محتويات
كيف يمكن علاج الطفح الحراري؟ وهل هناك طرق للتخفيف منه؟ فلنستكشف الإجابة من خلال قراءة المقال الآتي.
الطفح الحراري هي مشكلة جلدية تتمثل بظهور بثور حمراء على الجلد نتيجة انسداد الغدد العرقية وانحباس العرق تحت الجلد وبالتالي التهابه، وقد يحدث ذلك نتيجة التعرض للحرارة، وغالبًا ما يزول من تلقاء نفسه، ومع ذلك قد تستدعي بعض الحالات تدخلًا علاجيًا، وفي الآتي سنذكر طرق علاج الطفح الحراري المتوفرة:
علاج الطفح الحراري منزليًا
في معظم الحالات يتم علاج الطفح الحراري بالطرق المنزلية البسيطة، وفي الآتي نذكر أبرزها:
- تبريد الجلد بأي وسيلة متاحة، مثل: أخذ حمام بارد، أو تعريض الجلد لوسائل التبريد المنزلية كالمراوح أو المكيفات، أو وضع كمادات الثلج المغلفة بقطعة قماش نظيفة على الجلد لمدة 20 دقيقة.
- شرب كمية كافية من الماء لتفادي حدوث أعراض الجفاف.
- الحفاظ على جفاف الجلد ومنع التعرق، لتفادي تهيج الطفح الجلدي.
- تجنب التعرض للحرارة العالية أو الطقس الحار والرطب.
علاج الطفح الحراري طبيًا
في الحالات الحادة أو الشديدة يتم علاج الطفح الحراري باستخدام بعض أنواع الأدوية التي تساهم في علاج وتخفيف أعراض المشكلة بشكل فعال، وتتضمن تلك الأدوية ما يأتي:
- المراهم أو الكريمات الموضعية التي تساهم في تخفيف من شدة الحكة، مثل: الكلامين (Calamine)، أو الكافور (Camphor)، أو المنثول (Menthol).
- كريمات أو بخاخات الهيدروكورتيزون (Hydrocortisone) التي تُساهم في تخفيف أعراض الالتهاب، وتهيج الجلد.
- مرهم اللانولين اللامائي (Anhydrous lanolin) الذي يساهم في منع انسداد الغدد العرقية وتكون بثور جديدة.
- مضادات الهيستامين (Antihistamine) الفموية.
- المضادات الحيوية في حال إصابة الجلد أو الغدد العرقية بالعدوى.
نصائح هامة تساعد في علاج الطفح الحراري
توجد بعض النصائح والتدابير المعينة التي يمكن أن تساهم في تهدئة أعراض الطفح الحراري وتسرع عملية الشفاء منه، ومن هذه النصائح نذكر ما يأتي:
- ارتداء ملابس قطنية تمتص الرطوبة عند الخروج من المنزل في الطقس الحار، وعدم المبالغة في ارتداء الملابس السميكة في الطقس البارد.
- ارتداء الملابس الفضفاضة والابتعاد عن الملابس الضيقة والمصنوعة من الأقمشة الخشنة أو الصوف التي تساهم في حبس الحرارة والرطوبة وبالتالي تهيج الجلد.
- البقاء في الأماكن المبردة والمكيفة وذات التهوية الجيدة قدر المستطاع.
- الحرص على استخدام المطريات الجلدية أو الكمادات الباردة لتخفيف الحكة.
- استخدام بعض أنواع البوردة الخالية من العطور، يمكن أن تساعد في علاج الطفح الحراري، وتخفيف أعراضه المزعجة.
- المحافظة على نظافة الجلد من خلال الاستحمام المنتظم لمنع انسداد الغدد العرقية
- استخدام أنواع الصابون الخالية من العطور والمواد مهيجة أو تلك التي تسبب جفاف الجلد عند الاستحمام، وجعل الجلد يجف لوحده دون استخدام المناشف.
- تجنب حك الجلد بطريقة قاسية التي يمكن أن تتسب بخدش الجلد أو تهيجه.
- تجنب ممارسة الرياضة في الطقس الحار أو الرطب، ويفضل ممارستها في الأماكن الباردة.
- تغيير الملابس المبللة بعد السباحة وتجنب البقاء فيها.
- الابتعاد عن المراهم والكريمات التي تحتوي على الزيوت المعدنية أو الفازلين التي تساهم في زيادة انسداد مسام الجلد.
- تخفيف الوزن في حال كان هناك زيادة في الوزن، لتقليل من كمية تراكم الدهون تحت الجلد.
متى يمكن البحث عن المساعدة الطبية؟
يمكن أن يشفى الطفح الحراري دون اللجوء إلى المساعدة الطبية في غضون 24 ساعة، ومع ذلك ينصح بالبحث عن المساعدة الطبية في حال ظهور إحدى العلامات الآتية:
- تفاقم حدة الطفح الجلدي.
- زيادة شدة الحكة.
- استمرار ظهور الطفح الجلدي لأكثر من يومين.
- التعرق غير ملاحظ على الجلد.
- ظهور أعراض ضربة الشمس أو الإنهاك الحراري، مثل: التعرق الشديد، والصداع، والقيء أو الغثيان، وتشنج العضلات، والشعور بالتعب، والسرعة نبضات القلب، وانخفاض ضغط الدم أثناء الوقوف.
- ظهور علامات الإصابة بالعدوى، والتي تشمل ما يأتي:
- بثور مملوءة بالقيح.
- الحمى أو القشعريرة.
- تورم وألم واحمرار مناطق الجلد المتأثرة.
- تورم العقد الليمفاوية في العنق أو تحت الإبط أو في المنطقة الأربية (منطقة أعلى الفخذ).