علاج تأخر القذف عند الرجال

كتابة:
علاج تأخر القذف عند الرجال

يعاني معظم الرجال من مشكلة سرعة القذف، لكن قد يعاني البعض الآخر من مشكلة معاكسة لذلك وهي مشكلة تأخرالقذف. فما هو علاج تأخر القذف عند الرجال؟

إليك أهم المعلومات حول علاج تأخر القذف عند الرجال، والأسباب وراء ذلك:

علاج تأخر القذف عند الرجال

يعرف تأخر القذف عند الرجال على أنه وجود صعوبة أو عدم القدرة على الوصول للنشوة الجنسية وقذف السائل المنوي، لمدة تزيد عن 30 دقيقة بالرغم من الانتصاب الطبيعي.

يوجد عدة أسباب مسؤولة عن تأخر القذف عند الرجال، بالتالي فإن العلاج بعتمد على السبب المؤدي للمشكلة.

إليك العلاجات المتاحة لتأخر القذف عند الرجال:

1. علاج تأخر القذف الناتج عن المشكلات النفسية

تعد المشكلات والاضطرابات النفسية سببًا من أسباب تأخر القذف عند الرجال في بعض الأحيان، بحيث يؤثر الاكتئاب والقلق مثلًا إلى التأثير السلبي على الحياة الجنسية للرجل من جهة نفسية ومن جهة جسدية وفسيولوجية أيضًا، مما قد يؤدي إلى مشكلة تأخر القذف أحيانًا.

يكمن العلاج في هذه الحالة باتباع العلاج النفسي مع الأطباء النفسيين، وتناول بعض العلاجات الدوائية لحل المشكلات النفسية بحسب رأي الطبيب المختص.

2. علاج تأخر القذف الناتج عن الإصابات العصبية

في حال الإصابة بالأمراض المتعلقة بعمل الأعصاب، والتي تؤثر سلبًا على عملية القذف عند الرجل، فإن الطبيب قد يعرض قضيب الرجل إلى اهتزازات طبية خاصة للمساعدة في تنشيط وتحفيز الأعصاب من جديد.

3. علاج تأخر القذف الناتج عن اضطراب الهرمونات

إن اضطراب بعض الهرمونات عند الرجل تؤثر على قدرته الجنسية، وقد تؤدي إلى تأخر القذف. يعد هرمون التيتوستيرون وهرمون البرولاكتين أحد أبرز الهرمونات التي تؤثر على ذلك.

تعمل المكملات العلاجية من هرمون التيستوستيرون على زيادة تدفق الدم إلى القضيب، وبالتالي زيادة حساسية الأعصاب وتحسين القدرة الجنسية.

أما بالنسبة لهرمون البرولاكتين أو ما يعرف بهرمون الحليب، فإن زيادته عن المستوى الطبيعي تؤدي إلى إيقاف عملية القذف، ويكون العلاج بتخفيف نسبة الهرمون إما بطرق دوائية أو بطرق جراحية للغدة النخامية المسؤولة عن إنتاج البرولاكتين.

4. علاج تأخر القذف الناتج عن تناول بعض الأدوية

يؤدي تناول بعض الأدوية، مثل: بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، وبعض الأدوية الخافضة لضغط الدم، وبعض مدرات البول، وبعض مضادات الفصام والصرع إلى تأخر القذف، بالتالي فإن استشارة الطبيب في ذلك ضرورية للمساعدة في تغيير العلاج أو تخفيف الجرعة.

كما قد يؤثر شرب الكحول المفرط إلى مشكلة تأخر القذف أيضًا، بالتالي فإن تجنب الكحول ضروري لعلاج المشكلة.

5. علاج تأخر القذف الناتج عن ضعف القضيب

إن وجود أي مؤثرات خارجية أو الإصابة ببعض الأمراض أو التقدم في العمر، عوامل تؤثر على صحة القضيب وقدرة الرجل الجنسية.

يمكن المساعدة في حل المشكلة من خلال تناول بعض الأدوية المعززة للرغبة والقدرة الجنسية. مثل: دواء سيلدينافيل (Sildenafil) أو دواء تادالافيل (Tadalafil).

أدوية علاج تأخر القذف عند الرجال

هناك مجموعة من الدراسات والأبحاث قائمة على إيجاد بعض العلاجات التي قد تساعد في علاج تأخر القذف، إليك أهم الدراسات حول تلك الأدوية:

1. دواء كابارغولين (Cabergoline)

ينشط دواء كابارغولين مستقبلات الدوبامين في الجسم، وخفض مستوى البرولاكتين، بالتالي فإنه قد يساهم في علاج تأخر القذف. لكنه في المقابل قد يزيد من خطر ضعف عضلة القلب وارتجاع الصمامات القلبية.

2. دواء البيوبروبيون (Bupropion)

دواء البيوبروبيون هو أحد العلاجات المضادة للاكتئاب والمستخدمة في إيقاف التدخين، يساعد في زيادة نسبة النورإيبينفرين والدوبامين بالتالي فإنه قد يساعد في علاج تأخر القذف، ومع ذلك فالمزيد من الأبحاث مطلوبة حول ذلك.

3. دواء أمانتادين (Amantadine)

دواء أمانتادين هو أحد الادوية المضادة للفيروسات والمستخدمة في علاج مرض باركنسون، وبسبب التأثير على مستويات الدوبامين في الجسم وبحسب الدراسات على الفئران، فإنه قد يساعد في علاج تأخر القذف والمزيد من الأبحاث مطلوبة أيضًا.

4. دواء سيبروهيبتادين (Cyproheptadine)

دواء سيبروهيبتادين أحد الأدوية المضادة للهيستامين وبالإضافة إلى ذك فإنه يمتلك خصائص مضادة للسيرتونين مما يجعل منه دواء قد يساهم في علاج تأخر القذف.

5. دواء يوهمبين (Yohimbine)

يوهمبين أحد العلاجات القديمة المستخدمة في علاج ضعف الانتصاب عند الرجال، ويعود ذلك بسبب تأثيره على مستوى النورإيبنفرين وزيادتها، فقد تبين بحسب الدراسات دور لهذا العلاج في علاج تأخر القذف لكن ما زالت الأبحاث مطلوبة بالطبع.

عوامل تزيد خطر تأخر القذف

إليك أهم العوامل التي قد تزيد من خطر حدوث تأخر القذف عند الرجال:

  • التقدم في العمر.
  • الإصابة بالاكتئاب أو القلق.
  • الإصابة بمرض السكري أو التصلب اللويحي.
  • إجراء بعض العمليات الجراحية، مثل عملية البروستات.
  • شرب الكحول المفرط.
  • مشكلات متعلقة بالعلاقة بين الزوجين، من عدم التفاهم والانسجام.
12136 مشاهدة
للأعلى للسفل
×