محتويات
- ١ علاج انسداد الأذن بسبب الضغط
- ٢ الإجراءات الجراحية لضغط الأذن المزمن
- ٣ متى يجب مراجعة الطبيب عند انسداد الأذن بسبب الضغط؟
علاج انسداد الأذن بسبب الضغط
تعدّ مشكلة انسداد الأذن بسبب الضغط شائعة جدًا، فقد مرّ الكثير من الأشخاص بهذه الحالة في فترةٍ ما في حياتهم، وقد يتمثّل ذلك بالشعور بالانزعاج وبأنّ إحدى الأذنين أو كلتيهما مسدودة، وتحدث هذه المشكلة عندما يختلف ضغط الأذن الوسطى عن الضغط في البيئة الخارجية، ويوجد في داخل الأذن أنابيب صغيرة تُسمى قنوات استاكيوس، وتتواجد قناة واحدة على كلّ جانب تبدأ من الأذن الوسطى وتنتهي في المنطقة التي يلتقي فيها تجويف الأنف وأعلى الحلق، وعادةً وبشكلٍ طبيعي تنفتح قناتا استاكيوس عند التثاؤب أو البلع؛ لتعديل الضغط في الأذن الوسطى.[١]
عند وجود مشكلة أو حالة مرضية ما، تتضيّق أو تغلق قنوات استاكيوس، فيتم الشعور بوجود ضغط في الأذن، وهنا يجب تشخيص الحالة وعلاجها بالشكل المناسب للتخلّص من المشكلة.
علاج احتقان الجيوب الأنفية
يعدّ احتقان الأنف عرضًا من أعراض حالات مرضية أخرى كالحساسية، ونزلات البرد، والإنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية، وينتج عنه انسداد لمجرى التنفّس الأنفي، ممّا يسبّب الشعور بعدم الراحة، وقد يؤدّي إلى مشاكل في نوم ورضاعة الأطفال الرضّع إذا ما أصيبوا به،[٢] وبسبب ارتباط الجيوب الأنفية بالأذنين من الداخل، يمكن أن يؤدّي احتقان الجيوب الأنفية وانسدادها إلى زيادة الضغط على إحدى الأذنين أو كلتيهما، وقد ينتج عن ذلك شعور بالألم، والدوخة وانسداد الأذن.[٣]
كيف يتم علاج احتقان الجيوب الأنفية؟ لعلاج احتقان الأنف لا بدّ من معالجة السبب الذي أدّى إلى ذلك، كما يمكن لبعض التدابير المنزلية والأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية تخفيف هذا الاحتقان:
العلاجات المنزلية
هناك العديد من العلاجات المنزلية التي من شأنها تخفيف الانزعاج الناتج عن احتقان الجيوب الأنفية، ويمكن للشخص المريض تجريبها بأمان:[٤]
- الحفاظ على رطوبة الجسم: قد تصاب الأغشية المخاطية بالالتهاب أثناء احتقان الجيوب، ويساعد شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل الأخرى في إبقاء تلك الأغشية رطبةً، الأمر الذي يُسهم في منع الالتهاب وتخفيف الاحتقان.
- استنشاق البخار: ويساعد ذلك في المحافظة على رطوبة الأغشية المخاطية، خاصةً في فصل الشتاء، ويُسهم أيضًا في تخفيف أعراض الاحتقان.
- رفع الرأس أثناء النوم: يساعد ذلك في تخفيف الاحتقان، ويمكن استخدام وسائد إضافية لرفع الرأس ودعمه أثناء النوم.
- استخدام زيت الأوكالبتوس: وهو زيت عطري يفيد في تخفيف الاحتقان، ويستخدم عن طريق وضع القليل منه على المناديل الورقية بجانب السرير ليلًا، أو من خلال إضافته إلى الماء واستنشاق البخار.
- استخدام مناشف دافئة ومبللة: والتي يمكن وضعها على الوجه لتخفيف تورّم واحتقان الجيوب الأنفية، عبر الحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية.
- استخدام وعاء نيتي Neti pot: وهو جهاز صغير يشبه إبريق الشاي، يساعد في تطبيق محلول الماء المالح داخل الأنف، ممّا يبقي الأغشية المخاطية رطبة وتؤدّي عملها بالشكل الصحيح، وتعمل على التخلّص من المفرزات المتراكمة التي تسدّ الأنف.
