علاج تساقط الشعر بالليزر

كتابة:
علاج تساقط الشعر بالليزر

هل سمعت عن طريقة علاج تساقط الشعر بالليزر؟ إليك أبرز المعلومات التي تهمّك معرفتها عنه.

إليك أهمّ المعلومات عن علاج تساقط الشعر بالليزر الذي يعرف أيضًا بالعلاج بالليزر منخفض المستوى والعلاج بالليزر البارد والعلاج بالليزر الأحمر: 

علاج تساقط الشعر بالليزر

يستند مفهوم علاج تساقط الشعر بالليزر على النظرية التي تقول بأنّ علاج تساقط الشعر بمستويات منخفضة من أشعّة الليزر يقوّي الدورة الدمويّة ويعزّزها ويحفّز عمليّة نموّ الشعر، وذلك بدوره يحثّ بصيلات الشعر المعروفة بجريبات الشعر على إنتاج شعر جديد.  

تعمل أشعّة الليزر في هذا النوع من العلاج عبر إطلاق فوتونات إلى أنسجة فروة الرأس، ثمّ تعمل خلايا فروة الرأس الضعيفة بدورها على امتصاص هذه الفوتونات التي تحفّز الشعر على النموّ. 

يتميّز هذا العلاج بأمانه وسهولة أداءه فضلًا عن كونه لا يحتاج إلى التدخل الجراحيّ، مثل عمليّة زراعة الشعر.  

حالات تساقط الشعر التي تعالج بالليزر

يستخدم هذا العلاج في حالات الثعلبة ذكريّة الشكل (Androgenic alopecia - AA) التي تعرف أيضًا بالصلع الوراثيّ (Genetic baldness - GB)، ويعدّ علاجًا مناسبًا للرجال والنساء. 

تعالج هذه الحالة دوائيًا أو بعمليات زراعة الشعر، لكنّ العلاج بالليزر أصبح خيارًا جيّدًا ينصح به الخبراء.  

آليّة علاج تساقط الشعر بالليزر

يجرى هذا العلاج على يد خبير مدرّب على ذلك وبالإمكان أيضًا أن يستخدمه الشخص بنفسه وهو في منزله. 

وفي كلتا الحالتين ينصح باستخدامه مرّتين إلى ثلاث مرّات في الأسبوع، لمدّة تتراوح ما بين 8 - 15 دقيقةً يقضيها الشخص تحت القبّعة التي تبثّ أشعّة الليزر أو بتسريح شعره بفرشاة ليزرية خاصّة. 

ويجب على مستخدمي هذا العلاج وضع الآتي بعين الاعتبار 

  1. ينصح بتدليك فروة الرأس مع هذا العلاج بهدف تنشيط الدورة الدمويّة حول بصيلات الشعر.
  2. يفضل أن يتصاحب هذا العلاج مع زيارات منتظمة للخبراء.

عادةً ما تبدأ نتائج هذا العلاج بالظهور بعد مرور نحو شهرين إلى أربعة أشهر على بدئه. 

إيجابيّات علاج تساقط الشعر بالليزر وسلبيّاته

لا يخلو أيّ أسلوب علاجيّ من جوانب إيجابيّة وأخرى سلبيّة، وفي ما يأتي مجموعة من هذه الجوانب: 

  • الجوانب الإيجابيّة

تشتمل هذه الجوانب الآتي:

  1. لا يلزم التدخل الجراحي.
  2. لا يسبب الألم.
  3. ليس له آثار جانبية.
  4. يقوي الشعر.
  • الجوانب السلبية

تتضمّن هذه الجوانب الآتي:

1. يتطلب وقتًا طويلًا حتى تبدأ نتائجه بالظهور

غالبًا ما يتطلّب هذا العلاج إجراء جلسات مكثفّة في الأشهر الأولى من بدئه، ثمّ يصبح بالإمكان تقليل عددها لاحقًا. وينصح معظم الخبراء باستمرار تلقّي هذه الجلسات طوال الحياة.

2. يُحتمل أن تكون نتائجه غير مُرضية

وُجد أنّ فعاليّة هذا الإجراء تكون ضعيفةً لدى من هم في المراحل المتقدّمة من تساقط الشعر.

3. يتعارض مع بعض الأدوية

يتعارض هذا العلاج مع استخدام الأدوية التي تسبّب حساسيّة الضوء.

آراء الخبراء حول علاج تساقط الشعر بالليزر

وافقت إدارة الغذاء والدواء على هذا الأسلوب العلاجيّ لتساقط الشعر لدى الرجال والنساء، غير أن الخبراء لديهم آراء متفاوتة عمّا إن كان هذا الأسلوب فعالًا أم لا، إذ إنهم ينقسمون إلى الآراء الآتية: 

  1. يرفض بعضهم استخدام هذا الأسلوب تمامًا.
  2. يرى بعضهم الآخر أنّه فعال في علاج حالات الثعلبة ذكريّة الشكل لدى بعض المصابين من الرجال والنساء.
  3. يقول بعض الخبراء إنه قد يساعد في تنشيط نموّ الشعر بعد عمليّات زراعة الشعر ويعزّز عملية التئام الجروح التي تجرى في تلك العمليّات.

ونظرًا لاختلاف نتائج هذا العلاج بين مستخدم وآخر، إذ إنّ بعض الأشخاص يحصلون من خلاله على نتائج إيجابيّة مُرضية، في حين يجده بعضهم غير فعّال.  

أمّا الخلاصة التي يتّفق عليها الحقل الطبيّ بوجه عامّ، فهي الحاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات للتحقق من مدى فعاليّة علاج تساقط الشعر بالليزر. 

3820 مشاهدة
للأعلى للسفل
×