علاج صلع الشعر
كما هو الحال في الشّيخوخة لا يحدث الصّلع بين عشيّة وضحاها، وبالنّسبة لمعظم الأشخاص الذين يصابون بالصّلع فإنّ عملية الصّلع بطيئة وطويلة قد تستغرق عدّة سنوات، وغالبًا ما يبدأ الصّلع في خطّ الشّعر من الأمام، إذ يبدأ الشّعر بالتّساقط شيئًا فشيئًا، ولا يكون تساقطًا بصورة كاملة، وتبدأ الخطّة العلاجية لصلع الشّعر بإجراء الفحوصات لتحديد العوامل المسبّبة، وتتضمن فحوصات الكشف عن صلع الشّعر ما يأتي: [١][٢]
- فحص الدم، الذي يكشف عن الحالات المرضية المرتبطة بتساقط الشّعر، كمرض الغدة الدرقية.
- اختبار السّحب، وذلك عن طريق سحب مجموعة من الشّعر برفق لمعرفة مقدار ما يخرج في اليد، ويعدّ اختبار السّحب اختبارًا يساعد على تحديد مرحلة عملية سقوط الشّعر.
- خزعة فروة الرأس، وذلك بأخذ عيّنة من الجلد أو مجموعة من شعر فروة الرأس عن طريق الكشط، وذلك لفحص جذور الشعر.
- الفحص المجهري، الذي يساعد على اكتشاف الاضطرابات الممكنة التي تصيب خصلات الشّعر.
كما توجد عدّة طرق علاجية لصلع الشعر، تشمل ما يأتي:
- دواء فيناسترايد: يكون على شكل حبوب فمويّة، ويعمل على تبطيء تساقط الشعر لدى بعض الرجال، وذلك عن طريق منع إنتاج هرمون الذكورة المسؤول عن تساقط الشعر، وتعدّ أدوية فيناسترايد فعّالةً أكثر من أدوية مينوكسيدول، وعادةً ما يصف الأطباء تناول فيناسترايد ثلاث حبّات يوميًا لمدّة تتراوح ما بين ثلاثة أشهر إلى سنة، وإذا لم يحدث نمو للشّعر بعد مرور سنة من تلقّي العلاج فإنّ الطبيب يوصي بإيقافه، ولأدوية فيناسترايد آثار جانبية؛ إذ إنّه من الممكن أن يسبّب كآبةً، وطفحًا جلديًّا، وتورّمًا في الوجه والشّفتين، وألمًا في الخصيتين، وصعوبةً في الانتصاب، وعلى الرغم من أنّ إصابة الشخص نادرة بسرطان الثدي نتيجة استخدام أدوية فيناسترايد إلا أنّها قد تحدث.
- أدوية المينوكسيدول: يعدّ دواءً موضعيًّا يوضع على فروة الرأس، ويعمل على تبطيء تساقط الشعر، وتحفيز بصيلات الشعر على نمو شعر جديد، وعادةً تظهر النتائج بين أربعة شهور إلى سنة من استخدامه، وتعدّ زيادة الوزن، وتورّم الوجه أو اليدين، وضربات القلب السريعة، وتقشير فروة الرأس، والتهيُّج، والجفاف آثارًا جانبية لاستخدام أدوية المينوكسيدول.
- زراعة الشعر: يعدّ هذا العلاج باهظ الثمن، ويتمّ عن طريق إزالة الشعر من مناطق في فروة الرأس يكون فيها الشعر غزيرًا، ثمّ زرعها في المناطق المتضررة.
أسباب صلع الشعر
يعدّ هرمون التستستيرون من أهم الهرمونات في جسم الرجل، إذ إنّه الهرمون المسؤول عن إظهار الصفات الذكرية، كشعر الوجه، وحجم العضو الذكري، ويتم تحويل هرمون التستستيرون إلى DHT بواسطة أنزيم 5 ألفا، ويعمل DHT على أجهزة مختلفة من الجسم، بما فيها بصيلات الشعر والخلايا في البروستاتا، ولدى بعض العائلات تنتقل بعض الجينات التي تجعل الرجال أكثر عرضةً للإصابة بداء الأندروجين؛ أي أنّ بصيلات الشعر تكون أكثر حساسيةً تجاه DHT، ممّا يؤدّي إلى تصغير بصيلات الشّعر وترقّقها وقصر دورة نموها، وعادةً ما يكون الصلع تدريجيًا ويؤثر فقط على فروة الرأس، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى عدم وجود علاقة ما بين الصلع الجبهي وسرطان البروستاتا.[٣]
كيفية الوقاية من تساقط الشعر
يمكن لبعض التدابير الحدّ من تساقط الشّعر، وتتضمن هذه التدابير ما يأتي:[٤]
- القيام بغسل الشعر بالشامبو الطبي، وذلك للحفاظ على منع تساقط الشعر، وتقليل خطر العدوى والقشرة.
- تناول فيتامين (ي) الذي يحسّن الدورة الدموية في فروة الرأس، بالإضافة إلى استخدام فيتامين (ب) الذي يعمل على الحفاظ على لون الشعر.
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالبروتينات.
- تدليك فروة الرأس بزيت اللوز أو زيت السمسم.
- تجنّب تسريح الشعر عندما يكون رطبًا؛ وذلك لأنّ فرصة تساقط الشّعر عندما يكون رطبًا تزداد.
- فرك الشعر بالشاي الأخضرقد يساعد على الحد من مشكلة تساقط الشعر كما أظهرت الدراسات.
- تجنب التدخين الذي يقلل من كمية الدم التي تتدفق إلى فروة الرأس.
- ممارسة التمارين الرياضية باستمرار لمدّة لا تقلّ عن نصف ساعة يوميًا.
- عدم إخضاع الشعر لوسائل التدفئة والتجفيف المتكررة والمتواصلة.
- الابتعاد عن المشروبات الكحولية.
- التخلص من التوتر والقلق.
- استخدام فيتامين (أ).
المراجع
- ↑ Rose Kivi , Matthew Solan (2017-9-25)، "Male Pattern Baldness"، healthline, Retrieved 2019-2-3.
- ↑ Mayo clinic staff (2018-5-16), "Hair loss"، .mayoclinic, Retrieved 2019-2-3.
- ↑ Andrologyaustralia Staff (2018-5-24), "Male pattern hair loss"، andrologyaustralia, Retrieved 2019-2-3.
- ↑ Health Me Up (2018-8-6), "20 Ways to reduce hair loss in men"، timesofindia, Retrieved 2019-2-3.