هل تعانين من المغص خلال فترة الحمل؟ تعرفِ على كيفية علاج المغص للحامل وأسبابه.
من الشائع حدوث المغص عند النساء الحوامل، تختلف أسباب المغص عند الحامل، منها: ما هو بسيط، ومنها ما هو خطير، ولكن كيف يمكن علاج المغص للحامل؟
علاج المغص للحامل
من المهم تحديد سبب المغص قبل الإقدام على علاج المغص للحامل، إذ تختلف أسباب المغص للحامل، ومن أبرز طرق العلاج ما يأتي:
-
علاج المغص للحامل الناتج عن غازات البطن
تعاني العديد من السيدات من المغص خلال فترة الحمل والذي عادة ما يكون سببه غازات البطن، حيث تزداد غازات البطن خلال فترة الحمل بسبب زيادة هرمون البروجستيرون (Progesterone) الذي يسبب ارتخاء عضلات الأمعاء، وبالتالي إطالة الوقت الذي يحتاجه الطعام للوصول للأمعاء مما يزيد من المغص والغازات.
يمكن تقليل المغص باتباع النصائح الآتية:
- تناول عدة وجبات صغيرة خلال اليوم.
- شرب الكثير من الماء.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بعد موافقة الطبيب.
- تجنّب الأطعمة التي تسبب الغازات، مثل: الأطعمة المقلية، والفاصولياء، والملفوف.
- تجنّب المشروبات الغازية.
-
علاج المغص للحامل الناتج عن الإمساك
من الشائع حدوث الإمساك خلال فترة الحمل، وذلك بسبب تقلبات الهرمونات واتباع نظام غذائي خاطئ وقليل المحتوى من السوائل والألياف أو تناول حبوب الحديد أو القلق والتوتر.
يمكن علاج المغص للحامل الناتج عن الإمساك بتعديل النظام الغذائي، وزيادة تناول الألياف والسوائل، وشرب ما لا يقل عن 8 - 10 أكواب من الماء يوميًا.
في حال استمرار المشكلة قد يصف لك الطبيب ملين للبراز أو مكمل الألياف.
-
علاج المغص للحامل الناتج عن متلازمة القولون العصبي (Irritable Bowel Syndrome)
متلازمة القولون العصبي هي حالة طبية شائعة تسبب تقلصات ومغص في البطن، الذي يصاحبه انتفاخ وغازات وإسهال أو إمساك، قد تزداد أعراض القولون العصبي سوءًا خلال الحمل بفعل التوتر والتغيرات الهرمونية.
استشيري طبيبك بما يخص أدوية القولون العصبي التي تستخدمينها للتأكد من مناسبتها للحمل، كما قد تساعدك بعض النصائح في تخفيف الأعراض، مثل:
- شرب الماء بكميات كافية.
- ممارسة الأنشطة البدنية، مثل: المشي.
- تناول أطعمة غنية بالألياف.
- تناول الملينات لتقليل الإمساك بعد استشارة الطبيب، مثل: بزر القطوناء، أو دكسترين القمح.
- الاسترخاء وتجنب التوتر.
-
علاج المغص للحامل الناتج عن نمو الرحم
قد يسبب نمو الرحم ضغطًا على الأمعاء، مما يؤدي إلى الشعور بالغثيان والامتلاء والانتفاخ.
يمكن تقليل ذلك بتناول وجبات صغيرة متكررة وممارسة الرياضة والراحة.
-
علاج المغص للحامل الناتج عن آلام الأربطة المستديرة
يمتد نوعان من الأربطة المستديرة من الرحم عبر الفخذ، تقوم هذه الأربطة بدعم الرحم لاستيعاب نمو الجنين، قد تسبب هذه الأربطة آلام في البطن والفخذ والوركين عند تغيير وضعية الجلوس أو العطس أو السعال.
يمكن تقليل هذه الآلام عن طريق التدرب على النهوض وتغيير وضعية الجلوس ببطء، كما قد يساعد ثني الركبتين عن العطس أو السعال وممارسة تمارين الإطالة في تقليل الضغط على الأربطة.
-
علاج المغص للحامل الناتج عن انقباضات براكستون هيكس (Braxton-Hicks Contractions )
تقلصات براكستون هيكس هي تقلصات كاذبة تحدث عادة في الثلث الثاني من الحمل تشبه آلام المخاض لكنها غير منتظمة ولا يمكن التنبؤ بها، وهي جزء طبيعي من الحمل.
يمكن تقليل تقلصات براكستون هيكس بالاسترخاء وتغيير وضعية الجلوس والمشي وشرب الماء.
أعراض تستدعي مراجعة الطبيب
احرص على مراجعة الطبيب في حال ملاحظتك أي من الأعراض الآتية مع مغص البطن:
- حمى أو قشعريرة.
- نزيف مهبلي أو خروج بقع دم.
- إفرازات مهبلية غير اعتيادية.
- تقلصات متكررة.
- غثيان أو قيء.
- دوخة.
- ألم أو حرقة بعد التبول.
- صداع حاد.
- اضطرابات بصرية.
- تورّم شديد في اليدين أو الساقين أو الوجه.
- ألم شديد في البطن.
أسباب المغص الأكثر خطورة عند الحامل
قد تدل الأعراض السابقة عن حدوث مغص عند الحامل لأسباب خطيرة وتتطلب التدخل الطبي، من أبرز هذه الأسباب:
- الحمل خارج الرحم: يحدث عند انغراس البويضة الملقحة خارج الرحم، لا يمكن استمرار الرحم ويجب إزالته بالأدوية أو الجراحة.
- الإجهاض: يستدل عليه بالتقلصات والنزيف قبل 24 أسبوعًا من الحمل.
- تسمم الحمل: والذي يسبب صداع حاد ومشاكل في الرؤية وتورم القدمين واليدين والوجه.
- الولادة المبكرة: تسبب الولادة المبكرة تقلصات بطنية منتظمة.
- انفصال المشيمة: ويسبب نزيف وألم شديد ومستمر.
- التهاب المسالك البولية: والتي تعد شائعة الحدوث عند السيدات الحوامل، وقد تسبب مغص وألم في البطن وألم عند التبول.