التخفيف من الغثيان المرتبط بالشقيقة، كما يقلل من شدة نوبة الصداع، ويمكن استخدامه من خلال نقعه في الماء الساخن ثم تناوله. 

3441 مشاهدة
للأعلى للسفل
×