علاج تبول الاطفال

كتابة:
علاج تبول الاطفال

تبول الأطفال

يصاب الطفل بمشاكل البول، وقد لا يتمكن الطفل من إخبار والديه بالأعراض التي يعاني منها، ومن الأمراض التي يصاب بها الأطفال، الحاجة المتكررة للبول أو التبول اللاإرادي، وعادة ما يحدث هذا عندما تكون مثانة الطفل صغيرة الحجم ولكن هذا أمر طبيعي وليس بالضرورة أن يكون مشكلة صحية، أو قد يكون هناك التهابات في المسالك البولية، وفي هذا المقال عرض عن كيفية علاج تبول الأطفال.[١]


علاج تبول الأطفال

إن مشاكل التبول لا تحتاج لعلاج، وتذهب وحدها مع الوقت عادةً، وما يجب القيام به حتى هذا الوقت، ما يأتي:[٢]

  • جدولة أوقات استخدام المرحاض للطفل، بحيث إذا كان الطفل يحاول تجنّب استخدام الحمام خلال النهار ينصح بأخذه إلى الحمام كل ساعتين لمنع التبول اللاإرادي، وينصح بأخذه لاستخدام الحمام قبل النوم والحد من السوائل التي يشربها الطفل خلال الليل، للحد من التبول أثناء النوم.
  • إعادة ضبط مواعيد الحمام للطفل، بحيث إذا كان يعاني من فرط النشاط في المثانة، سيساعد الدواء على إعادة المثانة إلى الوضع الطبيعي.
  • استخدام إنذار الرطوبة للطفل، بحيث يعمل هذا الإنذار عند ارتدائه من قبل الطفل ويتصل بمنبه وعندما يصيبه الرطوبة يصدر إنذارًا، مما يدفع الطفل إلى الإسراع للذهاب إلى الحمام ليتعلم الطفل الاستيقاظ قبل وصول الرطوبة إلى السرير، وهو موجود في الصيدليات أو عبر الإنترنت.
  • علاج السبب في وجود التبول لدى الطفل، وقد يكون السبب نفسيًا أو بسبب انقطاع نفس الطفل أثناء النوم، ويجب التأكد من أن الطفل لا يعاني من أمراض تسبب زيادة في السوائل، مثل داء السكري وغيره.


أسباب تبول الأطفال

هناك عدة أسباب محتملة لتبول الأطفال، ومنها ما يلي:[٣]

  • تغير في الروتين، مثل الانتقال لمدينة أو منزل جديد أو وجود أطفال جدد في المنزل.
  • نسيان استخدام الحمام بسبب الإنشغال في أنشطة أخرى.
  • وجود مرض ما
  • القلق والتوتر.
  • شرب المشروبات التي تحتوي على مشروبات غازية أو كافيين.
  • الاضطراب النفسي.
  • مشاكل الإمساك والتهابات المسالك البولية المتكررة.
  • مشاكل الأعصاب أو وجود خلل يؤدي إلى صعوبة معرفة الطفل إلى الحاجة إلى التبول.
  • الامتناع عن إفراغ المثانة بشكل كامل عند استخدام الحمام.
  • توقف التنفس أثناء النوم.
  • التأخر في النضج، أو بسبب تقلصات المثانة بسبب الاضطرابات العصبية.

ويجب تحديد موعد مع الطبيب المختص لإجراء فحص طبي، وخاصة إذا كان عمر الطفل أكثر من 7 سنوات، وقد يعطيك الطبيب مجموعة من الفحوصات لعملها أو يسألك عن الأعراض التي يتعرض لها الطفل، أو إجراء فحص موجات فوق الصوتية لتحديد ماهية أسباب المشكلة، وقد يقترح الطبيب بعض الأدوية بعد تطبيق بعض النصائح السابقة، فعلى سبيل المثال إذا كان الطفل مصابًا بالإمساك فقد يكتب الطبيب ملينًا، أو قد يصف بعض المضادات الحيوية إذا كان الطفل مصابًا بالعدوى، وتساعد الأدوية على استرخاء المثانة الأمر الذي يقلل الرغبة في الذهاب إلى الحمام، ولكن لبعض الأدوية آثار جانبية أحيانًا، مثل جفاف الفم والإمساك، ويمكن أن تعود المشكلة بعد الانتهاء من العلاج، لذلك يفضل تطبيق طرق العلاج المنزلي لنتيجة أفضل على المدى البعيد.[٣]


المراجع

  1. HealthLink BC (13-6-2018), "Urinary Problems and Injuries, Age 11 and Younger"، www.healthlinkbc.ca, Retrieved 17-11-2018.
  2. Marie Suszynski (11-9-2010), "Urinary Incontinence in Children"، www.everydayhealth.com, Retrieved 17-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Mary Ellen Ellis, Rachel Nall (26-9-2017), "Overactive Bladder in Children: Causes, Diagnosis, and Treatment"، www.healthline.com, Retrieved 17-11-2018. Edited.
3683 مشاهدة
للأعلى للسفل
×