محتويات
تختلف طرق علاج حرقة المهبل للحامل بحسب المسبب، فما هي أهم العلاجات؟ وما هي أهم طرق الوقاية من حرقة المهبل؟
تعرف على أهم ما ورد حول علاج حرقة المهبل للحامل فيما يأتي:
علاج حرقة المهبل للحامل
يعود سبب حرقة المهبل خلال الحمل إلى أسباب متعددة، منها: تغير الوسط القاعدي في المهبل والذي يسبب تهيجات للمنطقة وحرقة، إضافة لأسباب أخرى مختلفة تختلف فيها طرق العلاج وفقًا لما يحدد الطبيب.
عادةً تزول الحرقة أو التهيجات التي في المهبل من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى العلاج، لكن في حال استمرت الأعراض أو زادت حدةً يجب علاجها، وهذه أبرز طرق العلاج:
-
العلاج بالأدوية
يمكن علاج حرقة المهبل للحامل بالأدوية كما يأتي:
1. مضادات الفطريات
تُسبب أحد أنواع الفطريات المسماة بالفطريات المبيضة (Candida Albicans) العدوى للمهبل التي ينجم عنها خروج إفرازات بيضاء والحكة والتهيجات والحرقة والتي يمكن علاجها عبر كريمات موضعية أو أقراص دوائية في داخل المهبل تحتوي على أدوية مضادة للفطريات، مثل: الكلوتريمازول (Clotrimazole)، والنيستاتين (Nystatin) أو الميكونازول (Miconazole) لمدة 3 - 7 أيام تقريبًا.
ولكن يجدر التنويه أنه لا يسمح للحامل أو المرضع باستخدام الأدوية عبر الفم كالفلوكونازول (Fluconazole)؛ لأن لها تأثير سلبي على صحة الطفل.
2. المضادات الحيوية
قد يصرف للحامل التي تعاني من الحرقة جراء العدوى البكتيرية مضادات حيوية لمدة محددة من الزمن، ومنها: الميترونيدازول (Metronidazole)، أو الكليندامايسين (Clindamycin).
كما تُصرف المضادات الحيوية في علاج التهاب المهبل الذي تتسبب بهِ المشعرات (Trichomoniasis)، مثل: الميترونيدازول، والتينيدازول (Tinidazole).
3. الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية
توجد أدوية لا تحتاج إلى وصفة طبية كجل الليدوكايين (Lidocaine) الذي يعد فعالًا في التخفيف من حكة المهبل وعلاج حرقة المهبل للحامل، فالليدوكايين يعد أحد المخدرات الموضعية ويمكن استخدامه بعد استشارة الطبيب.
وفي النهاية يجدر التنويه إلى أنه لا ينصح باستخدام كريمات الهيدروكورتيزون (Hydrocortisone) لأنها تسبب ترققًا في طبقات الجلد واستمرار في شعور الحامل بالحكة وبالتالي بالحرقة.
-
العلاج بالطرق الطبيعية
إضافة للأدوية فهناك طرق طبيعية أخرى يُمكن استخدامها بعد استشارة الطبيب، كما يأتي:
- اللجوء لمغطاس صودا الخبز (Baking soda) عند الاستحمام.
- تناول اللبن أو اللبن اليوناني الذي يُعزز نمو بكتيريا المهبل النافعة.
- ارتداء الملابس الداخلية القُطنية.
- استخدام مكملات البروبيوتيك (Probiotics).
- تناول الأطعمة التي تُعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء والمهبل.
الوقاية من حرقة المهبل خلال الحمل
بعد التعرف على طرق علاج حرقة المهبل للحامل سنذكر الآن خطوات مهمة للحامل للوقاية من الحرقة أو أي أمور تسبب الحرقة كالتهيجات أو الحكة:
- قومي بالمسح من الأمام إلى الخلف بعد استخدام الحمام لمنع دخول أي بكتيريا إلى المهبل.
- لا ترتدي الملابس الضيقة كالجينز التي تجعل من بيئة المهبل بيئة رطبة ودافئة لنمو البكتيريا والخميرة المسببة للعدوى.
- ارتدي الملابس الداخلية القطنية أو الحريرية التي تسمح لتدفق الهواء إلى منطقة المهبل، وابتعدي عن الملابس المصنوعة من النايلون.
- استحمي باستخدام الماء الدافئ، وابتعدي عن استخدام فقاعات الاستحمام أو أي منتج عطري قد يسبب التهيجات.
- لا تقومي باستخدام الدش المهبلي لما له من آثار جانبية على صحة المهبل.
- اغسلي الملابس الداخلية بالماء الساخن والصابون النقي وتأكدي من نظافتها عبر شطفها مرتين لإزالة أي عوالق عليها قد تسبب التهيجات.
- احرصي على تبديل الفوط القطنية بشكل متكرر، ولا تستخدمي الفوط المعطرة.
- قومي بتغيير ملابس السباحة الرطبة أو الملابس الرياضية المبللة بعد ممارسة الرياضة في أقرب فرصة.
- لا تستخدمي أوراق الحمام المعطرة لأنها قد تسبب التهيجات والحرقة.
الأمور التي تستدعي زيارة الطبيب
عادةً ما يزول مسبب حرقة المهبل للحامل من تلقاء نفسه مع مرور الوقت، لكن في بعض الحالات قد يزداد الوضع سوءًا بسبب تفاقم الأعراض ما يستدعي استشارة الطبيب لصرف علاجات لمُسبب المُشكلة.
تتسبب عادة التغيرات الهرمونية في مرحلة الحمل الحكة المهبلية التي تنتج عنها الحرقة، لكن في حال استمرت هذه الأعراض على الحامل لفترات طويلة بشكل متزامن مع ظهور بعض الأعراض يجب استشارة الطبيب، ومن الأعراض نذكر:
- خروج إفرازات لها رائحة غير لطيفة.
- ظهور تقرحات أو نتوءات.
- ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية على المهبل.
- ظهور تقرحات أو جروح أو نتوءات.
- بروز منطقة من المهبل نحو الخارج.