علاج الطفح الجلدي للاطفال

كتابة:
علاج الطفح الجلدي للاطفال

الطفح الجلدي

يظهر الطفح الجلدي (Skin Rash) كردّ فعل للجلد لعدة أسباب، مثل: تفاعل الجلد نتيجة ملامسته بعض المواد، أو كردّ فعل للدواء، أو لعدوى، أو لحساسية، ويوجد العديد من العوامل المختلفة التي تؤدي إلى ظهور الطفح الجلدي، كاللدغات السابقة من قِبَل القراد، واستخدام المضادات الحيوية، والتغييرات البيئية، أو التطعيمات، أو العدوى الفيروسية، أو غيرها العديد من العوامل التي تساعد على تحديد سبب الطفح الجلدي.

قد تصبح بعض أنواع الطفح خطيرةً ومهددةً للحياة، لذلك يجب على الأهل معرفة أسباب الطفح الجلدي، وأنه يمكن أن يظهر أكثر من نوع منه، لذا يجب مراجعة الطبيب لسلامة الطفل.[١]


علاج الطفح الجلدي عند الأطفال

يمكن علاج الطفح الجلدي عند الأطفال من خلال الخطوات الآتية:[٢]

  • تحديد سبب ظهور الطفح الجلدي: أوّل خطوة لعلاج الطفح الجلدي تحديد المسبّب؛ فقد يكون ناجمًا عن لمس اللبلاب السام، أو المواد الكيميائية، أو المجوهرات، أو الحيوانات الأليفة، أو الصابون، كما قد يكون هذا الطفح الجلدي ناجمًا عن الحفاضات، وفي هذه الحالة يجب تغيير الحفاض بصورة متكرّرة، واستخدام كريم مناسب للمنطقة، وفي حال عدم زواله يجب استشارة الطبيب.
  • تنظيف الجلد: يمكن تنظيف الجلد للتخفيف من الإصابة بالطفح الجلدي من خلال غسل المنطقة بالصابون والماء الدافئ، ثمّ تجفيفها جيّدًا وبلطف وتجنّب فركها، كما يجب عدم تغطية الطفح الجلدي.
  • علاج الأعراض المصاحبة للطفح الجلدي: يجب علاج الأعراض المصاحبة للطفح الجلدي، من خلال وضع قطعة قماش رطبة على المنطقة لتخفيف الألم والحكّة، كما يفضّل قصّ أظافر الطفل لمنع خدش الطفح الجلدي، بالإضافة إلى أنّه يمكن إلباسه قفّازاتٍ ناعمةً ليلًا لمنع خدشه.
  • طرق أخرى: تتضمن وضع الكريمات الترطيبية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية على المناطق المصابة، واستشارة الطبيب إذا توجد حاجة لاستخدام أي من العلاجات الدوائية والكريمات والمراهم الخاصة.[٣]


أشكال الطفح الجلدي عند الأطفال

قد يظهر الطفح الجلدي بعدة أشكال، ومن أكثرها شيوعًا ما يأتي:[٤][٣]

  • احمرار الجلد وارتفاع حرارته، خاصةً في منطقة الخدود.
  • ظهور بثور على اليدين والقدمين والفم.
  • تغير لون الجلد إلى الأحمر الوردي كالذي يظهر في الحمى القرمزية، وهي أحد أنواع العدوى البكتيرية.
  • تغير لون الجلد إلى اللون الأحمر البني كالذي يظهر عند إصابة الطفل بالحصبة، وهي أحد أنواع العدوى الفيروسية.
  • طفح الحكة بسبب الحمّى.
  • تشقّق الجلد وظهور القشور ذات اللون الأحمر، ويظهر هذا عند الإصابة بالتهاب الجلد التأتّبي (الأكزيما)، خاصّةً في الجلد المبطن للأكواع والركب، أو غيره من أماكن الجسم.
  • نتوء بارزة مثيرة للحكة، يُشار إليها باسم الشرى.
  • طفح على شكل دائرة شديدة الحكة في إحدى مناطق الجسم، وعادةً ما ترتبط هذه بالعدوى الفطرية.
  • ظهور بقع وبثور صغيرة على الجلد كالتي تظهر عند الإصابة بالجدري.
  • تقرحات حمراء أو بثور على الجلد، ويرتبط هذا بالعدوى البكتيرية التي تُسمى القوباء.
  • الجَرَب على قدمي الطفل على شكل حبوب صغيرة.
  • ظهور بقع بيضاء صغيرة على أنف الطفل، وعادةً ما تظهر على أنف الطفل المولود حديثًا وتختفي في غضون عدة أسابيع تلقائيًا، ويُشار إلأيها باسم الدخينة (milia).
  • ظهور بقع حمراء وصفراء وبيضاء بارزة في وجه الطفل، وعادةً ما تظهر عند حديثي الولادة.
  • ظهور بقع وردية اللون بارزة على جلد الطفل، ويُشار إليها باسم المليساء المعدية (molluscum contagiosum).
  • ظهور بقع حمراء على مؤخرة الطفل، وهو ما يُعرَف بطفح الحفاض.
  • ظهور بثور على الخدّين والأنف والجبين، تشبه حب الشباب لدى البالغين.
  • ظهور بقع صفراء على فروة الرأس، وهو ما يُعرَف بقبعة المهد.


نصائح للوقاية من الطفح الجلدي عند الأطفال

يمكن الوقاية من الطفح الجلدي عند الأطفال من خلال اتباع النّصائح الآتية:[٥]

  • التغيير المستمرّ للحفاضات للحفاظ على بشرة صحيّة ونظيفة للطفل.
  • الحفاظ على نظافة بشرة الطّفل وجفافها.
  • استخدام منظّفات الغسيل الخالية من المهيّجات الجلديّة.
  • إلباس الطفل لأقمشة قابلة للتنفّس ومريحة، مثل القطن.
  • الاطّلاع على أي رد فعل تحسسي ناجم عن الأطعمة؛ وذلك لتجنّب إطعامها للطفل.
  • إعطاء الطفل جميع اللقاحات المُوصى بها.
  • استخدام مستحضرات الاستحمام والشامبو المصمّمة خصوصًا لبشرة الطفل الحساسة.
  • تجنّب تعرّض الطفل لأي شخص لديه أعراض مَرَضية أو عدوى.
  • الاطّلاع المستمر على الطّقس، وارتداء الطفل للملابس المناسبة؛ وذلك لمنع ارتفاع درجة حرارته.


المراجع

  1. John Mersch (18-10-2018), "Skin Rashes in Children"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 15-11-2018. Edited.
  2. Dan Brennan (9-1-2018), " Rashes (Children)"، www.webmd.com, Retrieved 20-7-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Natalie Philips (13-8-2018), "Rash"، www.healthline.com, Retrieved 15-11-2018. Edited.
  4. NHS (15-2-2018), "Rashes in babies and children"، www.nhs.uk, Retrieved 15-11-2018. Edited.
  5. Megan Dix, RN-BSN (16-1-2019), "How to Spot and Take Care of Your Baby’s Rash"، www.healthline.com, Retrieved 20-7-2019. Edited.
3683 مشاهدة
للأعلى للسفل
×