علاج تراجع اللثة بالليزر

كتابة:
علاج تراجع اللثة بالليزر

قد يعاني العديد من الأفراد من حالة تراجع اللثة وانحسارها، حيث يتم علاجها في بعض الحالات من خلال الجراحة، أو من خلال التعرض لليزر، فما هي طريقة علاج تراجع اللثة بالليزر؟

حالة تراجع اللثة (Gum recession) هي الحالة الصحية التي تُحدث تآكل في نسيج اللثة الذي يحيط بالأسنان، أو تراجعٍ للثة في الحالات الأخرى، مما يؤدي في النهاية إلى كشف المزيد من السن، أو جذر السن، وهذا ما قد يسهل تراكم البكتيريا المسببة للأمراض.

وفي ما يأتي سنشير إلى طريقة علاج تراجع اللثة بالليزر:

علاج تراجع اللثة بالليزر

الجدير بالعلم أن الليزر اعتبر في الفترة الأخيرة من أكثر الطرق فعالية في علاج أمراض اللثة المختلفة والتي من ضمنها تراجع اللثة وانحسارها، حيث تكمن أهمية استخدام الليزر في علاج هذا النوع من الحالات الصحية في أنها أدوات طفيفة التوغل من الممكن أن تمنح الطبيب القدرة على غزالة أنسجة أقل وذلك بالمقارنة مع الطرق التقليدية الأخرى.

حيث يتم علاج تراجع اللثة بالليزر من خلال:

  1. قتل البكتيريا الضارة في الجيوب العميقة تحت خط اللثة، بالإضافة إلى إزالة الأنسجة المصابة، وذلك دون الإضرار بالأنسجة السليمة غير المصابة.
  2. استخدام الليزر في علاج تراجع اللثة بإزالة الطبقة الرقيقة من الخلايا التي تمنع إعادة ربط اللثة مع أنسجة عظام السن بينما تغلق الأوعية الدموية المجاورة.

فوائد علاج تراجع اللثة بالليزر

علاج تراجع اللثة بالليزر يُعد من العلاجات ذات الفعالية الكبيرة، وذلك بسبب فوائدها العديدة التي يمكن الحصول عليها والاستفادة منها في علاج هذا النوع من الحالات الصحية، ومن أهم وأبرز هذه الفوائد ما يأتي:

  • التقليل من حالات التورم والألم التي تحدث بعد الجراحة، أو قد لا تحدث من الأساس.
  • التقليل من الالتهابات والبكتيريا، مما يساهم في الحفاظ على صحة أنسجة اللثة ودعمها.
  • قد يساعد العلاج بالليزر على تجديد العظام، وإزالة العدوى والتخلص منها بشكل تام.
  • التخلص من الأنسجة المصابة دون الإلحاق بأيّ ضرر على صحة العظام واللثة، مما يساهم في الحفاظ على خط اللثة بحيث لا يتراجع بشكل ملحوظ مما يحمي المظهر الطبيعي لابتسامتك.

مخاطر علاج تراجع اللثة بالليزر

على الرغم من فوائد وفعالية علاج تراجع اللثة بالليزر، إلا أن هنالك بعض المضاعفات والأضرار التي قد تترتب على استخدامه بالطريقة غير الصحيحة، ومن أهم وأبرز هذه المضاعفات والآثار الجانبية ما يأتي:

  • إتلاف أنسجة اللثة.
  • حدوث العدوى.
  • المعاناة من التندب.
  • حدوث تغيير في لون الأنسجة الدائمة.
  • المعاناة من الحمى (Fever).
  • حدوث تورم غير طبيعي.
  • زيادة وتفاقم الآلام مع الوقت.

ما الفرق بين علاج تراجع اللثة بالليزر وجراحة اللثة التقليدية؟

من الممكن أن نوضح لكم الفرق بين علاج تراجع اللثة بالليزر وعلاجها بالطرق التقليدية الأخرى من خلال الجدول الآتي:

علاج تراجع اللثة بالليزر
علاج تراجع اللثة بالجراحة التقليدية
لا يحدث قطع للثة
حدوث قطع وإزالة لأنسجة اللثة
لا حاجة إلى الخياطة
الحاجة إلى القيام بالخياطة، أيّ أن هنالك حاجة إلى العديد من الغرز في هذه الحالة
حدوث نزيف بعد الانتهاء من العلاج أمر نادر الحدوث
المعاناة من النزيف ما بعد الجراحة
الحفاظ على اللثة بين الأسنان
ترك مسافات كبيرة بين الأسنان
عادةً ما يكون ركود اللثة ضئيلًا
حدوث ركود للثة في أغلب الحالات
إمكانية العودة إلى الأنشطة اليومية في ذات اليوم
الحاجة إلى وقت طويل من أجل التعافي والشفاء بعد الخضوع إلى هذا النوع من العلاجات للثة
5088 مشاهدة
للأعلى للسفل
×