محتويات
العادة السّرية
العادة السّرية أو الاستمناء، هي عملية تحفيز ذاتي للأعضاء التناسلية، بهدف الوصول للإثارة الجنسية والمتعة، وتحقيق الذروة الجنسية، بحيث يحفز الشخص ذاته بواسطة لمس أو تدليك الأعضاء التناسلية لديه، فيدلك الذكور العضو الذكري (القضيب)، في حين تدلك الإناث البظر أو المهبل، وقد تستثير النساء ذاتها باستخدام أدوات تعرف بألعاب الجنس.[١]
علاج العادة السرية
توجد بعض الطرق والعوامل التي تساعد في التوقف عن الاستمناء، وكما في حالات التوقف عن عادات معينة، فإن الأمر يتطلب مجموعة من الخطوات والاستراتيجيات التي تضمن التغلب عليها، ومنها: [٢]
- التواصل مع معالج للمشكلة، يمكن أن يكون طبيبًا أو مستشارًا متخصصًا في الصحة الجنسية، ويمكن أن يكون طبيبًا نفسيًا في بعض الحالات.
- إعطاء العلاج وقته، يجب أن يعرف كل شخص يريد التوقف عن ممارسة الاستمناء، أنه كباقي العادات يحتاج إلى وقت للتوقف، ويشمل سلسلة من الخطوات، ولا يمكن تحقيقه بسرعة.
- إشغال الذات باستمرار، فالبحث عن النشاطات التي يمكن بها ملء أوقات الفراغ، يساعد في تقليل عدد ممارسات الاستمناء، ويفضل أن تتسم هذه النشاطات بالهدوء، وأن تكون مثيرة للاهتمام وجذابة، مثل التمارين واليوغا وتمارين العقل، واكتشاف هوايات جديدة.
- الاهتمام بالصحة والتغذية، وممارسة الرياضة بانتظام، وأن يجلب ذلك اهتمام الشخص وتركيزه.
- التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية، إذ تمثل هذه المواد حافزًا قويًا للممارسة، فإن التخلص منها سيؤتي بنتائج جيدة، لمساعدة الشخص في التوقف عن الاستمناء.
- التحلي بالصبر، إن التخلص من هذه العادة، لن يحدث بين ليلة وضحاها، لذا فإن الشخص الذي يريد التخلص منها يجب أن يعي هذه النقطة، ويكون صبورًا مع نفسه، ليتمكن من تحقيق هدفه.
معلومات حول العادة السرية
كل شخص يمكنه أن يمارس الاستمناء بقرار شخصي، دون الحاجة إلى استشارة شخص آخر، فهي من النشاطات التي تعطي شعورًا بالارتياح، كما تخفف من التعب، وتساعد على النوم الجيد، ولكن يوجد بعض الأمور التي تتعلق بالاستمناء قد لا يعرفها معظم الناس، وهي: [٣]
- لا يوجد قاعدة معينة لكيفية أداء العادة السرية، فلكل شخص طريقته وأدواته الخاصة به، ومهما اختلف الناس حول الطريقة، فلا يوجد طريقة مصنفة على أنها طبيعية وأخرى غير طبيعية.
- لا يمكن ضمان الأمان في الاستمناء، في حين أنه يُعد طريقة آمنة للمتعة الجنسية، فهو يحمي الجسم من الأمراض التي تنتقل عبر الجنس مع شريك، ألا أن الاستمناء المفرط أو القوي، يمكن أن يسبب تهيج جلد العضو الذكري، بالإضافة الى ذلك قد يتسبب في ضرر العضو الذكري، في بعض الحالات التي يلمس فيها العضو جسمًا صلبًا وقاسيًا أثناء انتصابه، ولكن يمكن أن يحدث الضرر في العلاقات مع الشريك أيضًا، وهي حالة تحتاج لإجراء جراحة لعلاجها.
- يمكن أن يسبب خللًا وظيفيًا جنسيًا، وذلك عندما يمارس شخص الاستمناء بسرعة كبيرة، أو بعمل ضغط عالٍ واحتكاك، فيعيق عملية القذف ويسبب خللًا وظيفيًا، حيث يصعب تطبيق هذه الأمور عند ممارسة العلاقة مع الشريك.
نظرة المجتمع والطب للعادة السرية
اختلفت نظرة المجتمع للعادة السرية عما كانت سابقًا، في حين كانت تعدّ انحراف وإشارة على وجودة مشكلة ذهنية لدى ممارسي العادة السرية، وأنها من النشاطات المنبوذة في الأديان وبعض الثقافات، إذ كان يُنظر إليهم كمذنبين، فإنها حاليًا تُعد نشاطًا جنسيًا طبيعيًا وصحيًا وآمنًا، ويمكن أن يُمارس باستمرارعلى مدى الحياة، كما يُنظر له في المجتمع الطبي على أنه نوع من التعبير الجنسي غير الضّار، إذ لا يسبب أي إصابات للمارسين سواء كانوا رجالًا أو نساء، ويمكن أن يسبب مشكلة في حالة واحدة فقط، وهي عندما يؤثر على العلاقة الجنسية مع الشريك.[١]
المراجع
- ^ أ ب "Your Guide to Masturbation", www.webmd.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.
- ↑ Kimberly Holland (16-5-2018), "How to Stop Masturbating"، www.healthline.com, Retrieved 27-12-2018. Edited.
- ↑ David Freeman (30-9-2011), "Masturbation: 5 Things You Didn't Know"، www.medicinenet.com, Retrieved 26-12-2018. Edited.