علاج حساسية الطعام في المنزل

كتابة:
علاج حساسية الطعام في المنزل

تعرف في هذا المقال على مجموعة من أبرز أساليب علاج حساسية الطعام في المنزل.

تؤدي حساسية الطعام في بعض الحالات إلى حدوث حساسية مفرطة تعرف بالتأق (Anaphylaxis)، وهنا يكون العلاج طبيًا طارئًا، أما في الحالات البسيطة فمن الممكن استخدام الأساليب المنزلية.

وسنتحدث في مقالنا الآتي عن مجموعة من أساليب علاج حساسية الطعام في المنزل:

علاج حساسية الطعام في المنزل

تتضمن أبرز الأساليب التي عادةً ما تستخدم في علاج حساسية الطعام في المنزل الآتي:  

1. التوقف عن تناول الطعام المسبب للحساسية

يعد التوقف عن تناول الطعام المسبب للحساسية من أسهل أساليب علاج حساسية الطعام في المنزل وأهمها، إذ يشار إلى أن تكرار التعرض إلى الأكل الذي يسبب الحساسية يزيدها سوءًا، ويساعد في ذلك الالتزام بالآتي:

  • الحرص على قراءة الملصقات الموجودة على علب الطعام التي تحتوي على مكوناته للتعرف على ما إن كان فيه كميات ولو بسيطة من المادة المسببة للحساسية.
  • الاستفسار عن مكونات الوجبة عند الرغبة بتناول الطعام في مطعم.
  • إخبار من يحضّرون الأكل في المنزل والعمل بنوع الطعام الذي يسبب الحساسية للمصاب كي يتجنبوا إدخاله في وجباته.

2. أخذ الأدوية المضادة للهيستامين

تعمل الأدوية المضادة للهيستامين التي تباع دون وصفة طبية على التخفيف من أعراض حساسية الطعام التي تشمل الشرى (Hives) والحكة.

ويذكر أن ما يباع بوصفة طبية من هذه الأدوية يؤدي الغرض ذاته أيضًا. 

3. العلاج بالإبر الصينية

يشير بعض الخبراء إلى أن الإبر الصينية قد تكون علاجًا مناسبًا لحساسية الطعام، غير أنه يجب إجراء مزيد من الأبحاث للتحقق من مدى فعاليتها في ذلك. 

4. أساليب أخرى

إليك مجموعة من الأساليب الأخرى التي تستخدم في علاج حساسية الطعام في المنزل عند تصاحبها مع الشرى أو غيره من الأعراض الطفيفة المتعلقة بالجلد: 

  • الاستحمام بالماء البارد.
  • استخدام الكمادات الباردة.
  • ارتداء الملابس الفضفاضة التي لا تهيج الجلد.
  • الاسترخاء وعدم أداء النشاطات المجهدة.
  • وضع لوشين الكالامين (Calamine) أو الكريمات المضادة للهيستامين.
  • تجنب تناول الأطعمة والوجبات غير معروفة المكونات.

الوقاية من حساسية الطعام

بعد أن تعرفنا على بعض من أبرز أساليب علاج حساسية الطعام في المنزل علينا أن نشير إلى أن كيفية وقاية البالغين من الإصابة بهذه الحساسية ليست معروفةً حتى الآن، أما الرضع فإرضاعهم طبيعيًا في الأشهر الستة الأولى من حياتهم يقلل احتمال إصابتهم بحساسية الحليب.  

ويذكر أيضًا أن الإدخال المبكر للأطعمة التي لديها احتمال عالٍ للتسبب بالحساسية في طعام الطفل قد يقلل من احتمال تحسسه منها، وتشمل هذه الأطعمة البيض وبروتين الفول السوداني.  

متى تجب استشارة الطبيب لعلاج حساسية الطعام؟

لا تستخدم أساليب علاج حساسية الطعام في المنزل في حالة ظهور واحد أو أكثر من الأعراض الآتية، بل يجب عندئذ اللجوء إلى الطوارئ على الفور كون أعراض الحساسية المفرطة قد تحدث خلال دقائق:  

  • صفير الصدر (Wheezing) أو صدور صوت عال للتنفس.
  • صعوبة التنفس.
  • عدم القدرة على البلع بسهولة.
  • الخفقان (Palpitations).
  • فقدان الوعي.
  • تداخل الكلام وعدم وضوحه.
  • انتفاخ الوجه أو اللسان أو العينين.
  • تسارع النبض.
  • الدوخة.
  • الإسهال.
  • المغص.
  • التقيؤ.

تشخيص حساسية الطعام

لا يوجد أسلوب تشخيصي محدد للكشف عن حساسية الطعام، غير أن الأساليب التي عادةً ما تستخدم في تشخيصه تشمل الآتي:  

  1. التعرف على الأعراض.
  2. معرفة ما إن كان لدى المريض تاريخ عائلي بالإصابة بهذه الحساسية.
  3. إجراء الفحص السريري، وذلك للتأكد من عدم وجود سبب آخر للأعراض.
  4. عمل اختبار وخزة الجلد (Skin prick rest) الذي يتعرف على رد فعل الجسم تجاه أطعمة محددة.
3310 مشاهدة
للأعلى للسفل
×