محتويات
يعد مرض بومزوي من الاضطرابات التي تسبب الأعراض المزعجة، فهل زيادة الوزن أحد أعراضه؟ سيتناول هذا المقال توضيح حول علاج بومزوي وزيادة الوزن أو نقصانه.
مرض بومزوي هو مصطلح للتعبير عن القولون العصبي، إذ يعد القولون العصبي من الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي.
وسنتعرف فيما يأتي على الرابط بين علاج بومزوي وزيادة الوزن أو نقصانه وغيرها من المعلومات ذات الصلة:
علاج بومزوي وزيادة الوزن أو نقصانه
لا توجد الدراسات الكافية التي تؤكد إن كان القولون العصبي يؤثر على الوزن بشكل مباشر، ولكن الخيارات التي قد يتخذها المصابون بالقولون العصبي قد تؤثر بشكل غير مباشر على أوزانهم.
وفيما يأتي توضيح للرابط بين علاج بومزوي وزيادة الوزن أو نقصانه:
- يلجأ بعض المصابين بالقولون العصبي إلى تقليل كميات الطعام، واختيار أنواع من الطعام تحتوي على سعرات حرارية قليلة حتى لا تزداد أعراض التشنجات في المعدة لديهم، وذلك قد يؤدي إلى تقليل حصة الفرد من السعرات الحرارية، وبالتالي حدوث نقصان في أوزانهم.
- يمكن أن يلجأ بعض المصابين بالقولون العصبي إلى أطعمة معينة تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، وهذا بدوره قد يؤدي إلى زيادة أوزانهم.
- توضح دراسة تم إجراؤها في عام 2015 وجود هرمونات تفرزها الخلايا المبطنة للجهاز الهضمي تعمل على تنظيم الوزن، ففي حال الإصابة بالقولون العصبي فإن هذه الهرمونات قد يختل توازنها وتختل نسبتها داخل الجسم إما بالزيادة أو بالنقصان، وهذا قد يؤدي إلى زيادة الوزن أو نقصانه، ولكن ما زال هناك الحاجة إلى إجراء العديد من الدراسات لإثبات هذا التأثير.
مرض بومزوي وزيادة الوزن أو نقصانه
بعد أن وضحنا العلاقة التي تربط بين علاج بومزوي وزيادة الوزن أو نقصانه، فقد يواجه الأفراد الذين يعانون من بومزوي أو القولون العصبي العديد من الاعراض التي نذكر منها الآتي:
- آلام في منطقة الأمعاء والمعدة.
- الإسهال.
- الإمساك.
- الغازات.
- الانتفاخات.
- التشنجات في المعدة.
ولكن قد لا نذكر أن أحد أعراض القولون العصبي هو خسارة الوزن أو اكتساب بعض الوزن، إذ إنه لا توجد الكثير من الدراسات لتثبت ذلك كما أسلفنا سابقًا.
ولكن ما نستطيع تأكيده أن الإصابة بالقولون العصبي حتمًا تؤثر على طبيعة تحمل المصاب لنوعيات معينة من الطعام، والاختيارات التي قد يقوم بها الفرد المصاب قد تؤثر على زيادة الوزن أو نقصانه.
النظام الغذائي المتبع للأفراد المصابين بمرض بومزوي
النظام الغذائي المتبع للأفراد المصابين بالقولون العصبي مهم للغاية، إذ ينصح باتباع نظام غذائي صحي يحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات والحبوب الكاملة، ومن الأفضل أن لا يحتوي على الدهون وإن وجدت بنسب قليلة.
ويعود السبب في ذلك أن مثل هذا النظام قد يقلل حدة الأعراض التي ترافق الإصابة بالقولون العصبي.
أما بالنسبة للنظام الغذائي المحتوي على نسب عالية من الألياف، فقد لا يحبذ بعض المصابين بالقولون العصبي اتباع مثل هذا النظام، لأن الألياف قد تزيد من احتمالية الإصابة بالغازات التي قد تسبب الإحراج وعدم الراحة لهم.
ولكن هذا لا يعني الامتناع عنها تمامًا، حيث يوصي الأطباء المختصون بالحصول عليها بنسب معينة.