محتويات
علاج القلق بالبنزوديازيبينات أمر شائع جدًا؟ فكيف تكون آلية العلاج؟ وما أثار هذا العلاج؟ ومتى يجب التوقف عن العلاج؟ الإجابات في المقال.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن علاج القلق بالبنزوديازيبينات (Benzodiazepines):
علاج القلق بالبنزوديازيبينات
إن علاج القلق بالبنزوديازيبينات أمر شائع، حيث أن البنزوديازيبينات هي فئة الأدوية المهدئة التي يتم إعطاؤها من قبل الأطباء عن طريق وصفة طبية فقط بهدف علاج القلق أو مشكلات النوم.
يوجد حوالي 30 نوعًا مختلفًا من الأدوية من عائلة البنزوديازيبينات، لكل واحد منها يوجد اسم علمي يُباع تحت عدة أسماء أو علامات تجارية ومُصنع من قبل شركات مختلفة.
الأدوية الأكثر شيوعًا لعلاج القلق بالبنزوديازيبينات هي:
- ألبرازولام (Alprazolam).
- كلونازيبام (Clonazepam).
- ديازيبام (Diazepam).
- اللُّورازيبام (Lorazepam).
- مينوسكلين (Minocycline)
ما هي آلية علاج القلق بالبنزوديازيبينات؟
تعمل الأدوية التي من عائلة البنزوديازيبينات إلى حدوث تباطؤ في عمل الدماغ والجهاز العصبي المركزي مما يؤدي إلى الاسترخاء وبالتالي الحد من الشعور بالقلق.
بشكل عام يُعطي الأطباء وصفة طبية لهذه الأدوية لفترات محدودة فقط؛ بسبب خطر تطور التكيّف على الدواء بعد فترة أربعة أسابيع متتالية.
في كثير من الحالات التي يشكو بها الناس من القلق أو نوبات الذعر المتكررة، تُستخدم البنزوديازيبينات كاستجابة أولية لعدة أسابيع وفي نفس الوقت يتم إعطاء الأدوية المضادة للاكتئاب التي تُقلل أيضًا من أعراض القلق، لكن يبدأ تأثيرها بعد عدة أسابيع، وعندها يتم وقف العلاج بالبنزوديازيبينات وتبدأ مضادات الاكتئاب بالعمل.
أنواع مختلفة من البنزوديازيبينات تعمل في الجسم لفترات مختلفة من الزمن، وعادةً يتم تسويق هذه الأدوية كأقراص أو كبسولات وبعضها متاح للاستخدام عن طريق الوريد لدى المرضى في المستشفى.
عوامل تؤثر على علاج القلق بالبنزوديازيبينات
يعتمد تأثير البنزوديازيبينات على عدة عوامل ومنها الآتي:
- الطول أو الوزن.
- الوضع الصحي العام.
- الحالة المزاجية.
- الاستخدام السابق للمريض مع الأدوية من هذه العائلة.
- الأدوية الأخرى المستهلكة في نفس الوقت.
أبرز تأثيرات البنزوديازيبينات على الجسم
إن علاج القلق بالبنزوديازيبينات يترافق معه العديد من التأثيرات الجانبية، والتي تنقسم إلى عدة أقسام كما الآتي:
1. التأثيرات الفورية
قد يستمر تأثير أدوية علاج القلق بالبنزوديازيبينات من عدة ساعات إلى عدة أيام ويتعلق الأمر بالجرعة ونوع الدواء، وقد تشمل التأثيرات الفورية:
- الشعور بالاسترخاء.
- التعب والنعاس.
- النقص بالطاقة.
- الارتباك أو الدوخة.
- الشعور بالنشوة.
- التأتأة أو التلعثم بالكلمات.
- حالة مزاجية جيدة.
- تغيم الرؤية بشكل طفيف.
- فقدان الذاكرة على المدى القصير.
2. التأثيرات على المدى الطويل
قد يؤدي الاستخدام الطويل الأمد والمتواصل للأدوية من عائلة البنزوديازيبينات إلى التكيّف وحتى الإدمان، وهذا التكيف قد يؤدي إلى ظهور التأثيرات الآتية:
- نقص بالطاقة.
- العصبية.
- الغثيان.
- الصداع.
- الأحلام السيئة.
- الشعور بالإجهاد العام.
- عدم وجود رغبة جنسية.
- زيادة الشعور بالجوع.
- الميل إلى المزاجية والاكتئاب.
الجدير بالذكر أنه قد يؤدي الدمج بين تناول الأدوية من عائلة البنزوديازيبينات مع أدوية أخرى إلى حدوث أضرار بالغة مثل:
- صعوبة التفكير بوضوح.
- الإغماء.
- توقف التنفس.
- الموت.
متى يتم وقف علاج القلق بالبنزوديازيبينات؟
يتم وقف علاج القلق بالبنزوديازيبينات بعد الاستخدام المتواصل والطويل، ويُمكن أن تكون تجربة توقف استخدام البنزوديازيبينات صعبة بسبب أعراض الانسحاب، لذا يجب التوقف التدريجي للدواء.
غالبًا تشمل أعراض انسحاب البنزوديازيبينات من الجسم كل مما يأتي:
- اضطرابات النوم.
- العصبية والتوتر.
- الارتباك أو الاكتئاب.
- الأعراض التي تشبه الانفلونزا.
- رجفة خفيفة.
- آلام في العضلات أو الصداع.
معلومات هامة عن دواء البنزوديازيبينات
في ما يأتي أبرز المعلومات الهامة والتي لم تُذكر عن دواء البنزوديازيبينات سابقًا:
- الاستخدام المنتظم والطويل الأمد لأدوية علاج القلق بالبنزوديازيبينات يمكن أن يسبب تكيّف الجسم لجرعة معينة، وهذا يعني أن الجرعة التي أثرت في السابق وساعدت في حالات القلق أو الصعوبة في النوم، لن يتم الشعور بها بعد الآن.
- تناول كمية كبيرة من البنزوديازيبينات وتجاوز تعليمات الطبيب وتناولها لفترة طويلة خلافًا للتوصيات قد يؤدي إلى الإدمان على الدواء كما يؤدي إلى ظهور أعراض خطيرة على الجسم كضيق التنفس الحاد.
اقرأ المزيد:
|