محتويات
جفاف البشرة
يعرف جفاف البشرة بأنّه حالة مزعجة تصاحبها الحكة والتشقق والتقشير، وقد تحدث حتى عند ذوي البشرة الدُهنية من وقت إلى آخر لأسباب مختلفة، وقد يحدث جفاف البشرة في أي جزء من أجزاء الجسم، لكنه غالبًا ما يحدث في منطقة اليدين والساقين والذراعين، وفي أغلب الحالات كل ما يحتاجه المصاب للعلاج هو إجراء تغييرات في نمط الحياة مع استخدام بعض المرطبات إذا كان الجفاف لا يدل على حالة مرضية، لكن إذا لم يستجب لهذا الطريقة يجب مراجعة الطبيب المختص للتشخيص الصحيح ووصف العلاج المناسب.[١]
علاج جفاف البشرة
للتأكد من أن جفاف البشرة علامة لوجود مرض معين أو جفاف عادي قد يحتاج الطبيب إلى إجراء بعض الفحوصات وتوجيه بعض الأسئلة، مثل وقت بدء المشكلة، ثم تحديد نوع العلاج، ومن أهم العلاجات المستخدمة ما يأتي:[٢]
- المرطبات: ذلك لأن استخدام المرطبات على شكل زيوت أو مراهم أو كريمات بصورة متكررة خلال اليوم سيجعل الجلد أكثر نعومةً ورطوبةً، وفي حالة الجفاف الحاد يجب أن يحتوي المرطب على مادة اليوريا أو حمض اللاكتيك؛ فهذه المكونات تساعد على الاحتفاظ بالماء، لكن مشكلتها أنها قد تسبب الشعور بالحرقة في الجلد إذا كان الشخص مصابًا أيضًا بالأكزيما أو الجلد المُتشقق.
- الأدوية: عندما يكون الجلد جافًّا كثيرًا قد يصف طبيب الأمراض الجلدية بعض الأدوية، مثل: الكورتيكوستيرويد كالكورتيزون، والأدوية المثبطة للمناعة؛ إذ تساعد هذه الأدوية على تخفيف الحكة والاحمرار والتورم، بالإضافة إلى استعمال المرطبات عدة مرات في اليوم.
- إجراء تغييرات في العادات اليومية: فمثلًا إذا كان سبب الجفاف التعرض المستمر للماء طوال اليوم يُنصح بالتوقف عن ذلك بضعة أيام واستخدام القفازات أو وضع المرطبات.
- تناول مضادات الأكسدة، والأوميغا 3: تساعد الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة والأوميغا 3 على تقليل الضّرر النّاتج من الجذور الحرة، كما تساعد على جعل الخلايا سليمةً، ومن الأغذية التي تساهم في الحفاظ على صحة الجسم ما يأتي:[٣]
- التوت.
- الطماطم.
- الجزر.
- الفاصولياء.
- البازيلاء.
- العدس.
- السلمون.
- ارتداء القفازات: إن تعرض اليدين للمهيّجات البيئية مثل درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة أو استخدام الصابون ومنظفات الغسيل يؤدي إلى جفافها، لذلك ينصح بارتداء القفازات خلال أداء الأعمال المنزلية، أو عند العمل خارج المنزل؛ لحمايتها من تأثيرات درجات الحرارة.
- ضبط درجة حرارة ماء الاستحمام: إن الاستحمام بالماء الدافئ ذو الحرارة المعتدلة والصابون الخالي من العطور ألطف على البشرة من الصابون التقليدي، ويساهم في حمايتها من الجفاف.
- استخدام مرطب للجو: يساعد مرطب الجو على تقليل جفاف البشرة الذي ينتج عن أنظمة التدفئة المنزلية.
- تجنب المواد المسببة للحساسية: يسبب قضاء وقت طويل في استعمال المياه المعالجة بالكلور أو المعالجة كيميائيًا أو ارتداء الملابس الصوفية تهيج البشرة وجفافها، لذلك ينصح بتجنب المواد التي تسبب ذلك.
توجد أيضًا بعض النصائح لتخفيف الجفاف يجب الالتزام بها، من أمثلتها ما يأتي:[١]
- الإكثار من شرب الماء.
- وضع المرطبات التي تناسب نوع البشرة طوال اليوم.
