رعشة اليد
يمكن أن تحدث رعشة أو تشنجات عضلية لا إرادية في أي وقت وفي أي مكان في الجسم، بما في ذلك اليدين، تستمر هذه الرعشة تحدث غالبًا لبضع ثوانٍ فقط ثم تختفي، وغالباً تكون رعشة اليديدن أمر طبيعي ولا تحتاج للعلاج إذا تخفي من تلقاء ذاتها، ولكن إن كانت الرعة تستمر لفترة طويلة أو تتكرر بشكل مفرط دون سبب، أو صاحبها أعراض أخرى مثل: ألم اليد، أو الحرقة والتننميل أو الوخز فيها تجب مراجعة الطبيب لأنّ ذلك قد يدل على مشكلة صحية تحتاج العلاج الطبي قبل أن تزداد سوءاً.
أسباب رعاش اليد
- مشاكل في الأعصاب والدماغ، فإن أصابت الرعشة اليد فإن الجزء المسؤول في الدماغ عن اليد هو المُصاب.
- االتوتر والضغط النفسي: التوتر والغضب أحد أكثر الأسباب شيوعاً لرعشة اليدين، فكثير من الأشخاص ترتعش أيديهم عن التوتر للحظات وهذا أمر طبيعي.
- كثرة استهلاك الكافيين: فتناول المشروبات المنبّهة بكميات كبيرة، كتناول القهوة والشاي ومشروبات الطاقة بما يزيد عن الحد المسموح قد يؤدي لعرشة اليدين.
- التشنج العضلي في اليد: فإرهاق اليدين والجسم لمدة طويلة، ممّا يؤدي إلى تعب وضعف في عضلات اليد.
- زيادة إفراز الهرمونات من الغدة الدرقيّة، مما يتسبّب بمشاكل كبيرة للجسم من إحداها رعشة اليد.
- تناول الكحول بكميات كبيرة وإدمان المخدرات فهما يضران بالجسم ويؤدّيان إلى رعشة اليد.
- أثر جانبي لأحد الأدوية: تناول أنواع من الأدوية التي من أعراضها الجانبيّة الرعشة باليد، وتزول هذه الرعشة بمجرد التوقّف عن تناول الدواء.
- نقص في التغذية، فيُصاب الجسم بنقص كبير في العناصر والفيتامينات، خاصة نقص المغنيسيوم، أو فيتامين E، أو B12 ممّا يؤدي إلى رعشة باليد.
- التقدم في العمر، فعندما يتقدم الإنسان بالسن فإن كافة أعضاء جسده تختل وتقل حيويتها، لذلك قد يُصاب المسنون بالرعاش ولكن مع القدرة بالتحكم بحركة اليد ومسك الأدوات.
- متلازمة النفق الرسغي: يرافق ارتعاش اليد في هذه الحالة أعراض أخرى مثل: ألم اليد، والخدر أو الوخز أو التنميل فيها، والضعف العام في رسغ اليد، ستزداد أعراض متلازمة النفق الرسغي سوءًا بمرور الوقت دون علاج مناسب، ويكون العلاج بالأدوية والتمارين الرسغية التي يوصي به الطبيب إن كانت الحالة قد اكتُشفت مبكراً، ولكن تأخر العلاج قد يصل للحاجة إلى جراحة لعلاج هذه المتلازمة.
- الإصابة بمرض باركنسون، وهو مرض يعني الإصابة باضطرابات في النظام الحركي للجسم.
- خلل التوتر العضلي (Dystonia): وهو مرض ليس له علاج شافٍ، ولكن يوجد أدوية تخفف أعراضه، يتميز بتسببه لتقلصات عضلية متكررة ولا إرادية، في الجسم كله أو جزء واحد فقط، مثل اليدين، يمكن أن تتراوح التشنجات من خفيفة إلى شديدة، ويرافقه أعراض أخرى مثل: الألم في اليد، صعوبة البلع أو الكلام، التعب الجسدي العام، والعمى الوظيفي، والإعاقة الحركية.
علاج رعشة اليد
بعض الرعشات مؤقتة ولا تتطلب علاجًا، إذا استمر الرعاش، يجب اكتشاف السبب وتشخيصه لدى طبيب مختص للحصول على العلاج المناسب، قد يوصي الطبيب بالنصائح والعلاجات التالية:
- السيطرة على التوتر: يمكن أن يساعد التأمل والتنفس العميق والاسترخاء على التخفيف من رعشة اليدين.
- تجنب الكافيين: إذا كان الكافيين يتسبب في رعشة اليدين يجب التقليل من استهلاكه.
- ممارسة تمارين الإطالة: في إراحة العضلات المشدودة ومنعها من الانقباض.
- دواء: قد يصف الطبيب دواء مضاد للتشنج أو حاصرات بيتا أو مهدئ للأعصاب في بعض الأحيان إن وجد حاجة.
- جراحة: يمكن أن يعالج نوع من الجراحة يسمى التحفيز العميق للدماغ الاهتزاز الناجم عن الرعاش مجهول السبب.
الوقاية من رعشة اليد المؤقتة
وتكون الوقاية من رعشة اليد غير المرضية بالتالي:
- تناول الغذاء الصحيّ والمتوازن الذي يحتوي على كافة العناصر المهمة للجسم.
- إراحة الجسم من التعب والإرهاق والتوتر، وإن كان عمل الإنسان يتطلب التعب فيتوجب عليه أخذ فترة من الراحة بين كل حين وآخر.
- التقليل من المشروبات المنبهة كالقهوة.