محتويات
ما هي أفضل طرق علاج عنق الرحم المفتوح؟ هل هناك مضاعفات قد تنشأ في حال إهمال العلاج؟ تعرف على الإجابات بعد قراءة هذا المقال.
عنق الرحم المفتوح (Incompetent cervix) هو حالة تنشأ بسبب ضعف في أغشية عنق الرحم والذي عادةً يكون مغلق إلا عند اقتراب الولادة يبدأ بالتوسع، أما في حالات عنق الرحم المفتوح فيبدأ هذا التوسع باكرًا مما قد ينتج عنه إجهاض أو ولادة مبكرة، أما في هذا المقال سنقوم بالحديث حول علاج عنق الرحم المفتوح:
كيف يمكن علاج عنق الرحم المفتوح؟
هناك بعض الطرق التي قد تساعد في علاج عنق الرحم المفتوح، مثل:
1. حقن البروجسترون
يقوم الطبيب بصرف نوع خاص من حقن هرمون البروجسترون تسمى هايدروكسي بروجسترون كابرويت (Hydroxyprogestrone caproate) الذي قد يساعد في العلاج أثناء فترة الحمل خصوصًا في حال حدوث ولادة مبكرة سابقة.
ويتم صرف حقنة أسبوعية ابتداءً من الثلث الثاني من الحمل، إلا أن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لتأكيد مدى فعالية البروجسترون في علاج عنق الرحم المفتوح.
2. المراقبة من خلال الموجات فوق الصوتية
تعد مراقبة عنق الرحم من خلال الموجات فوق الصوتية أمر مهم في العلاج خصوصًا إذا كان هناك ولادة مبكرة سابقة أو في حال وجود تاريخ مرضي لعنق الرحم المفتوح، حيث يبدأ الطبيب بمراقبة عنق الرحم ابتداءً من الأسبوع 16 حتى الأسبوع 24 مرة كل أسبوعين.
وفي حال لوحظ توسع في عنق الرحم أو قصر طوله فقد يحتاج إلى ما يسمى تطويق عنق الرحم (Cervical cerclage).
3. تطويق عنق الرحم
يقوم الطبيب باللجوء إلى تطويق عنق الرحم في حال وجود ولادة مبكرة سابقة أو في حال الولاة المبكرة بسبب عنق الرحم المفتوح على أن يكون الحمل قبل إتمام الأسبوع 24 وغالبًا ما يتم إجراء تطويق عنق الرحم بين الأسبوع 12 - 14 من الحمل، وذلك من خلال ربط عنق الرحم باستخدام الغرز وفكها قبل الأسبوع 27 من الحمل أو عند الولادة، كما لا ينصح بمثل هذه العملية للحامل بتوائم.
5. الراحة
يتم اكتشاف عنق الرحم المفتوح في مراحل متأخرة من الحمل في بعض الأحيان، وفي مثل تلك الحالات يعد علاج عنق الرحم المفتوح الأفضل هو الراحة في السرير وعدم القيام بالمهام الاعتيادية لما تبقى من الحمل.
كيف يمكن تشخيص عنق الرحم المفتوح؟
بعد الانتهاء من الحديث حول طرق علاج عنق الرحم المفتوح سننتقل للحديث حول طرق التشخيص والتي يلجأ لها الطبيب في بعض الحالات، مثل: توسع سابق لعنق الرحم بدون أي أعراض وولادة مبكرة في الثلث الثاني من الحمل أو في حال توسع كبير في عنق الرحم بدون أعراض قبل الأسبوع 24 من الحمل، ومن أبرز طرق التشخيص ما يأتي:
- تصوير المهبل بالموجات فوق الصوتية: ويهدف مثل هذا الفحص للكشف عن أي نتوءات خارجة من عنق الرحم بالإضافة إلى فحص طول عنق الرحم.
- فحص الحوض: ويهدف مثل هذا الفحص للكشف ما إن كان هناك أي بروز للكيس الأمنيوسي في القناة المهبلية حيث قد يدل ذلك على عنق الرحم المفتوح.
- فحوصات مخبرية: ويقوم من خلالها الطبيب بأخذ عينة من السائل الأمنيوسي للكشف ما إن كان هناك أي التهاب فيه أو محيط به.
ما هي مضاعفات عنق الرحم المفتوح؟
يقودنا الحديث حول علاج عنق الرحم المفتوح إلى الحديث حول مضاعفاته التي قد تطرأ إثر إهمال علاجه والتي يعد الإجهاض والولادة المبكرة أهمها، إلا أن هناك بعض المضاعفات نادرة الحدوث، مثل:
- انفجار مفاجئ للرحم.
- نزيف داخلي.
- جرح عنق الرحم.
- التهابات.