قد تسبّب بعض العلاجات المنزلية- خاصةً زيت الأوكالبتوس ووعاء نيتي- آثارًا جانبية، لذا من المهم استشارة الطبيب واتّباع الإرشادات بالشكل الصحيح.
العلاج الدوائي
يمكن أن تساعد الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية في تخفيف الاحتقان، مثل بخاخات الأنف التي تحتوي على مواد مزيلة للاحتقان، وتوفّر راحة فورية من الاحتقان، ويمكن أيضًا استخدام مسكنات الألم التي تفيد في تخفيف الألم المصاحب لاحتقان الجيوب الأنفية.[٤]
من المهم التنبيه إلى أنّ البخاخات الأنفية يمكن أن تزيد الاحتقان سوءًا بعد التوقّف عن استخدامها لعدّة أيام، وهي من آثارها الجانبية.
علاج التهاب الأذن الوسطى
التهاب الأذن الوسطى هو عدوى مفاجئة وحادّة للأذن الوسطى؛ أي المنطقة الموجود خلف طبلة الأذن، وهي حالة يمكن أن يصاب بها جميع الأشخاص، ولكنّها شائعة الحدوث عند الأطفال الصغار، وترتبط قناة استاكيوس بالأذن الوسطى، لذا في حال الإصابة بالتهابٍ فيها من الممكن أن يؤدّي ذلك للشعور بالضغط والانسداد في الأذن، وقد تترافق هذه الحالة مع الأعراض الآتية:[٥]
- ألم الأذن.
- فقدان الشهية.
- التهيّج.
- اضطرابات في النوم.
- الحمّى.
- إفرازات وسوائل من الأذن.
- مشاكل في السمع.
ما هي طرق علاج التهاب الأذن الوسطى؟ يعتمد العلاج على عدد من العوامل، بما في ذلك العمر، وطبيعة العدوى، وتكرارها وشدّتها، وبقاء السائل في الأذن لفترة أطول من اللازم، فإذا كانت العدوى خفيفة، فقد يطلب الطبيب الانتظار لعدّة أيام فقد تزول من تلقاء نفسها، وقد يلجأ الطبيب إلى الخيارات الآتية:[٥]
- المضادات الحيوية: والتي تفيد في حالات العدوى الجرثومية، ويتم تحديد نوعها وجرعتها ومدة استخدامها من قِبل الطبيب بناءً على العديد من العوامل، ويجب عدم التوقّف عن تناول المضاد حتى عند زوال الأعراض، بل يجب اتّباع توجيهات الطبيب بدقّة.
- مسكنات الألم: كالباراسيتامول والآيبوبروفين، واللذان لا يحتاجان لوصفة طبية ويعملان على تخفيف آلام الأذن والحمّى المترافقة معه، كما يمكن أن يصف الطبيب قطرات الأذن المسكنة للألم، ويجب عدم إعطاء الأسبرين للأطفال كمسكن للألم، فقد يؤدّي للإصابة بمتلازمة راي.
- أنابيب الأذن: إذا كان الطفل يعاني من التهابات متكررة في الأذن، فقد يكون السبب هو بقاء السائل داخل الأذن لفترات طويلة، وتساعد هذه الأنابيب التي تُسمى أنابيب فغر الطبلة في التخلّص من السوائل والمضاعفات المرتبطة بها.
قد يزداد ألم الأذن ليلًا، لذلك يمكن أن يساعد تطبيق كمادات دافئة ضاغطة على الجزء الخارجي من الأذن في تخفيف الألم.
علاج العدوى الفطرية
أو ما يُسمى بفطار الأذن، وهو ما يطلق على عدوى فطرية تُصيب إحدى الأذنين أو كلتاهما، وتؤدّي إلى الشعور بانسداد وامتلاء الأذن المصابة، ويمكن أن تترافق مع الأعراض الآتية:[٦]
- الألم.
- الحكة.
- الالتهاب.
- التورّم.
- الاحمرار.
- تقشر الجلد.
- طنين الأذن.
- تصريف سوائل من الأذن المصابة.
- مشاكل في السمع.
