محتويات
العسل
هو مادة ينتجها النحل من رحيق النباتات وتستخدم كمحلّي لبعض الأطعمة وكدواء، ويحتوي على مواد وخصائص تمنع الجراثيم من البقاء على قيد الحياة أو التكاثر والتي من الممكن أن يتلوّث بها العسل أثناء الإنتاج والجمع ولكن من الممكن بقاء بعض البكتيريا التي تتكاثر بالأبواغ على قيد الحياة وقد تسبّب تسمّم غذائي لبعض الأطفال، لذلك يقترح بعض الأطباء أن يتم جمع العسل من خلايا خالية من الجراثيم ولا تعالج بالمضادات الحيوية وأن يكون الرحيق من أشجار لم تعالج بالمبيدات الحشرية، العسل يحتوي على عناصر غذائية مفيدة وانتشر استخدامه لعلاج بعض الأمراض مثل السعال وللسكري والمستويات العالية من الكوليسترول كما أنه يستخدم للإسهال وقرحة المعدة الناتجة من العدوى البكتيرية ويعد العسل مصدر للكربوهيدرات اثناء ممارسة الرياضة أو من يعانون سوء التغذية كما من الممكن تطبيق العسل مباشرة على الجلد لعلاج الحروق الناتجة من أشعة الشمس والجروح والندبات ولعلاج الآفات الجلدية، [١]وفي هذا المقال سيتم الحديث عن الكلف وعلاجه بالعسل وآثاره ومحاذيره.
الكلف
الكلف ويعرف بالجلد البني وهو مرض واضطراب جلدي مزمن ينتج عنه تصبّغ وبقع بنيّة للوجه ومن الممكن أن يؤثر على اليدين والظهر مما قد يسبّب إحراجًا، حيث ينتشر بين النساء أكثر من الرجال وبين من هم لون بشرتهم الطبيعي يميل إلى الإسمرار، سبب الكلف معقّد حيث ينتج بسبب فرط في إنتاج صبغة الميلانين من قبل الخلايا الصبغية ويوجد عوامل وراثية أيضًا حيث أنّ أغلب المصابين لديهم أحد أفراد العائلة مصاب، يمكن أن يكون الكلف بطيئًا جدًا في الاستجابة للعلاج خاصةً إذا كان موجودًا لفترةٍ طويلة وقد يؤدي العلاج إلى التهاب في الجلد ممن يعانون من حساسية في الجلد مما قد يؤدي إلى التصبّغ بعد الالتهاب لذلك يعدّ من الأمراض الجلدية المعقّدة وصعبٌ علاجها. [٢]
ولقراءة المزيد حول أسباب الكلف بالإمكان الإطلاع على المقال الآتي: أسباب ظهور الكلف.
حيث من الممكن التأقلم والتعايش مع الكلف واستخدام بعض طرق الوقاية التي تحدّ من الزيادة منه من خلال استخدام المكياج لتغطية مناطق تغيّر اللون واستخدام الأدوية الموصوفة، وضع واقي الشمس كل يوم مع عامل وقاية من الشمس وتجديده كل فترة، وارتداء قبعة عريضة الحواف تحجب أو توفر الظل للوجه،ارتداء الملابس الواقية بشكل خاص إذا كنت ستظل في الشمس لفترة طويلة من الزمن.[٣]
علاج الكلف بالعسل: ما بين الخرافات والحقائق
العسل يحتوي على بعض المواد الكيميائية التي تقتل بعض البكتيريا والفطريات،كما أن عند وضع العسل على الجلد في حال وضع الضمادات يعمل كحاجز يمنع الالتصاق بين الجلد والضماد، وقد يوفّر العسل أيضًا العناصر الغذائية والمواد الكيميائية الأخرى التي تسرّع من التئام الجروح حيث وجد أنّه عند وضع مستحضرات العسل على الحروق قد تسرّع من شفائها وأظهرت بعض الأبحاث أن استخدام الضمادات التي تحتوي على العسل