علاج داء الفيل

كتابة:
علاج داء الفيل

داء الفيل

داء الفيل والمعروف أيضاً بمرض الفلاريا (Elephantiasis- Lymphatic Filariasis)، هو أحد أنواع الأمراض الجلدية المزمنة، وهذا المرض ناتج عن إصابة الفرد بدودة أسطوانية الشكل، وذات طول كبير، وهذه الدودة إحدى أنواع الديدان المتطفلة على جسميْ الإنسان والحيوان، وبمجرد اقتحام هذه الدودة الجسم، تقوم بمهاجمة كل من الخلايا والأوعية الليمفاوية الموجودة تحت الجلد، مما يؤدي إلى التهابهما وانحباس الماء داخل الأنسجة، وبالتالي تتورم الأجزاء المتضررة.


الأعراض

تتمثل أعراض هذا الداء في فقدان المصاب الرغبة في تناول الطعام، وارتفاع نسبة العرق المفرزة، والشعور بالرعشة بصورة دائمة، وكذلك الغثيان المصحوب بالتقيؤ، والصداع المتواصل، وتغير في ملمس الجلد بحيث يصبح خشناً، ومن الممكن أن يظهر على سطح الجلد خراجات، كما أن العضو المصاب والمتضخم يكون لونه أحمر، ومن أعراضه ارتفاع في درجة الحرارة عن معدلها الطبيعي، وتقرحات في الأعضاء التناسلية لدى الجنسين، والشعور بالتعب والإرهاق، وهذان الشعوران ناجمان عن تضخم الكبد والطحال، وأيضاً آلام شديدة في العظام والمفاصل.


الأسباب

  • اللدغ من الذبابة المصابة بهذا الداء.
  • الإصابة العدوى الدودة من التربة.


العلاج

يرتكز علاج داء الفيل على الأمور التالية:[١][٢]

  • يُعالج داء الفيل بالقضاء على الديدان المسببة للمرض بإعطاء واحد أو أكثر من الأدوية الطاردة للديدان وأكثرها استخداماً طارد الديدان ثنائي إيثيل كاربامازين (Diethylcarbamazine) الذي يُعطى مرة واحدة في السنة، وقد يضاف له طارد الديدان إيفرمكتين (Ivermectin) و/أو طارد الديدان ألبيندازول (Albendazole).
  • يجب أن يبدأ العلاج في المراحل المبكرة من المرض قبل انتفاخ الأوعية الليمفاوية وتضخم أجزاء الجسم والجلد للقضاء على الديدان قبل تسببها بتضررها وتضخمها.
  • في حال حدوث التضخم وانتفاخ الجسم يكون الحل الوحيد أمام المريض هو الجراحة لترميم الأجزاء المتضررة من الجسم.
  • يوصى المرضى برفع الأجزاء المتضخمة ولفها للمساعدة على تقليل تراكم السوائل فيها، وإضافة لذلك قد يُعطى المرضى مضادات حيوية أو مضادات فطرية لمكافحة أي عدوى بكتيرية أو طفيلية تحدث في الجسم بسبب الانتفاخ والتسلخات التي تحدث في الجلد.


المراجع

  1. "Parasites - Lymphatic Filariasis", www.cdc.gov, Retrieved 17-4-2022. Edited.
  2. "Lymphatic filariasis", www.who.int, Retrieved 17-4-2022. Edited.
6111 مشاهدة
للأعلى للسفل
×