كيف تعالج عدوى الأذن الفطرية؟ هناك العديد من الخيارات العلاجية منها الدوائية ومنها المنزلية، ومن المهم التحدّث إلى الطبيب قبل تجريب أي منها، وهي كالآتي:[٦]
- تنظيف الأذن: يقوم الطبيب بتنظيفها بطرق معيّنة للتخلّص من الإفرازات المتراكمة بداخلها، ويجب تجنّب القيام بذلك باستخدام الأعواد القطنية.
- قطرات الأذن: والتي تحتوي على مضادات فطرية كالكلوتريمازول والفلوكنازول، كما يمكن استخدام حمض الخليك وأسيتات الألمينويوم كقطرات أذنية، ويجب اتّباع إرشادات الطبيب جيدًا.
- الأدوية الفموية: وهي عبارة عن مضادات فطرية فموية كالإيتراكونازل، ويمكن تناول مسكّنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية كالباراسيتامول لتخفيف الألم.
- الأدوية الموضعية: ويتم استخدامها حسب توصيات الطبيب إذا كانت العدوى الفطرية تؤثر على الجزء الخارجي للأذن، وتكون على شكل كريمات ومراهم.
- العلاجات المنزلية: هناك العديد منها والتي يمكن تجريبها في علاج هذه الحالة:
- استخدام بيروكسيد الهيدروجين المخفّف لإزالة التراكمات من الأذن.
- استخدام بيروكسيد الكابراميد لتنظيف الشمع المتراكم.
- ارتداء سدادات الأذن عند الاستحمام أو السباحة لتجنّب دخول الماء إلى الأذن.
- تجفيف الأذن جيدًا بعد ذلك.
قد تكون العلاجات السابقة فعّالة في معالجة العدوى الفطرية، ولكن قد لا يستجيب بعض الأشخاص لها، ولذلك يجب مراجعة طبيب مختصّ حينها.
علاج أذن السباح
وهي العدوى التي تحدث في عدوى في الأذن الخارجية نتيجةً لبقاء الماء في الأذن بعد السباحة، ممّا يخلق بيئة رطبة ودافئة ملائمة لنمو البكتيريا، ممّا يؤدّي إلى الشعور بانسداد الأذن وزيادة الضغط فيها، وقد تترافق هذه الحالة مع الأعراض الآتية:[٧]
- حكّة في الأذن المصابة.
- احمرار في داخل الأذن.
- شعور بالانزعاج المستمر.
- تصريف لسوائل عديم الرائحة واللون.
هل تستغرق فترة العلاج مدة طويلة؟ لا فعادةً ما يستغرق العلاج فترة قصيرة، ويمكن ذلك باستخدام قطرات الأذن المحتوية على المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب، إلّا أنّ الرطوبة والتهيج يمكن أن يطيلا من فترة العلاج، ويمكن اتّباع العلاجات المنزلية الآتية لمنع ذلك:[٨]
- تجفيف الماء من الأذنين بعد السباحة أو الاستحمام.
- استخدام سدادات الأذن عند الاستحمام أو السباحة، ويمكن استخدام قطع القن مع الفازلين لذلك.
- تجنّب استخدام الأعواد القطنية أو حك الأذن.
- الابتعاد عن استخدام سماعات الأذن حتى تمام العلاج.
- استعمال قطرة الأذن التي تصنع في المنزل والمكوّنة من 50% من الكحول، و25% من الخل الأبيض و25% من الماء المقطّر؛ لمنع الإصابة بالعدوى الجرثومية أو الفطرية.
- يتضمّن علاج أذن السباح عند الأطفال استخدام المضادات الحيوية ومسكنات الألم، وقد يتم اللجوء لمضادات الهيستامين؛ لتخفيف الحكة.
يجب اتّباع نصائح الطبيب بما يخصّ العلاج بالمضادات الحيوية وعدم إيقافها حتى انتهاء مدّة العلاج، وإذا لم يكن هناك استجابة للعلاجات السابقة فمن الضروري مراجعة الطبيب.
علاج التغيير في الارتفاع
مع زيادة الارتفاع يتغيّر ضغط الهواء خارج الجسم، ممّا يشكّل فرقًا في الضغط على جانبي طبلة الأذن، فيشعر الشخص بضغط وانسداد الأذنين حينها، ويمكن تخفيف ذلك من خلال:[٩]
- البلع أو التثاؤب، واللذان يؤديان إلى فتح قنوات استاكيوس، ممّا يسمح بمرور الهواء إلى الأذن الوسطى؛ ليتعادل الضغط على جانبي طبلة الأذن.