لمرضى قرح القدم السكرية يقلل من الوقت التي تحتاجه للشفاء ويمنع الحاجةللمضادات الحيوية ولكن ليس هناك بحوث ودراسات كافية توافق وتدعم ذلك وفي حالات إحمرار الوجه أو ما يسمّى بالوردية أظهرت بعض الأبحاث أن العسل يخفف ويحسن من أعراضها كما يستخدم لعلاج تقرحات اللثة الناتجة من العلاج الكيميائي والإشعاعي، ولكن معضم هذه الأدلة أقل دقة ولا يزال يحتاج إلى الكثير من الدراسات لإثبات ذلك.[٤]
الآثار الجانبية للعسل
العسل يشابه الأطعمة الأخرى ممكن أن تسبب بعض الأثار الجانبية عند استخدامه بشكل خاطيء أو قد يسبب مشاكل لأشخاص معينين أو فئات عمرية معينة وفيما يلي سيتم ذكر بعضًا منها: [٥]
- يعتبر العسل آمنًا للكبار والأطفال من هم فوق عام واحد عند تناوله عن طريق الفم كطعام أو محلي بالمشروبات وحتى عند وضعه على الجلد من قبل البالغين.
- بينما يكون العسل غير آمن عند إطعامه عن طريق الفم للأطفال من هم أقل من 12 شهر بسبب احتمال الإصابة بالتسمم الغذائي.
- إن العسل غير آمن عندما يتم إنتاجه من رحيق الرودوديندرون ويؤخذ عن طريق الفم حيث أنه يحتوي هذا النوع من العسل على مواد سامة قد تسبّب مشاكل في القلب، وانخفاضضغط الدم، وآلام في الصدر، بالإضافة إلى مشاكل قلبية أخرى خطيرة ولذلك يجب الحذر من استخدام العسل واستخدامه باعتدال.
محاذير استخدام العسل
على الرغم من أهمية العسل واحتواءه على مصادر غذائية مفيدة عديدة ويساهم المساعدة في علاج بعض الأمراض إلا أنه توجد بعض المحاذير والمخاوف من استخدامه بشكلٍ خاطيء فيجب الحذر عند استخدامه وفيما يلي سيتم ذكر بعض هذه المحاذير:[٦]
- الحمل والرضاعة: العسل يعتبر آمنًا عند تناوله بكمياتٍ من الطعام ولكن من المقلق التسمم الغذائي الذي قد يتسببه للأطفال من أهم أقل من عام واحد وليس على الكبار أو النساء الحوامل، ومع ذلك لا يعرف مدى أن يكون آمنًا عند استخدامه لأغراض طبية في النساء الحوامل أو المرضعة لذلك يجب البقاء على الجانب الآمن والسليم وتجنب الكميات التي تعطى في الحالات الطبية والتطبيقات الموضعية.
- مرض السكري: قد يؤدي استخدام العسل بكثرة إلى زيادة مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2 بشكل خاص، قد يؤدي وضع العسل على مواقع خروج غسيل الكلى إلى زيادة مستوى خطورة الإصابة بالسكري.
- حساسية حبوب اللقاح: يجب تجنب العسل إذا كان لدى الشخص حساسية من حبوب اللقاح، وايضًا العسل المصنوع من حبوب اللقاح لأنه قد يسبّب الحساسية.
المراجع
- ↑ "Honey", www.emedicinehealth.com, Retrieved 2020-07-08. Edited.
- ↑ "Melasma", dermnetnz.org, Retrieved 2020-07-07. Edited.
- ↑ "Melasma", www.healthline.com, Retrieved 2020-07-07. Edited.
- ↑ "HONEY", www.webmd.com, Retrieved 2020-07-07. Edited.
- ↑ "HONEY", www.rxlist.com, Retrieved 2020-07-08. Edited.
- ↑ "honey", www.rxlist.com, Retrieved 5-7-2020. Edited.