تتعرّض معظم النساء لغثيان الصباح أثناء الحمل. إليكِ في هذا المقال إجابات مُعظم الأسئلة التي تُهمك حول موضوع غثيان الصباح للحامل.
من الممكن أن تصاب الحامل بالغثيان في أي وقت من اليوم ولكن غالبًا ما يحدث في الصباح، وتختلف حدته وأعراضه من حامل لأخرى.
لنتعرّف في هذا المقال على أسئلة تُراودك حول غثيان الصباح أثناء الحمل وإجابتها:
غثيان الصباح أثناء الحمل: أسئلة وأجوبة
في الآتي مُعظم الأسئلة التي تخطر على بالك حول غثيان الصباح أثناء الحمل:
-
متى يبدأ غثيان الصباح أثناء الحمل ومتى ينتهي؟
تبدأ الحامل عادة بالشعور بغثيان الصباح ابتداءً من الأسبوع السادس من الحمل، وقد يبدأ قبل ذلك في الأسبوع الرابع تحديدًا ويزداد حدة مع الوقت.
وغالبية الحوامل اللواتي يُصبنّ بغثيان الصباح تتلاشى لديهن أعراضه تمامًا مع بلوغ الأسبوع الرابع عشر من الحمل، وقد يعاود الظهور في فترات متباعدة خلال الحمل بعد ذلك.
-
هل من الطبيعي الإصابة بغثيان الصباح طوال الحمل؟
مع أن هذا الأمر ليس شائعًا إلا أنه وارد الحدوث، فقد يستمر غثيان الصباح مع الحامل حتى الثلث الثاني والثالث من الحمل كذلك.
-
ما هي أسباب الغثيان والتقيؤ خلال الحمل؟
لا يعلم أحد ما هي الأسباب الدقيقة لغثيان الصباح أثناء الحمل، ولكنها غالبًا مزيج من عدة تغيرات تحصل في جسم الحامل، وتشمل:
- هرمون الحمل: ترتفع مستويات هرمون الحمل بشكل حاد في بداية الحمل.
- تغيرات في هرمون الإستروجين: يرتفع في جسم الحامل هرمون الإستروجين في الثلث الأول من الحمل.
- زيادة قوة حواس الحامل: تزيد خصوصًا حاسة الشم، إذ قد تحفز بعض الروائح القوية شعور الحامل بالغثيان ورغبتها بالتقيؤ.
- زيادة حساسية المعدة: وقد تزداد حساسية الجهاز الهضمي عمومًا لدى الحامل.
- التوتر: يتسبب غثيان الصباح في إرهاق جسدي يسبب المزيد من الغثيان.
-
ما الذي يزيد من حدة الأعراض لدى حوامل دون أخريات؟
غالبًا ما تكون أعراض غثيان الصباح أثناء الحمل أكثر حدة لدى الحالات الآتية:
- الحمل بتوأم.
- الإصابة بغثيان الصباح الحاد في الحمل السابق.
- إصابة الحامل مسبقًأ بالغثيان والتقيؤ عند تناولها لحبوب منع الحمل.
- الحامل التي تصاب بدوار الحركة.
- التاريخ العائلي لحدوث غثيان الصباح.
- الإصابة بالشقيقة وحالات الصداع المستمرة قبل الحمل.
-
هل يؤثر غثيان الصباح على الجنين؟
لا يؤذي غثيان الصباح الجنين عادة، وذلك طالما أن الحامل تحصل على كفايتها من الرطوبة والسوائل وتحصل على التغذية اللازمة لها ولجنينها.
أما إذا تسبب غثيان الصباح بمنع الحامل من تناول النظام الغذائي المتوازن اللازم فعلى الحامل تناول الفيتامينات والمكملات الضرورية؛ لتعويض النقص تحت إشراف الطبيب.
-
هل غثيان الصباح مؤشر على أن الحمل صحي وطبيعي؟
ليس بالضرورة فالعديد من النساء اللواتي يكون حملهن سليم وطبيعي قد لا يشعرن أبدًا بأي من أعراض غثيان الصباح.
ولكن قد يُعتبر الغثيان في الصباح خلال الأشهر الأولى أحد المؤشرات الإيجابية لقلة حدوث إجهاض أثناء الحمل.
-
كيف من الممكن أن تتخلص الحامل من غثيان الصباح؟
إذا كانت الحامل تُعاني من حالة طفيفة أو متوسطة الحدة من غثيان الصباح، فقد تساعدها الخطوات الآتية:
- تناول وجبات خفيفة عديدة خلال اليوم، خاصة الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات، ومضغها ببطء.
- تجنب الاستلقاء بعد الوجبات.
- تناول القليل من البسكويت المملح حال الاستيقاظ.
- النهوض ببطء شديد من السرير صباحًا، أو الجلوس أولًا في السرير قبل النهوض.
- تجنب الأطعمة والمشروبات التي تثير الغثيان تمامًا.
- تناول أطعمة باردة أو دافئة، والابتعاد عن الأطعمة الساخنة والتي تزيد حرارتها من حدة رائحتها.
- الابتعاد عن الأطعمة الدهنية والحارة والمقلية.
- تنظيف الأسنان بعد تناول الطعام مباشرة.
- تناول السوائل بين الوجبات وبجرعات صغيرة.
- الانتباه إلى محفزات الغثيان المختلفة في محيط الحامل، مثل: درجة حرارة الغرفة، أو العطور القوية، أو ركوب السيارة.
- الحصول على جرعات كافية من الهواء النقي عبر فتح النوافذ، أو المشي في الطبيعة.
- استشارة الطبيب بشأن تجنب مكملات الحديد في الثلث الأول على الأقل، فهذه قد تستفز وتهيج الجهاز الهضمي.
- تناول مشروب الزنجبيل الدافئ.
- تعطير الجو بروائح طبيعية مريحة للحامل، مثل: الليمون، والنعناع، والبرتقال.
في حال عدم التخلّص من الغثيان واستمراره طوال اليوم يجب مراجعة الطبيب.
-
هل هناك دواء مخصص لغثيان الصباح؟
هناك العديد من الأدوية والمكملات التي قد يصفها الطبيب للحامل لتساعدها في التخفيف من غثيان الصباح أثناء الحمل إذا فشلت كل الطرق المذكورة سابقًا.
كما قد يساعد البدء بتناول المكملات والفيتامينات قبل حصول الحمل في التخفيف من غثيان الصباح أو تجنبه تمامًا.
-
متى يجب القلق من غثيان الصباح؟
على الحامل مراجعة الطبيب بشكل فوري بخصوص غثيان الصباح لديها في الحالات الآتية:
- خسارة كيلوغرام من وزن الحامل أو أكثر.
- إصابة الحامل بغثيان وتقيؤ بعد الأسبوع العشرين من الحمل.
- القيء المصحوب بدم.
- الشعور بالغثيان والدوار عند الوقوف.
- ظهور علامات الإصابة بالجفاف، مثل: البول داكن اللون، أو الحاجة للتبول عدد مرات أقل من المعتاد.
- الشعور بألم في البطن، أو الإصابة بحمى، أو صداع، أو تورم في مقدمة العنق.