- يساعد مضغ العلكة في ذلك أيضًا.
- يمكن استخدام مزيلات الاحتقان قبل الطيران أو الصعود للمرتفعات بساعة.
يمكن أن يساعد أخذ نفس عميق ومن ثم القيام بالزفير برفق مع إغلاق الفم والأنف، ولكن يجب الانتباه عند القيام بذلك؛ إذ قد يتم ثقب طبلة الأذن أو حدوث التهابات في الأذن.
علاج تراكم شمع الأذن
يتواجد شمع الأذن أو الصملاخ بشكلٍ طبيعي في الأذن، وهو يعمل على محاربة البكتيريا وحماية الأذن، ولكن قد يتراكم بشكلٍ مفرط ممّا يتسبّب بحدوث انسداد وضغط في الأذن، إلى جانب ظهور الأعراض الآتية:[١٠]
- الشعور بامتلاء الأذن.
- ألم.
- مشاكل في السمع.
- طنين الأذن.
- حكة.
- إفرازات في الأذن.
- دوخة.
- رائحة تخرج من الأذن.
ما هي طرق علاج تراكم شمع الأذن؟ يكمن علاج هذه الحالة في إزالة شمع الأذن المتراكم، ويمكن ذلك بعدّة طرق، والتي يمكن إجراء بعضها في المنزل، وهي تشمل الآتي:[١٠]
- تنظيف الأذن من الخارج باستخدام قطعة قماش نظيفة.
- وضع محاليل تعمل على إذابة الشمع، بما في ذلك:
- الزيوت المعدنية.
- زيت الأطفال.
- الجلسرين.
- البيروكسيد.
- استخدام حقن الأذن؛ أي شطف الأذن بالماء أو محلول ملحي باستخدام حقنة مخصصة لذلك لتليين الشمع والتخلّص منه.
- إزالة الشمع يدويًا، ويقوم بذلك طبيب مختصّ يستخدم أدوات خاصّة لذلك.
من المهم تجنّب تنظيف الأذن من الداخل دون الاستعانة بالطبيب؛ فقد يؤدّي ذلك لمضاعفات خطيرة كالتسبب بحدوث ثقب في طبلة الأذن.
علاج دخول جسم غريب إلى الأذن
قد يؤدّي دخول جسم غريب في الأذن إلى انسدادها والشعور بحدوث ضغط فيها، وفي هذه الحالة يمكن القيام بالأمور الآتية كإسعافات أولية منزليًا إلى حين مراجعة الطبيب:[١١]
- إذا كان الجسم الغريب ظاهرًا للعين، فيمكن إزالته برفق باستخدام الملقط.
- إمالة الرأس إلى الجانب لاستخدام عامل الجاذبية في إزالة الجسم.
- غسل الجسم الغريب بالماء الدافئ باستخدام محقنة صغيرة لري قناة الأذن.
من المهم التوجّه إلى الطبيب، خاصةً في حال كان الجسم لا يزال عالقًا في الأذن، كما من الضروري التوقّف عن دفعه للداخل.
علاج مرض منيير
ويعرف مرض منيير Meniere’s disease بأنه اضطراب يُصيب الأذن الداخلية، مما يسبب دوارًا شديدًا ومشاكل في السمع، وتنتج أعراضه المزعجة نتيجةً لتراكم السوائل في أجزاء الأذن الداخلية،[١٢] وتشمل أعراضه ما يأتي:[١٣]
- فقدان السمع أو تشوشه.
- فقدان التوازن.
- طنين في الأذن.
- الشعور بامتلاء الأذن.
- زيادة الحساسية للضوضاء.
كيف يتم علاج مرض منيير؟ في الحقيقة لا يوجد علاج فعّال يعالج مرض منيير حاليًا، إلّا أنّه تتوفر بعض العلاجات التي تركّز على التحكّم بالأعراض المزعجة قدر الإمكان، بما في ذلك الدوار والدوخة، وتشمل هذه العلاجات ما يأتي:[١٤]
- اتّباع نظام غذائي صحي منخفض الملح.
