الأذن
تتحكم الأذن في السمع والتوازن في الجسم، حيث يتحقق توازن الجسم من خلال معطيات العضو الحسي في الأذن الداخلية والمدخلات البصرية والمعلومات الواردة من الجسم، والتي تصل إلى المخيخ لتُعالج وتتأقلم مع المتغيرات في السرعة واتجاه الرأس، وتنقسم الأذن إلى ثلاثة أقسام هي: الأذن الخارجية، والأذن الداخلية، والأذن الوسطى.
توجد الأعصاب في الأذن الداخلية التي توصل الموجات الصوتية إلى الدماغ، وقد تصاب أعضاء الأذن بعدة أمراض، منها أمراض العصب التي قد تكون نتيجة مرض ما، أو تصرف خاطئ، وفي المقال الآتي عرض أسباب عصب الأذن وعلاجه.[١]
علاج عصب الأذن
من العلاجات الممكنة لعلاج عصب الأذن ما ياتي:[٢]
- إذا كان سبب الفيروس عدوى الأذن، يمكن للمضادات الحيوية التخلص من الألم، ولكن يمكن أن تعود العدوى إذا لم تكمل العلاج بالكامل.
- مسكنات الألم: وهي تخفف الألم، ويمكن تخفيف الحرارة من خلالها، ولكنها لا تعالج المرض.
- تصريف سوائل الأذن: لأن بقاء السوائل في الأذن لفترة طويلة تسبب ثقبًا في الأذن، وتؤثر على عصب الأذن لذلك قد يجري الطبيب عملية لتصريف السوائل، ويمكن وضع أنابيب لإتاحة المجال لتدفق الهواء خلال الأذن وتقليل الألم وتحسين السمع، ولكن يمكن عودة الألم بعد إزالة الأنابيب.
- العلاجات طبيعية منزلية، وتعد كوسيلة للوقاية من أمراض الأذن عامةً والعصب خاصةً، ومن الأمثلة عليها ما يأتي:
- التدفئة: الكمادات الدافئة تجلب الراحة وتخفف الألم.
- التغذية: عند الأكل أو الشرب لا ينصح بالأكل نائمًا، لأن هذا قد يمرر السوائل إلى الأذن مما قد يتلفها.
- الغرغرة: تساعد الغرغرة بالمياه الملحة على تهدئة الحلق وتطهير القنوات الواصلة إلى الأذن.
- الهواء النقي: من خلال تخفيف التدخين أو الامتناع عنه، لأنه يضر أنسجة الجسم بما في ذلك الأذن.
- المحافظة على استقامة الرأس تحافظ على الأذن الوسطى.
أسباب عصب الأذن
يساعد عصب في التحكم في التوازن، مما يسمح للفرد بالحفظ على وضعه المستقيم والتركيز على موقعه المكاني، وعندما يتضرر هذا العصب يمكن اختلال قدرة الفرد على السماع أو الحفاظ على التوازن، ويمكن أن تسبب تلف العصب عدة أسباب كما يأتي:[٣]
- الصدمات: حيث يمكن أن تسبب إصابة الرأس الناتجة عن كسر في الجمجمة إلى تلف في عصب الأذن لأنه متصل بالمخ، كما يؤثر على السمع والتوازن سلبًا.
- العدوى: قد تسبب عدوى الأذن تلفًا في عصب الأذن، مثل التهاب الأذن الوسطى، وهي أكثر أنواع العدوى شيوعًا، مما يؤدي إلى اضطرابات التوازن والتهاب العصب.
- الضوضاء الصاخبة: يسبب التعرض للضوضاء الصاخبة سواء فجأةً، أو مع الوقت إلى فقدان السمع، وقد تقضي الضوضاء على النهايات العصبية في الأذن مسببة ضررًا دائمًا.
- الأورام: قد تسبب أورام المخ والجمجمة تلفًا في الفروع السمعية أو دهليز عصب الأذن، وورم العصب السمعي الذي الذي قد يكون وراثيًا في بعض الأحيان، ويسبب فقدان السمع واضطرابات في التوازن وطنين الأذن.
المراجع
- ↑ Healthline's Medical Network (14-1-2015), "Ear"، www.healthline.com, Retrieved 21-11-2018.
- ↑ Sabrina Felson (6-8-2018), "Ear Infections: Diagnosis and Treatment"، www.webmd.com, Retrieved 21-11-2018.
- ↑ Charis Grey (14-8-2017), "What Are the Causes of Nerve Damage in the Ear?"، www.livestrong.com, Retrieved 20-11-2018.