محتويات
هل تعاني من الشقيقة؟ وهل تبحث عن طرق طبيعية لتهدئة نوبات الشقيقة؟ سنقدم لك في هذا المقال معلومات حول فعالية علاج الشقيقة بالقرنفل وتفاصيل أخرى هامة.
لا بد من أن نوبات الشقيقة مزعجة، وتعيق الفرد من ممارسة أنشطة حياته اليومية، لذا يكثر البحث عن طرق علاجها سواء الطبية أو الطبيعية، سنعرفك في مقالنا هذا حقيقة علاج الشقيقة بالقرنفل:
علاج الشقيقة بالقرنفل
إن حقيقة علاج الشقيقة بالقرنفل موجودة، ويمكن الاستفادة منه في تهدئة نوبات الشقيقة، وذلك يعود إلى خصائصه المبردة ودوره في تسكين الآلام، كما لوحظ بأنه يقلل من التوتر ويساعد على الاسترخاء، مما يجعله مفيدًا في تهدئة أحد محفزات نوبات الشقيقة.
ومن الجدير ذكره ان فوائد القرنفل لا تقتصر على علاج الشقيقة، بل إن له دور في تهدئة ألم الأسنان، وعلاج فطريات أظافر القدم، ويعد أيضًا طاردًا جيدًا للبعوض.
كيفية استخدام القرنفل لعلاج الشقيقة
بعدما بينا حقيقة علاج الشقيقة بالقرنفل يمكن الاستفادة من فوائده باتباع الطرق الآتية:
- يمكن استنشاق رائحة القرنفل سواء أكان مطحون أو على شكل زيت.
- يمكن مزج قطرتين من زيت القرنفل مع ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند وإضافة القليل من ملح البحر للخليط، ثم عمل تدليك للجبهة والصدغين.
هل يسبب القرنفل آثار جانبية؟
من المهم علاج الشقيقة بالقرنفل بحذر؛ ذلك لأنه يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل الآتي:
- يسبب القرنفل تهيج الجلد والعين والجهاز التنفسي إذا تم التعرض لكميات كبيرة، لذا يجب الحرص على تخفيفه جيدًا كما في النقاط السابقة.
- قد يعاني البعض من رد فعل تحسسي تجاه القرنفل أو مستخلصاته، لذا يجب إجراء اختبار حساسية على منطقة صغيرة من الجلد قبل استخدامه.
- يمكن أن يكون قاتلًا إذا تم بلعه، خاصةً من صغار السن.
- قد يتفاعل القرنفل مع بعض الأدوية، مثل: الوارفارين، وأدوية مضادات الصفائح الدموية الأخرى.
علاج الشقيقة بطرق طبيعية
بعدما تعرفنا على دور القرنفل في علاج الشقيقة لا يقتصر الأمر عليه، إذ إن هناك العديد من الطرق الأخرى الطبيعية التي تساعد على تهدئة الشقيقة، تعرف عليها الآن:
- الماء: الجفاف هو أحد العوامل المحفزة لحدوث نوبات الشقيقة، لذا ينصح بالحفاظ على رطوبة الجسم وشرب الماء بكميات كافية، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بالماء.
- المغنيسيوم: يقدم معدن المغنيسيوم العديد من الفوائد للجسم وأحدها تقليل عدد مرات تكرار نوبات الشقيقة، ويمكن الحصول عليه من مصادره الغذائية أو على شكل مكملات غذائية.
- النوم: قلة النوم إحدى المسببات الرئيسة للصادع، لذا يجب النوم لعدد ساعات كاف والحصول على الراحة تجنبًا لحدوث النوبات.
- فيتامينات ب المركبة: تساعد فيتامينات ب المركبة على تهدئة نوبات الصداع والوقاية من حدوثها.
- الزيوت العطرية: تمتلك العديد من الزيوت العطرية خصائص مهدئة عند تطبيقها موضعيًا، مثل: زيت النعناع، وزيت اللافندر.
- كمادات الماء البارد: تساعد كمادات الماء البارد على تهدئة الشقيقة؛ ذلك لأنها تعمل على تقليص الأوعية الدموية وتقليل وصول السيالات العصبية، مما يخفف من حدة ألم النوبة.