محتويات
هل يمكن علاج الكولسترول بالغذاء؟ وما الأغذية التي يجب تناولها من أجل ذلك؟ تعرّف على الإجابات عن أسئلتك كلّها في المقال الآتي.
تعرف في هذا المقال على معلومات تهمّك عن علاج الكولسترول بالغذاء، مع الإشارة إلى أن هذا العلاج لا يهدف إلى الشفاء من ارتفاع الكولسترول، بل يخفض من مستوياته ويسهم في منع ارتفاعها:
علاج الكولسترول بالغذاء: ما عليك تناوله
ينصح بالأطعمة الآتية من أجل علاج الكولسترول بالغذاء، فهي تساعد في خفض مستوياته وتقي القلب من مضارّه:
1. الشوفان والأغذية الغنية بالألياف
يحتوي الشوفان على ألياف قابلة للذوبان تقلل من الكولسترول الضار الذي يعرف بالبروتين الشحمي منخفض الكثافة (Low-density lipoprotein - LDL)، إذ إن هذه الألياف تعمل على تقليل امتصاصه في الدم. وتوجد هذه الألياف في مصادر غذائية أخرى أيضًا، منها الآتي:
- نخالة الشوفان.
- الفاصولياء.
- الإجاص الذي يسمى أيضا بالكمثرى.
- التفاح.
- الكرنب.
2. السمك ومصادر الحمض الدهني أوميغا 3
لا يقلل هذه الحمض الدهني من مستويات الكولسترول الضار، لكن تناوله يعدّ ضمن أساليب علاج الكولسترول بالغذاء نظرًا لتأثيراته الأخرى الواقية للقلب. تشمل أبرز مصادره الأنواع الآتية من السمك:
- السالمون.
- السالمون المرقط.
- التونة.
- الإسقمري، الذي يسمى أيضا بالمكاريل.
- الرنجة.
3. اللوز والمكسرات الأخرى
تساعد المكسرات في السيطرة على مستويات الكولسترول في الدم، لكن يجب تجنب الإكثار من تناولها كونها غنيةً بالسعرات الحرارية.
4. زيت الزيتون
ينصح باستخدام زيت الزيتون بدلًا من الأنواع الأخرى من الزيوت والدهون، من ذلك الزبدة.
5. الأطعمة التي أضيف إليها نباتات الستيرول (Sterols) أو الستانول (Stanols)
يوجد الستيرول والستانول في نباتات معينة، وتعمل هاتان المادتان على منع امتصاص الكولسترول في الجسم. وتساعد إضافة نبتة الستيرول إلى الزبد النباتي وعصير البرتقال في خفض مستويات الكولسترول الضار.
6. بروتين مصل اللبن (Whey protein - WP)
يوجد بروتين مصل اللبن في منتجات الألبان، ويعتقد أن له دورًا في كثير من فوائد هذه المنتجات. ويشار إلى أن استخدامه في مكمل غذائي قد يقلل من الآتي، مع الحرص على عدم استخدامه دون استشارة الطبيب:
- الكولسترول الضار.
- الكولسترول الكلي.
- ضغط الدم.
علاج الكولسترول بالغذاء: ما عليك تجنبه
لا يقتصر علاج الكولسترول بالغذاء على تناول أغذية معينة، بل يجب أيضًا تجنب بعض الأغذية، أبرزها الفئتين الغذائيتين الآتيتين:
1. مصادر الكولسترول
يجب الحد من تناول المصادر الغذائية التي تحتوي على الكولسترول بالحرص على عدم زيادتها عن 200 ملليغرام في اليوم الواحد. وتشمل هذه المصادر الآتي:
- كبد الحيوانات ولحومها العضوية الأخرى.
- صفار البيض.
- منتجات الألبان كاملة الدسم.
- الجمبري.
2. الملح
ينصح بالحد من تناول ما يحتوي على الملح أي الصوديوم، بما لا يزيد عن 2300 ملليغرام يوميًا، أي ما يعادل ملعقةً صغيرةً تقريبًا. وذلك يشمل طبعًا ما يضاف إلى الطعام وما يحتوي عليه الطعام المصنّع.
ويشار إلى أن تقليل الملح لا يؤدي إلى خفض مستويات الكولسترول، لكنه يقلل من احتمال الإصابة بأمراض القلب بسبب خفضه لضغط الدم.
علاج الكولسترول بالدواء
بعد أن ألقينا نظرةً على طرق علاج الكولسترول بالغذاء، إليك هذه النبذة عن بعض الأدوية التي تستخدم في علاجه:
1. الستاتينات (Statins)
تعمل أدوية هذه المجموعة على تثبيط الإنزيم الكبدي الذي يسهم في إنتاج الكولسترول.
2. النياسين (Niacin)
وهو من عائلة فيتامينات ب، وتعطى جرعات عالية منه تحت إشراف الطبيب لتقليل مستويات الدهون الثلاثية (Triglycerides)، ويعمل أيضًا على زيادة البروتين الشحمي مرتفع الكثافة (High-density lipoprotein - HDL) الذي يعرف أيضًا بالكولسترول النافع.
3. الإيزيتيميب (Ezetimibe)
يعمل هذا الدواء على تقليل امتصاص الأمعاء للكولسترول الموجود في الطعام.