محتويات
مسببات الحروق
الحرق هو إصابة في النسيج أو الجلد نتيجة تعرضه المباشر لأحد المسببات كالحرارة الجافة مثل النار، أو للحرارة الرطبة مثل البخار والسوائل الساخنة، أو التعرض لأشعة الشمس،أو التيار الكهربائي، أو الإشعاع أو المواد الكيميائية، أو نتيجة لظروف مختلفة بما في ذلك حرائق المنازل، حوادث المركبات، حوادث المطبخ والأعطال الكهربائية، وفي حال حدوث إصابة حرق يجب المسارعة إلى علاج الفقاعات الناتجة عن الحروق حتى لا يتحول إلى التهاب الحرق.
درجات الحروق و أعراضه
تصنف الحروق الى ثلاث درجات رئيسية اعتمادًا على شدة إصابة الجلد و طبقاته، إذ تُعتَبر حروق الدرجة الثالثة الأشد خطورة و حروق الدرجة الأولى هي الأبسط، ويمكن ذكر درجات الحروق كالآتي:[١].
حروق الدرجة الأولى
رغم أنّ حروق الدرجة الأولى تعتبر الأبسط إلّا انها تكون أكثر إيلامًا و تسمّى أيضاً الحروق السطحية لأنها تؤثر على طبقات الجلد الخارجية، وتشمل علامات حروق الدرجة الأولى على:
- احمرار الجلد.
- الشعور بالألم في المنطقة المصابة.
- التهاب بسيط.
- تقشّر في الجلد.
وهذا النوع من الحروق يحتاج من سبعة إلى عشرة أيام حتى يلتئم مكان الإصابة دون ترك أي أثر، وعادةً ما يتم المعالجة منزليًا إذا ما تم إسعافها إسعافًا أوليًا فور الإصابة، وذلك بتناول مسكنات الألم مثل Acetaminophen أوIbuprofen، وتجنّب وضع الثلج على الحرق أو الزبدة أو البيض لأنها لم تثبت فاعليتها علميًا.
حروق الدرجة الثانية
تُعتَبر حروق الدرجة الثانية خطيرة و ذلك لانّ ضررها يتجاوز الطبقة الخارجية للجلد؛ إذ أنه من الممكن أن يصل إلى الأدَمة، و يصحب هذا النوع من الحروق ظهور تقرحات و فقاعات حمراء مؤلمة، والحفاظ على نظافة هذه المنطقة و تضميدها بشكل صحيح أمر ضروري لمنع الإصابة بأي التهابات، وتستغرق حروق الدرجة الثانية ما يقارب ثلاثة أسابيع للشفاء، و يجب على المصاب توجيه الماء البارد على الحرق لمدة خمس دقائق تقريبًا، وتناوُل مسكنات الألم مثل Acetaminophen أوIbuprofen عند الشعور بالألم، وتطبيق كريم مضاد حيوي موضعي على المنطقة.
حروق الدرجة الثالثة
تُعَد حروق الدرجة الثالثة الأشد خطرًا بين أنواع الحروق، إذ أن ضررها قد يمتد و يصل إلى العضلات أو الأعصاب لهذا السبب لا يصحب هذا النوع من الحروق ألم شديد، لأن وصول الضرر إلى الأعصاب ممكن أن يؤدي إلى تلفها مما يسبب عدم الإحساس بأي ألم رغم أنّ ضرره كبير جدًا، وفي هذا النوع من الحروق يجب على المصاب مراجعة الطبيب بأسرع وقت حتى يتم علاج الفقاعات الناتجة عن الحروق مع ضرورة عدم العبث في هذه الفقاعات.
علاج الفقاعات الناتجة عن الحروق
النسيج المتعرض للحرق يكون أكثر عرضة للالتهاب لأن طبقات الجلد أصبحت غير قادرة على حماية النسيج، مما يؤدي إلى خروج سائل من الأوعية الدموية مكونًا فقاعات، وتظهر هذه الفقاعات غالبًا مع حروق الدرجة الثانية و الثالثة و من المهم معالجتها حتى لا يحدث التهاب مكان تكونها، ومن الأمور الواجب مراعاتها عن تكون الفقاعات إبعاد الجسم عن المسبب مع ضرورة عدم لمس المنطقة المصابة و شطفها في الماء البارد، و بعد استشارة الطبيب و التأكد من السيطرة على الحالة يجب تغطية الجرح بطبقة رقيقة من كريم يحتوي على Silver Sulfadiazine، مع ضرورة لبس قفازات عند دهن الكريم، وبعد عدة أيام يجب مراجعة الطبيب مرة أخرى إذا لزم الأمر لتفريغ الفقاعات من محتواها باستخدام إبرة معقمة جيدًا ، مع ضرورة تجنب تعرض المنطقة لأشعة الشمس لأنها تشكل دور سلبي في علاج الفقاعات الناتجة عن الحروق[٢].
جل الأوليفر وعلاج الفقاعات الناتجة عن الحروق
هناك بعض الحلول المساعدة والمسرعة للشفاء من فقاعات الحروق، واستخدام جل الألوفير أحدها؛ حيث أُثبت علميًا أنّ جل الصبار أو ما يسمّى بجل الأوليفر يتمتع بخواص مضادة للبكتيريا، كما أنه يحفّز تدفُّق الدم في منطقة الإصابة مما يساعد الجلد على التجدد لذلك يعتبر استخدامه في الحروق عاملًا مساعدًا على الشفاء وعلاج الفقاعات الناتجة عن الحروق، وخاصة في حالة الحروق من الدرجة الأولى و الثانية[٣].
المراجع
- ↑ "Burn levels", www.healthline.com, Retrieved 2-06-2019. Edited.
- ↑ "How to Treat a Burn That Is Infected", www.livestrong.com, Retrieved 03-06-2019. Edited.
- ↑ "The efficacy of aloe vera used for burn wound healing: A systematic review", www.sciencedirect.com, Retrieved 03-06-2019. Edited.