محتويات
قد يُعاني بعض مرضى الضغط من الصداع المتكرر والمزعج، فما هي طرق علاج صداع الضغط المرتفع؟ تعرّف عليها في المقال الآتي.
غالبًا ما يُوصف ارتفاع ضغط الدم على أنه مرض صامت؛ لأن ليس لديه أي علامات واضحة تدّل عليه، إلا أن الصداع المتكرر الذي ينتج من تضيق الأوعية الدموية من الأعراض الحقيقية التي تدّل على ارتفاع ضغط الدم، فما هي طرق علاج صداع الضغط المرتفع؟ تعرّف على ذلك في السطور الآتية:
طرق علاج صداع الضغط المرتفع: منزليًا
دائمًا ما يسعى الأشخاص المُصابون بالصداع للبحث عن الراحة السريعة، ولأن بعض الأدوية لا تعد مناسبة لمرضى الضغط، تتوفر بعض الطرق الطبيعية المنزلية التي قد تكون حلًا مناسبًا لعلاج صداع الضغط المرتفع، ومن هذه الطرق ما يأتي:
-
الأطعمة المضادة للالتهابات
هنالك بعض الأطعمة التي تقلل الالتهاب في الجسم وتحسن الدورة الدموية؛ فتساعد في تقليل صداع ضغط الدم المرتفع، وتشمل ما يأتي:
- الكرفس.
- التوت.
- بذور الكتان.
-
الحبوب الكاملة
يُعد تناول الحبوب الكاملة فكرة جيدة للتقليل من الصداع؛ فيؤدي تناول الحبوب الكاملة إلى توازن مستويات السكر في الدم، والتي وُجد أنها تتحكم وتساعد في تخفيف الصداع.
-
الزيوت الأساسية
تساعد بعض الزيوت الأساسية، مثل: النعناع والخزامى على تهدئة الجهاز العصبي المركزي، وبذلك تقلل من الشعور بنوبات الصداع وتهدئته.
-
تقليل الكافيين
وجد أن شرب كميات كبيرة من الكافيين يزيد من عدد مرات الصداع بالإضافة إلى رفع ضغط الدم، كما أن قطعه بشكل مفاجئ، قد يُسبب الصداع أيضًا كعرض من أعراض انسحاب الكافيين المفاجئ.
-
التقليل من التوتر
من الممكن أن يلعب الإجهاد والتوتر دورًا كبيرًا في حدوث الصداع عند البالغين، لذلك يجب عليك التحكم بالتوتر والتقليل منه لتجنب حدوث الصداع، ومن الأمور التي تُساعد في تقليل التوتر ما يأتي:
- العلاج السلوكي المعرفي (Cognitive Behavioral Therapy) الذي يُساعد في تخفيف أعراض الصداع أو الصداع النصفي.
- تقنيات الاسترخاء، فقد يُساعد التأمل والاسترخاء على تقليل الصداع.
- ممارسة رياضة اليوغا، لأنها تُساعد على التقليل من تكرار الصداع ومدته وشدته.
-
طرق أخرى
وكما أن هنالك علاجات وطرقًا أخرى لتقليل من الصداع، ومنها:
- تجنب أو التقليل من تناول الكحول.
- التوقف عن التدخين.
- ممارسة الأنشطة البدنية بشكل منتظم.
طرق علاج صداع الضغط المرتفع: طبيًا
وتشمل الأدوية التي تُساعد في علاج ضغط الدم المرتفع ما يأتي:
-
مسكنات الألم التي تصرف بدون وصفة طبية
يمكن استخدام دواء الأسيتامينوفين (Acetaminophen) أو الأيبوبروفين (Ibuprofen) أو النابروكسين (Naproxen) للصداع والصداع النصفي الخفيف للأشخاص السليمين.
ولكن يجب على مرضى الضغط استشارة الطبيب قبل تناولها والتأكد من أن الفائدة من تناولها أكبر من مضارها وكما يجب تجنب تناولها يوميًا ولفترات طويلة من الوقت؛ فقد يؤدي البعض منها إلى مشكلات صحية، مثل: القرحة أو غيرها من مضاعفات الجهاز الهضمي.
-
الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبية
هناك بعض الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبية والتي تُساعد في علاج صداع الضغط المرتفع، مثل: أدوية حاصرات بيتا. فقد يصف الأطباء أدوية ضغط الدم، مثل: بروبرانولول (Propranolol)، لعلاج الصداع المتكرر؛ حيث يمكنها أن تقلل من الشعور بالضغط في الرأس وبالتالي التقليل من الصداع.
إلى ماذا قد يُشير صداع ضغط الدم المرتفع المتكرر؟
عادةً يحدث الصداع عندما يصل ضغط الدم إلى 180 / 110 ملليمتر زئبق أو أكثر، وعند تكرار حدوثه غالبًا ما يُشير إلى حالات صحية أخرى، ومنها:
- ورم في الغدة الكظرية.
- ارتفاع حاد وشديد في ضغط الدم دون حدوث تلف أو مرض بالدماغ.
- اعتلال في الدماغ الناتج عن ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع شديد وحاد في ضغط الدم يرافقه تلف أو مرض في الدماغ.
- تسمم الحمل؛ وهي حالة تحدث أثناء الحمل يرتفع فيها ضغط الدم إلى مستوى خطير (أكثر من 140 / 90 ميلمتر زئبق).
- تعاطي المخدرات، فيحدث ارتفاع الضغط الحاد استجابة لذلك.
- استخدام الكوكايين وموانع الحمل الفموية.
لذلك من الضروري عدم يتجاهل الشخص للصداع الشديد وأي أعراض أخرى تتعلق بارتفاع ضغط الدم؛ لأنه غالبًا ما يكون علامة على وجود حالة كامنة وخطيرة.