أحيانًا قد يبدو وكأن شعر الرأس توقف فجأة عن النمو أو أنه لا ينمو إلا لطول معين وبوتيرة بطيئة. فما هي طرق علاج بطء نمو الشعر؟
فلنتعرف في ما يأتي على طرق علاج بطء نمو الشعر وفقًا لعلاج المُسبب:
علاج بطء نمو الشعر وفقًا لعلاج المُسبب
إليك قائمة بأهم الأسباب المحتملة لحالة بطء نمو الشعر، ويتبعها طريقة علاج بطء نمو الشعر الخاص بها:
1. نقص الفيتامينات والمعادن
في بعض الأحيان قد يكون سبب بطء نمو الشعر هو الإصابة بنقص في مستويات بعض الفيتامينات والمعادن في الجسم، وليس بالضرورة أن يكون النقص حادًا، بل حتى النقص الطفيف في بعض الأحيان قد يكون سببًا في بطء نمو الشعر أو توقف نموه.
هذه أهم الفيتامينات والمعادن التي قد يؤثر نقصها على نمو الشعر:
علاج بطء نمو الشعر هنا يكمن بكل مما يأتي:
- اتباع حمية غذائية غنية بمصادر البروتينات الطبيعية، مثل: البيض، وسمك التونة، وسمك السلمون، وزبدة الفستق، والبقوليات، والتوفو، والأدامامي (فول الصويا الصغير)، والعدس.
- اتباع حمية غذائية غنية بالعناصر الغذائية الآتية: فيتامين أ، فيتامينات المجموعة ب، فيتامين ج، فيتامين هـ.
- تناول مرق العظم مرة على الأقل أسبوعيًا، فهذا النوع من المرق غني بالكولاجين الطبيعي الذي يحتاجه الشعر.
2. خلل في توازن الهرمونات
خلل في توازن الهرمونات من الأمور التي قد تلعب دورًا في بطء نمو الشعر أو توقف نموه أو حتى ترققه.
الإصابة بأحد الأمراض الآتية التي قد يُسبب خللًا في توازن هرمونات في الجسم:
- مشاكل وأمراض الغدة الدرقية، مثل: قصور الغدة الدرقية، وفرط نشاط الغدة الدرقية.
- بعض أمراض الجهاز التناسلي، مثل: متلازمة المبيض متعدد الكيسات.
لذا يكون علاج بطء نمو الشعر هنا هو علاج الخلل الهرموني باستشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة.
3. تناول بعض الأدوية
قد يكون سبب بطء النمو الشعر أو ترققه هو تناول أدوية تم وصفها لعلاج أحد الأمراض، مثل الأدوية الآتية:
- الأدوية المستخدمة ضمن برامج العلاج الكيميائي.
- مميعات الدم.
- مضادات الاكتئاب.
- حاصرات مستقبلات بيتا.
علاج بطء نمو الشعر هنا يكمن باستشارة الطبيب لوصف أدوية بديلة إن أمكن ذلك.
4. التعرض لعوامل أخرى
لا تقتصر أسباب بطء نمو الشعر على ما ذكر آنفًا فحسب، بل هناك العديد من الأمور والعوامل التي قد تؤدي لإبطاء نمو الشعر، مثل:
- التوتر المستمر.
- التعرض لبعض الملوثات أو الإشعاعات في البيئة المحيطة.
- التدخين.
- استخدام مستحضرات وأدوات تصفيف شعر مؤذية للشعر.
- الجينات والوراثة.
- الإصابة بالحمى.
- الخضوع لعملية جراحية.
- اتباع حمية غذائية قاسية أو حمية غذائية قليلة البروتينات.
- الإصابة باضطرابات الطعام، مثل: فقدان الشهية العصابي، والنهام العصابي.
وهنا يكون علاج بطء نمو الشعر بكل مما يأتي:
- الابتعاد عن مسببات القلق والتوتر، وممارسة اليوغا بانتظام لتحسين مستويات الاسترخاء والراحة النفسية.
- تجنب التدخين.
- اتباع أنظمة غذائية بديلة صحية وموصوفة من قبل أخصائي التغذية.
- علاج الأمراض المُسببة للحالة.
طرق إضافية لعلاج بطء نمو الشعر
إذا كان سبب بطء نمو الشعر مرضيًّا، قد يساعد الحصول على العلاج المناسب للمرض على تحسين حالة الشعر وعودته لإيقاع النمو السريع. وهذه بعض العلاجات والنصائح التي قد تُساعد في علاج بطء نمو الشعر وتسريعه مع الوقت:
- تدليك فروة الرأس بانتظام عدة مرات أسبوعيًا بمزيج مصنوع من بضع قطرات من الزيوت العطرية، مثل: زيت إكليل الجبل أو زيت النعناع مع كمية صغيرة من أحد الزيوت الحاملة، مثل زيت اللوز، كما يجب الحرص على ترك المزيج على الفروة فترة لا تقل عن نصف ساعة قبل غسل الشعر والفروة بالماء والشامبو.
- الحرص على شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
- الحرص على اتباع عادات صحية عند تصفيف الشعر، مثل: تجنب أدوات التصفيف الحرارية، وتجنب ربط الشعر على شكل كعكة مشدودة لفترات طويلة.
- تجربة بعض العلاجات الطبية المساعدة، مثل: حقن بلازما الشعر، وتقنية الإبر المجهرية (Microneedling).