- تجنب استخدام الماء الساخن أثناء الاستحمام، والاستحمام يومًا بعد يوم لمدة لا تتجاوز عشر دقائق، واستخدام الصابون الترطيبي، وتنشيف الجلد بمنشفة ناعمة، وتجنب حك البقع.
- استخدام المستحضرات التي تحتوي على زيت العنب ومضادات الأكسدة؛ فقد تساعد أيضًا على احتباس الماء في الجلد.
- ينصح بحلق الشعر بعد الاستحمام مباشرةً ليكون ناعمًا، وتقلّ الآثار المُزعجة للحلاقة، ويجب تنعيم البشرة قبل الحلاقة باستخدام جل أو كريم الحلاقة وتركه على البشرة 3 دقائق، ثم البدء بالحلاقة باتجاه نمو الشعر، وتغيير الشفرات بعد 5-7 مرّات من الاستخدام.
- إبقاء الهواء رطبًا غي المنزل باستخدام أجهزة ترطيب الهواء.
- استخدام مرطبات الشفاه لتجنب تشققها، ولبس اللباس المناسب من القفازات والأوشحة في فصل الشتاء لتجنب زيادة الجفاف.[٢]
أعراض جفاف البشرة
في الغالب يكون جفاف البشرة حالةً مؤقتةً تحدث في وقت معين، خاصّةً في فصل الشتاء، وتعتمد أعراضها وشدتها على عدّة عوامل، أهمها العمر، ومكان الإقامة، والحالة الصحية، والسبب الرئيس لحدوثها، والوقت الذي يقضيه الشخص في الخارج، وقد يظهر أحد الأعراض أو جميعها، وتتضمن خشونة البشرة، وظهورها باللون الأحمر أو الرمادي، وظهور القشور القاسية أو الخطوط أو الشقوق العميقة التي قد تنزف، بالإضافة إلى الحكة والشعور بعدم الراحة، خاصّةً بعد الاستحمام أو السباحة.[٤]
أسباب جفاف البشرة
يوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى جفاف البشرة، منها ما يأتي:[١]
- الأكزيما التحسسية، وهي حالة جلدية تسبب طفحًا أحمر عند التعرض لبعض المواد.
- الصدفية، هي مرض مزمن يسبب ظهور بقع حمراء متقشرة على الجلد.
- الجفاف، وهو حالة خطيرة تحتاج إلى التدخل الطبي، وتحدث عندما يفقد الجسم السوائل أكثر مما يدخل إليه.
- ضربات الشمس التي تنتج عن الطقس الحار والتعرض للشمس.
كما أن أي شخص قد يتعرض لجفاف البشرة، لكن توجد بعض العوامل التي تجعل الشخص أكثر عرضةً له، مثل:[٤]
- التقدم بالعمر؛ إذ إنه بعد عمر الأربعين تزيد احتمالية الإصابة، فيعاني أكثر من 50% من كبار السن من الجفاف.
- العيش في أماكن منخفضة وجافة قليلة الرطوبة.
- السباحة المستمرة في مسابح تحتوي على مادة الكلور، أو الاستحمام لفترة طويلة بالماء الساخن.
- بعض الوظائف التي تحتاج أن يتعرض الجلد للماء بكثرة، مثل: الممرضين، أو مصففين الشعر.
مضاعفات جفاف البشرة
من أهمّ المضاعفات العَرَضية للبشرة الجافة والحكة حدوث عدوى بكتيرية ثانوية قد تكون خفيفةً تزول من تلقاء نفسها أو تحتاج إلى استخدام المضادات الحيوية لعلاجها، كذلك فإن الحكة الشديدة قد تؤدي إلى حدوث خدوش في المنطقة، مما يجعل الجلد أكثر سمكًا، وقد يؤدّي إلى مرضين يسمى الأول الحزاز البسيط والثاني الحقن العقدي،[٥] كذلك قد يصبح أكثر عرضةً للأكزيما بسبب الجفاف.[٤]
المراجع
- ^ أ ب ت Cynthia Cobb (10-5-2018)، "What Causes Dry Skin?"، healthline، Retrieved 28-1-2019. Edited..
- ^ أ ب "Dry skin"، aad،Retrieved 28-1-2019. Edited..
- ↑ Sarah Taylor, MD (14-9-2018), "8 Home Remedies for Dry Skin"، www.healthline.com, Retrieved 28-1-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Dry skin"، mayoclinic، Retrieved 28-1-2019. Edited..
- ↑ "Dry Skin", medicinenet, Retrieved 5-12-2018.