علاج تجمع البروتين تحت الجلد

كتابة:
علاج تجمع البروتين تحت الجلد

حالة تجمع البروتين تحت الجلد من الحالات الصحية التي قد تصيب العديد من الأفراد، وذلك للتعرض لبعض المسببات التي أدت إلى هذا التراكم أو التجمع البروتيني، ومن خلال المقال الآتي سنبين أهم طرق علاج تجمع البروتين تحت الجلد:

حالة تجمع البروتين تحت الجلد والتي تُعرف باسم الداء النشواني (Amyloidosis) تُعد من الحالات النادرة والخطيرة التي تنتج عن تراكم البروتين غير الطبيعي والذي يسمى بالأميلويد (Amyloid) في الأعضاء والأنسجة في جميع أنحاء الجسم.

ولكن السؤال الآن كيف يتم علاج تجمع البروتين تحت الجلد؟

علاج تجمع البروتين تحت الجلد

الجدير بالعلم أنه لا يوجد علاج لتجمع البروتين تحت الجلد، ولكن هناك بعض العلاجات التي قد يكون لها دور في السيطرة على العلامات والأعراض المصاحبة لهذا الداء، كما أنها قد تساهم في الحد من إنتاج المزيد من البروتين الأميلويد.

وفي الحالات التي يكون المسبب لتجمع البروتين تحت الجلد الإصابة بحالة صحية أخرى، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو السل فمن الممكن أن يكون علاج الحالة الأساسية المسببة لهذا الداء مفيدًا، ومن أهم الأمثلة على طرق علاج تجمع البروتين تحت الجلد ما يأتي:

1. العلاج الدوائي

يتم استخدام بعض الأدوية في مثل هذه الحالات من أجل تدمير الخلايا غير الطبيعية، ومن الممكن إعطاء هذه الأدوية عن طرق مجرى الدم من أجل الوصول للخلايا غير الطبيعية في جميع أنحاء الجسم، وعند إعطاء هذا الدواء بهذه الطريقة فإنه يسمى بالعلاج الجهازي.

ومن أبرز الأمثلة على أدوية علاج تجمع البروتين تحت الجلد:

  • استخدام أدوية القلب، مثل ملينات القلب لتقليل مخاطر الجلطات والأدوية للتحكم في معدل ضربات القلب.
  • تناول الأدوية التي تزيد من التبول، والتي يمكن أن تقلل الضغط على القلب والكليتين.

2. العلاج الكيميائي

يتم باستخدام الأدوية لتدمير الخلايا غير الطبيعية في الدم، وذلك من خلال منع الخلايا غير الطبيعية من النمو والانقسام وتكوين المزيد من الخلايا، والتي عادةً ما يتم إعطائها من خلال أنبوب وريدي (IV) يتم وضعه في الوريد عن طريق استخدام إبرة، أو حبوب، أو كبسولة يتم ابتلاعها عن طريق الفم.

3. العلاج الموجه (Targeted therapy)

وهو العلاج الذي يستهدف جينات أو بروتينات معينة أو بيئة الأنسجة التي قد تساهم في تطور تجمع البروتين تحت الجلد، حيث يمنع هذا العلاج من نمو الخلايا غير الطبيعية وانتشارها، كما يحد من تلف الخلايا السليمة.

ومن أهم الأمثلة على هذا النوع من العلاجات:

  • العلاج المضاد لتكوين الأوعية.
  • الأجسام المضادة وحيدة النسيلة.
  • مثبطات البروتوزوم.

4. العلاج الجراحي

قد تشمل الجراحة المستخدمة لعلاج الداء النشواني زرع الأعضاء، على سبيل المثال:

  • زراعة الكبد: حيث كانت زراعة الكبد فعالة في علاج أنواع معينة من الداء النشواني الوراثي على وجه التحديد.
  • زراعة الكلى والقلب: قد يقترح طبيبك إجراء عملية جراحية لاستبدال القلب أو الكلية في حال كانت رواسب الأميلويد قد ألحقت أضرارًا بالغة بهذه الأعضاء.
  • زرع الخلايا الجذعية: يتضمن هذا الإجراء جمع الخلايا الجذعية الخاصة بك من دمك عبر الوريد وتخزينها لفترة قصيرة أثناء تلقي جرعة عالية من العلاج الكيميائي، ثم تعاد الخلايا الجذعية إلى الجسم عن طريق الوريد.

5. غسيل الكلى

في حال تعرض الكلية للتلف بسبب تجمع البروتين تحت الجلد، فقد تحتاج إلى بدء غسيل الكلى، حيث يستخدم عادةً في هذا الإجراء آلة لتصفية الفضلات والأملاح والسوائل من الدم، وذلك وفقًا لجدول زمني منتظم.

أعراض تجمع البروتين تحت الجلد

بعد الحديث عن أهم طرق علاج تجمع البروتين تحت الجلد، لا بدّ الآن من التنويه عن الأعراض التي من الممكن أن تصاحب هذا النوع من الحالات الصحية، والتي تتضمن:

  • تغييرات في لون الجلد.
  • التعب الشديد.
  • الشعور بالامتلاء.
  • تورم اللسان.
  • خسارة الوزن المفاجئة.
  • تنميل في الساقين والقدمين.
  • ألم المفاصل.
4328 مشاهدة
للأعلى للسفل
×