- استخدام الأدوية المدرّة للبول التي يتم وصفها عن طريق الطبيب.
- تناول الأدوية المضادة للدوار لمنع حدوث النوبات الحادّة.
- اللجوء إلى الطبيب لإعطاء حقن دوائية داخل طبلة الأذن.
- إجراء عمل جراحي.
قد يلجأ الطبيب أيضًا إلى استخدام جهاز نبض الضغط، والذي يساعد في تعديل الضغط في الأذنين وتخفيف الدوار، كما يوصي باستخدام المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب في أنسجة الحفاظ على التوازن داخل الأذن.[١٣]
علاج الورم الصفراوي
يعد الورم الصفراوي نموًا جلديًا غير سرطاني وغير طبيعي على شكل كيس، ويمكن أن يحدث في الجزء الأوسط من الأذن؛ أي خلف طبلة الأذن، ويؤدّي هذا الورم إلى تصريف إفرازات ذات رائحة كريهة، ومع نمو الكيس يزداد الضغط في الأذن، ممّا يسبب انسدادًا فيها بالإضافة إلى الألم وفقدان السمع، وإنّ طريقة العلاج الوحيدة للورم الصفراوي هي بإزالته جراحيًا على يد طبيب مختص، قبل أن يؤدّي إلى مضاعفات خطيرة.[١٥]
بمجرد تشخيص الورم الصفراوي يتم وصف المضادات الحيوية وقطرات الأذن، بالإضافة إلى تنظيف الأذن من المفرزات؛ وذلك بهدف تقليل الالتهاب.
علاج ورم العصب السمعي
يعرف ورم العصب السمعي بأنه ورم حميد ينمو على العصب القحفي الثامن المسؤول عن نقل إشارات السمع والتوازن إلى الدماغ،[١] ويقول الطبيب مايكل لينك، استشاري جراحة الأعصاب: "إنّ ورم العصب السمعي هو اضطراب نادر يتطلّب علاجًا متخصّصًا للغاية"،[١٦] وقد يؤدّي إلى انسداد الأذن، ولكن بصورة غير شائعة، وعادةً ما يصاحبه ظهور الأعراض الآتية:[١٧]
- فقدان السمع تدريجيًا.
- طنين في الأذن المصابة.
- فقدان التوازن.
- الدوخة.
- خدر الوجه.
كيف يتم علاج ورم العصب السمعي؟ سيقوم الطبيب في البداية بتشخيص الورم، وبعدها يضع أفضل خطة علاجية تبعًا لحالة المريض، وتشمل الخيارات العلاجية ما يأتي:[١٨]
- إجراء عمل جراحي لإزالة الورم.
- الجراحة الإشعاعية التجسيمية، ويتم فيها استهداف الورم فقط بالإشعاع دون الأنسجة السليمة المحيطة به.
- مراقبة الحالة، أي أنّ الطبيب سيراقب الورم عن طريق إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي بدلًا من بدء العلاج على الفور.
يؤثّر حجم الورم بشكلٍ كبير على تحديد طريقة العلاج المناسبة، مع ذلك لا توجد طريقة قياس نموذجية متوفرة لقياس حجم ورم العصب السمعي.
علاج تلف المفصل الفكي الصدغي
يعمل هذا المفصل على فتح وإغلاق الفم، وتؤثّر اضطرابات المفصل الفكي الصدغي بما في ذلك التلف على حركته وعمله، وقد يؤدّي ذلك إلى الشعور بالانزعاج في الأذن، بالإضافة إلى الألم في الفك، أو الوجه، أو حول الأذن أو بداخلها،[١] وقد يصاحب ذلك صعوبة في البلع وفتح وإغلاق الفم، وتتضمّن الخيارات العلاجية لهذه الحالة ما يأتي:[١٩]
- التوقّف عن الضغط على الأسنان عند التوتّر.
- تجنّب الأطعمة التي يصعب مضغها.
- تخفيف الألم من خلال استخدام الآتي:
- مسكنات الألم.
- مرخيات العضلات.
- جرعات منخفضة من مضادات الاكتئاب.
- تطبيق الكمادات الدافئة على المنطقة المصابة في تخفيف الألم.
- التوجّه للعلاج النفسي.
