علاج ضيق الشرايين بدون جراحة هل يمكن ذلك؟

إليكم أبرز المعلومات عن علاج ضيق الشرايين بدون جراحة:

علاج ضيق الشرايين بدون جراحة: تغييرات نمط الحياة

إنّ الخطوة الأولى في علاج ضيق الشرايين بدون جراحة هي تقليل عوامل الخطر من خلال إجراء تغييرات في نمط الحياة، وفيما يأتي قائمة بأبرزها:

1. الإقلاع عن التدخين.
2. السيطرة على أو علاج المشكلات الصحية الأخرى المرتبطة بضيق الشرايين، مثل: ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم، والسكّري.
3. الحرص على اتّباع نظام غذائي صحّي للقلب، مثل: حمية البحر الأبيض المتوسّط، وحمية الداش.
4. زيادة مستوى النشاط البدني لإنقاص الوزن وتخفيف التوتّر، مثل: المشي لمدّة 30 دقيقة 5 مرّات في الأسبوع أو المشي 10000 خطوة في اليوم.
5. تقليل التوتّر أو السيطرة عليه قدر الإمكان من خلال الاسترخاء والتنفّس العميق وغيرها من الطرق الصحية للتحكّم بالتوتر.
6. التقليل من تناول الكحول.

علاج ضيق الشرايين بدون جراحة: العلاج بالأدوية

تتضمّن أدوية علاج ضيق الشرايين بدون جراحة ما يأتي:

1. مميّعات الدم

تساعد مميعات الدم في التقليل من خطر تجلّط الدم وانسداد الشرايين، ويمكن أن تشمل الآتي:

• جرعة منخفضة من الأسبرين.
• كلوبيدوغريل (Clopidogrel).
• ريفاروكسابان (Rivaroxaban).
• تيكاجريلور (Ticagrelor).
• براسوغريل (Prasugrel).

2. الستاتينات (Statins)

تُعدّ الستاتينات أحد خيارات علاج ضيق الشرايين بدون جراحة والتي توصف لتخفيض مستوى الكولسترول الضار وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بنوبة قلبية، ويمكن أن تشمل الأمثلة الآتية:

• أتورفاستاتين (Atorvastatin).
• سيمفاستاتين (Simvastatin).
• روسوفاستاتين (Rosuvastatin).
• برافاستاتين (Pravastatin).

3. حاصرات بيتا (Beta blockers)

تقلّل حاصرات بيتا من معدّل نبضات القلب وضغط الدم، ويساهم ذلك في التقليل من خطر الإصابة بنوبة قلبية، وتتضمّن حاصرات بيتا الأمثلة الآتية:

• أتينولول (Atenolol).
• بيزوبرولول (Bisoprolol).
• ميتوبرولول (Metoprolol).
• نيبيفولول (Nebivolol).

4. أدوية أخرى لعلاج ضيق الشرايين بدون جراحة

فيما يأتي قائمة ببعض الأدوية التي يمكن استخدامها في علاج ضيق الشرايين بدون جراحة:

• النترات (Nitrate): تعمل على توسيع الشرايين والسماح بمرور الدم من خلالها، كما أنّها تتوفّر بأشكال متنوّعة.
• مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (Angiotensin-converting enzyme inhibitors): تقلّل من ضغط الدم ويمكن أن تساعد في منع تطوّر ضيق الشرايين.
• حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (Angiotensin II receptor blockers): تعمل بطريقة مماثلة لمثبّطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين.
• محصرات قنوات الكالسيوم (Calcium channel blockers): تعمل عن طريق إرخاء العضلات الملساء في جدران الشرايين مما يؤدّي إلى اتّساعها وبالتالي خفض ضغط الدم.
• مدرّات البول: تتخلّص من الماء الزائد والملح من الجسم عن طريق البول وبالتالي يمكن أن تساهم في خفض ضغط الدم.
• رانولازين (Ranolazine): يساعد الأشخاص الذين يعانون من آلام الذبحة الصدرية، ويمكن وصفه مع حاصرات بيتا أو عوضًا عنها.

علاوةً على ما ذُكر سابقًا، توصف أدوية خفض مستوى السكر في الدم للمرضى الذين يعانون من السكري كجزء من علاج ضيق الشرايين بدون جراحة للسيّطرة على عوامل الخطر لضيق الشرايين وأمراض القلب.

كما تجدر الإشارة إلى ضرورة عدم التوقّف المفاجئ عن تناول أدوية القلب دون استشارة الطبيب؛ لأنّ هناك خطرًا قد يؤدّي إلى تفاقم الأعراض.

علاج ضيق الشرايين بدون جراحة: معلومات مهمّة

إنّ علاج ضيق الشرايين بدون جراحة قد لا يكون ممكنًا أحيانًا، فإذا أصبحت الشرايين ضيّقة جدًّا أو إذا كانت الأعراض لا تستجيب للأدوية فقد يتطلّب الأمر إجراء عملية جراحيّة لفتح الشرايين أو استبدالها.

ولتجنّب حدوث المضاعفات، مثل: اضطراب نظم القلب أو فشل القلب أو الإصابة بنوبة قلبية بسبب انسداد الشريان كلّيًّا وبالتالي عدم حصول عضلة القلب على ما يكفي من الأكسجين، يجب الاتّصال بالطبيب فورًا إذا أصبحت الأعراض أكثر شدّة أو تكرارًا أو عند الشعور بأعراض جديدة. 

بالإضافة إلى ذلك، يجب طلب المساعدة الطبية على الفور عند الشعور بألم في الصدر يتزامن معه شعور بضيق النفس أو خفقان القلب أو الدوخة أو تسارع القلب أو الغثيان أو التعرّق.