ما هي الطرق المتبعة لعلاج طنين الأذن؟ تعرف معنا في هذا المقال على أهم المعلومات حول ذلك.
لعلاج طنين الأذن سوف يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني عام لتحديد السبب الكامن وراء المشكلة، ومن ثم سوف يحدد الطريقة الأنسب للعلاج. تابع السطور الآتية لتتعرف على المزيد من التفاصيل:
علاج طنين الأذن
في البداية تأكد من إبلاغ طبيبك بجميع الأدوية التي تتناولها؛ لأن الطنين يمكن أن يكون أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، والآن تعرف على أبرز طرق علاج طنين الأذن من خلال ما يأتي:
1. علاج الحالة الصحية الكامنة
لعلاج الطنين سيحاول طبيبك أولًا تحديد أي حالة كامنة يمكن علاجها قد تكون مرتبطة بالأعراض التي تشعر بها، فإذا كان الطنين ناتجًا عن حالة صحية فقد يتخذ طبيبك بعض الخطوات للتقليل منه، والأمثلة تشمل:
- إزالة شمع الأذن المتراكم يمكن أن يقلل من أعراض طنين الأذن.
- علاج حالة الأوعية الدموية، فقد تتطلب الحالات الوعائية الأساسية علاجًا أو جراحة.
- تغيير الأدوية، إذا بدا أن الدواء الذي تتناوله هو سبب الطنين، فقد يوصي الطبيب بالتقليل منه أو وصف دواء آخر.
2. قمع الضوضاء
في بعض الحالات قد تساعد الضوضاء البيضاء في قمع صوت الطنين بحيث يكون أقل إزعاجًا، وفي هذه الحالة سوف يقترح طبيبك استخدام جهاز إلكتروني لقمع الضوضاء، تشمل الأجهزة:
-
آلات الضوضاء البيضاء
هذه الأجهزة التي تنتج أصواتًا محاكية لأصوات بيئية، مثل: سقوط الأمطار، أو أمواج البحر وغالبًا ما تكون علاجًا فعالًا لطنين الأذن.
-
مساعدات السمع
والتي يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص إذا كنت تعاني من مشكلات في السمع وكذلك طنين الأذن.
3. تناول بعض الأدوية
لا يمكن علاج طنين الأذن بالأدوية ولكن في بعض الحالات قد تساعد في تقليل شدة الأعراض أو المضاعفات، وتشمل الأدوية ما يأتي:
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل: أميتريبتيلين (Amitriptyline)، ونورتريبتيلين (Nortriptyline) مع ذلك يتم استخدام هذه الأدوية بشكل عام لطنين الأذن الشديد فقط، حيث يمكن أن تسبب آثارًا جانبية، مثل: جفاف الفم، والإمساك، ومشكلات القلب.
- الأدوية المستخدمة لعلاج القلق، مثل: ألبرازولام (Alprazolam) والتي قد تساعد على تقليل طنين الأذن، ويمكن أن تسبب آثار جانبية، مثل: النعاس، والغثيان.
4. تغيير نمط الحياة والعلاجات المنزلية
في كثير من الأحيان لا يمكن علاج طنين الأذن، ولكن بالنسبة للعديد من الأشخاص يمكن إجراء بعض التعديلات التي تجعل الأعراض أقل إزعاجًا، هذه النصائح قد تساعد:
- تجنب المهيجات المحتملة وتقليل التعرض للأشياء التي قد تزيد من طنين الأذن وتشمل الأمثلة الشائعة: الضوضاء العالية، والكافيين، والنيكوتين.
- السيطرة على التوتر والإجهاد الذي يمكن أن يجعل الطنين أكثر سوءًا، من خلال الاسترخاء أو التمارين أو الارتجاع البيولوجي.
- تقليل استهلاك الكحول لأنه يزيد من ضغط الدم عن طريق توسيع الأوعية الدموية، مما يتسبب في زيادة تدفق الدم وخاصة في منطقة الأذن الخارجية.
5. علاجات الطب البديل
هناك القليل من الأدلة على أن علاجات الطب البديل تساعد في علاج طنين الأذن، وتشمل بعض العلاجات البديلة التي استخدمت في حالات طنين الأذن، على ما يأتي:
- العلاج بالإبر.
- التنويم المغناطيسي.
- الميلاتونين.
- مكملات الزنك.
- فيتامين ب.
6. علاج مشكلات الأسنان
يعتقد البعض أن طنين الأذن يمكن أن يكون بسبب مشكلة في المفصل الصدغي الفكي، أي المنطقة التي ترتبط عظمة الفك بها بالرأس تمامًا أمام الأذن، لذلك يُقترح أن علاج الأسنان قد يخفف من أعراض طنين الأذن لأن العضلات والأعصاب في الفك مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتلك الموجودة في الأذن.
وفي النهاية إذا بقي مصدر المشكلة غير واضح فقد يتم إرسالك إلى أخصائي طب الأنف والأذن والحنجرة لإجراء اختبارات السمع والأعصاب، وقد يطلب الطبيب أيضًا التصوير بالرنين المغناطيسي، أو الأشعة المقطعية للكشف عن أي مشكلة هيكلية.