- الجراحة، والتي يتم اللجوء إليها عندما يكون سبب الحالة هو مرض المفصل التنكّسي، وتعمل الجراحة على تغيير بنية الفك.
قد يساعد ارتداء مثبتات خاصة في إعادة تنظيم الأسنان في علاج تلف المفصل الفكي الصدغي، ولكن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتقييم فعّاليته.
الإجراءات الجراحية لضغط الأذن المزمن
يمكن أن يلجأ الطبيب إلى الخيار الجراحي بهدف معالجة انسداد وضغط الأذن، وذلك إن كان الشخص يعاني من ذلك بشكلٍ متكرّر، وتشمل الخيارات الجراحية ما يأتي:
بضع الطبلة
ويتم خلاله عمل شق صغير في طبلة الأذن؛ بهدف إزالة أي سائل متراكم داخل الأذن الوسطى، وفي أغلب الحالات يتم إبقاء ذلك الشق مفتوحًا حتى زوال التورّم؛ لتخفيف انسداد قناتي استاكيوس.[١]
يمكن إجراء هذا الخيار الجراحي مع أو دون أنابيب للتصريف، ولكن يجب أن يقوم به طبيب مختصّ حصرًا.[١]
أنابيب الأذن
ويتم هذا الإجراء كالسابق، إلّا أنّه وبعد إجراء شق في طبلة الأذن، يتم إدخال أنبوب معدني أو بلاستيكي صغير في طبلة الأذن، وهو يساعد في تصريف السوائل ومنع تراكمها، وبالتالي تخفيف ضغط وانسداد الأذن، ويجب على الأشخاص الذين تم وضع هذه الأنابيب لهم الابتعاد عن الماء قدر الإمكان.[١]
قد لا يلتئم الشق بسرعة، كما أنّ هذه الأنابيب لا تقللّ بشكلٍ كبير من تكرار التهابات الأذن مقارنة بالمضادات الحيوية.[٢٠]
متى يجب مراجعة الطبيب عند انسداد الأذن بسبب الضغط؟
تتطلّب بعض الحالات المرضية زيارة الطبيب لتشخيصها وتقديم العلاج المناسب، كما يجب التوجّه إليه إذا كان ضغط الأذن على الشكل الآتي:[١]
- استمراره وتفاقمه على الرغم من اتّباع العلاجات المنزلية.
- صاحب ذلك الأعراض الآتية:
- الألم الشديد.
- الحمّى.
- الدوخة.
- النزيف الدموي داخل الأذن.
- ناتجًا عن دخول جسم غريب لا يمكن استخراجه باتّباع الإسعافات الأولية المنزلية.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "Why Won’t the Pressure in My Ears Go Away and How to Relieve It", healthline, Retrieved 20/5/2021. Edited.
- ↑ "Nasal Congestion", clevelandclinic, Retrieved 20/5/2021. Edited.
- ↑ "Your Stuffy Ears and Sinuses: What’s the Link?", webmd, Retrieved 20/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "How can you clear up sinus congestion?", medicalnewstoday, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "Ear Infection (Otitis Media)", clevelandclinic, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "Otomycosis: What You Need to Know", healthline, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ↑ "Swimmer's ear", mayoclinic, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ↑ "Swimmer's Ear Infection (External Otitis) Symptoms, Pain Remedies, Treatment, and Prevention", medicinenet, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ↑ "Ear - blocked at high altitudes", medlineplus, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "Earwax Buildup & Blockage", clevelandclinic, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ↑ "Why Won’t the Pressure in My Ears Go Away and How to Relieve It", healthline, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ↑ "Finding Relief from Sinus-Caused Ear Congestion", healthline, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "Ears - Meniere's disease", betterhealth, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ↑ "How to relieve ear pressure", medicalnewstoday, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ↑ "Cholesteatoma: Causes, Symptoms, and Diagnosis", healthline, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ↑ "Acoustic neuroma: Treatment and quality of life", mayoclinic, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ↑ "Acoustic neuroma", mayoclinic, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ↑ "Acoustic Neuroma: Treatment Options for Benign Brain Tumor", hopkinsmedicine, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ↑ "Temporomandibular joint dysfunction", health.harvard, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ↑ "Ear Tubes No Better Than Antibiotics for Otitis Media in Young Kids", medscape, Retrieved 21/5/2021. Edited.