محتويات
الحساسية الغذائية
تعرف الحساسية الغذائية بأنها رد فعل من الجهاز المناعي والذي ينجم بعد فترة قليلة من تناول طعام معين، كما أن كمية صغيرة من المواد الغذائية المسببة للحساسية يمكن أن تؤدي إلى ظهور العلامات والأعراض كظهور مشاكل في الجهاز الهضمي وانتفاخ في الشعب الهوائية عند بعض الأشخاص، كما يمكن أن تسبب الحساسية الغذائية أعراضًا حادة قد تهدد الحياة وهي الحالة المعروفة باسم الحساسية المفرطة، وتؤثر الحساسية الغذائية على ما يتراوح بين ستة وثمانية في المئة من الأطفال دون سن الثالثة وما يصل إلى ثلاث في المئة من البالغين، وقد تتوقف الحساسية الغذائية عند الأطفال بعد تقدمهم في السن، ويستعرض المقال طرق علاج حساسية السمك وأعراضها وأسباب الإصابة بها.
أسباب حساسية السمك
تنتج حساسية الأسماك جراء استجابة الجهاز المناعي للمواد المسببة للحساسية عن طريق إفراز الغلوبولين المناعي IgE، كما يمكن أن تنشأ الحساسية جراء تناول الأسماك وهي الطريقة الأكثر شيوعًا أو عن طريق التلامس مع الأسماك، وتظهر الأعراض على شكل حساسية فموية والتهاب في الأنف وألم في البطن بالإضافة إلى الإسهال والربو، وقد تصل في الحالات الشديدة إلى الحساسية المفرطة التي تهدد الحياة، كما أنه لا يوجد سوى العدد القليل من الدراسات السريرية التي تعنى بمعرفة الحد الأدنى من كمية السمك التي قد تؤدي إلى الحساسية، إلى أنه يعتقد بأن بضعة مليغرامات قد تكون كافية للإصابة بالحساسية، كما أنه قد تبين أن المرضى الذين يعانون من حساسية لنوع من الأسماك يمكنهم تناول أنواع أخرى دون مشاكل، كما أن الدراسات قد أثبتت وجود حساسية لنوع معين من الأسماك دون غيرها كسمك أبو سيف والبلطي وسمك التونة.[١]
أعراض حساسية السمك
تتشابه أعراض حساسية السمك بأعراض حساسية الطعام المختلفة، وذلك يرجع إلى الآلية المناعية التي يقوم بها الجسم في كلتا الحالتين، كما تظهر الأعراض بعد ساعة من تناول الأطعمة المثيرة للحساسية، ويهدف علاج حساسية السمك إلى التقليل من الخطر الناجم عن أعراض الحساسية، وفيما يأتي أبرز تلك الأعراض:[٢]
- ظهور الطفح الجلدي.
- الإصابة بالحكة التي تنتشر في الجسم.
- حدوث انسداد في الأنف والعطاس.
- الشعور بالصداع.
- الصعوبة في التنفس.
- الإصابة بعسر الهضم والإحساس بآلام في المعدة.
- انتفاخ البطن.
- الإصابة بالإسهال.
- الإصابة بالغثيان أو القيء.
علاج حساسية السمك
يعتمد علاج حساسية السمك على الابتعاد عن السبب الرئيس للإصابة وهو بروتين البارافومبين المتواجد بدرجات متفاوتة في أنواع الأسماك المختلفة، ونظرًا لذلك فقد يكون علاج حساسية السمك مبنيًا على الابتعاد عن تناول جميع الأسماك ويشمل ذلك الصلصات أو التوابل أو الأطعمة التي تحتوي على منتجات الأسماك، كما تعتبر الأسماك واحدة من ثمانية مسببات للحساسية التي يجب إدراجها في الملصقات التي تبين المكونات الموجودة في الصنف الغذائي، كما أنه بموجب القانون فإن على الشركة المصنعة تحديد نوع الأسماك المستخدمة في المنتج، ويكون علاج حساسية السمك في حالة الإصابة الخفيفة عن طريق تناول الأدوية المضادة للهيستامين عن طريق الفم والتي لا تحتاج إلى وصفة طبية، أما في الحالات الحساسية الشديدة فإنه ينصح بحمل حقن الإيبينيفرين المستخدمة لمرة واحدة مثل: EpiPen والذي يتم حقنه في الفخذ في حالة الطوارئ، كما يجب الإشارة إلى أنه على عكس الأشكال الأخرى للحساسية فإنه لا يمكن علاج الحساسية الغذائية عن طريق استخدام العلاج المناعي.[٢]
حساسية المحار
تعتبر حساسية المحار من أنواع الحساسية الناجمة عن الاستجابة غير الطبيعية لجهاز المناعة للبروتينات في بعض الحيوانات البحرية، كما تشمل الحيوانات البحرية في هذه الفئة: الروبيان وسرطان البحر وجراد البحر والحبار والمحار والإسكالوب وغيرها، كما أن بعض الأشخاص المصابين بحساسية المحار يصابون بالحساسية لجميع أنواع المحار، والبعض الآخر لأنواع معينة فقط، وتتراوح الأعراض من الخفيفة إلى الأعراض الشديدة وحتى المهددة للحياة.[٣]
المراجع
- ↑ "Fish Allergens at a Glance: Variable Allergenicity of Parvalbumins, the Major Fish Allergens", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 4-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "Fish Allergy Symptoms, Diagnosis, Treatment, and Coping", www.verywellhealth.com, Retrieved 4-5-2019. Edited.
- ↑ "Shellfish allergy", www.mayoclinic.org, Retrieved 4-5-2019. Edited.