علاج فيتامين د بالاعشاب

كتابة:
علاج فيتامين د بالاعشاب

فيتامين د

يُعدّ فيتامين د من الفيتامينات الضرورية لجسم الإنسان؛ إذ إنّه يدخل في بناء العظام والمحافظة على صحتها وقوتها، كما يمنع الإصابة بمرض هشاشة العظام مع التقدم في العمر أو الكساح عند الأطفال، كما أنه يعزز من أداء الجهاز المناعي والعصبي والعضلي، ويمكن الحصول على فيتامين د طبيعيًا من أشعة الشمس، ومن النظام الغذائي والمكملات الغذائية، وتتضمن المصادر الغنية بفيتامين د؛ صفار البيض، والأسماك، والكبد، والحليب، ومن أكثر الأشخاص الذين يحتاجون إلى مكملات فيتامين د؛ كبار سن، والأشخاص ذوي البشرة الداكنة، والأشخاص الذين يُعانون من أمراض معينة مثل؛ أمراض الكبد، والتليف الكيسي، ومرض كرون، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وجراحة المجازة المعدية.[١]


علاج نقص فيتامين د بالأعشاب

لا يوجد أيّ أعشاب يُمكن أن تُعالج نقص فيتامين د؛ إذ إنّ أغلب مصادر هذا الفيتامين المحتوية على تراكيز عالية منه، غير عشبية، ويُشخّص نقص فيتامين د بإجراء اختبارات الدم لمعرفة مستوى الفيتامين، ويكمن علاج نقص فيتامين د، بالحصول عليه من عدة مصادر، وهي:[٢]

  • سمك السلمون: إذ يُعد سمك السلمون من الأسماك الدهنية، كما أنّه مصدر جيد لفيتامين د، ووفقاً لقاعدة بيانات التركيبة الغذائية لوزارة الزراعة فإنّ 100 جرام من سمك السلمون يحتوي على 361 و 685 وحدة دولية من فيتامين د؛ أيّ 165% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين د.
  • زيت كبد سمك القد: يُعد زيت كبد سمك القد مصدرًا جيدًا لفيتامين د؛ إذ يحتوي 4.9 مل منه على 450 وحدة دولية أي 75% من الكمية اليومية لفيتامين د.
  • التونة: يُوفر 100 جرام من التونة 236 وحدة دولية من فيتامين د، كما أنّها مصدر جيد للنياسين، وفيتامين ك.
  • المحار: يُعد المحار منخفض في السعرات الحرارية؛ إذ يحتوي 100 جرام من المحار على 68 سعرة حرارية، إلّا أنّه يحتوي على 320 وحدة دولية من فيتامين د.
  • الجمبري: يحتوي الجمبري على كمية جيدة من فيتامين د، أيّ يحتوي على 152 وحدة دولية لكل حصة أي 25% من الكمية الموصى بها من فيتامين د، كما أنّه يحتوي على الأحماض الدهنية الأوميغا 3 المفيدة، ويحتوي أيضاً على 152 ملليجرام في كل حصة؛ إذ لا توجد أدلة قوية تدعم أن الكولسترول الموجود في الجمبري، يزيد من مخاطر أمراض القلب.
  • صفار البيض: يُعد صفار البيض مصدرًا جيدًا للعديد من العناصر الغذائية بما في ذلك؛ البروتين، والدهون، والفيتامينات، والمعادن، إذ إنّ صفار بيضة واحدة يحتوي على 18 إلى 39 وحدة دولية من فيتامين د.
  • حليب البقر المدعم: ويُعد حليب البقر مصدرًا جيدًا لكل من الكالسيوم، والفسفور، والريبوفلافين؛ إذ يُدعّم حليب البقر بفيتامين د في العديد من البلدان، فيوفر 237 مل من الحليب 130 وحدة دولية أيّ 22% من الكمية الموصى بها من فيتامين د.
  • حليب الصويا المدعم: إذ يدعم بدائل الحليب النباتية مثل؛ حليب الصويا بفيتامين د وغيره من الفيتامينات والمعادن الموجودة عادةً في حليب الأبقار، فيُوفر 237 مل من حليب الصويا عادةً بين 99 و 119 وحدة دولية من فيتامين د، أيّ 20% الكمية اليومية الموصى به.
  • عصير البرتقال المدعم: يُعاني حوالي 75% من الأشخاص حساسية اللاكتوز الموجود في الحليب ومصادره لهذا السبب دُعم عصير البرتقال بفيتامين د، وغيرها من المواد الغذائية مثل؛ الكالسيوم؛ إذ يوفر 237 مل من عصير البرتقال 142 وحدة دولية من فيتامين د، أي 24% من الكمية اليومية الموصى بها.


أسباب نقص فيتامين د

توجد العديد من الأسباب لنقص فيتامين د، وهي كما يأتي:[٣]

  • سوء التغذية وعدم الحصول على الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين د، باتباع نظام غذائي صارم نباتي، ولأنّ معظم المصادر الطبيعية لفيتامين د، تعتمد على الحيوانات بما في ذلك؛ زيوت السمك، والسمك، وصفار البيض، والحليب المدعم، وكبد اللحم البقري.
  • عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس، إذ إنّ الجسم يصنع فيتامين د عند تعرض البشرة لأشعة الشمس.
  • البشرة الداكنة؛ إذ إن البشرة الداكنة، تُقلل من قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د، استجابة للتعرض لأشعة الشمس، فأظهرت بعض الدراسات أنّ البالغين الأكبر سناً ذوي البشرة الداكنة، أكثر عرضة لخطر نقص فيتامين د.
  • عدم قدرة الكليتان الكافية على تحويل فيتامين د إلى شكله النشط مع تقدم العمر، ممّا يزيد من خطر الإصابة بنقص فيتامين د.
  • الإصابة بمشكلات في الجهاز الهضمي، التي قد تسبب سوء امتصاص فيتامين د في الأمعاء بما في ذلك؛ التليف الكيسي، ومرض كرون، ومرض الضطرابات الهضمية.
  • الإصابة بمشكلات السمنة؛ إذ إنّ الدهون، تُقلل من نسبة امتصاص فيتامين د في الدم.


أعراض نقص فيتامين د

يوجد العديد من الأعراض التي تنتج بسبب نقص فيتامين د، هي:[٤]

  • الشعور بالتعب وضعف في العضلات، وآلام في الظهر.
  • التعرض لآلام في العظام، والإصابة بالكسور باستمرار، ولأسباب بسيطة.
  • الشعور بحالة من الاكتئاب.
  • تقلب المزاج، وعدم القدرة على التركيز.
  • الإصابة بالكساح عند الأطفال.


أهمية فيتامين د

تكمن أهمية فيتامين د لصحة الجسم من خلال ما يقدمه من فوائد، أهمها:[٥]

  • تعزيز صحة العظام، إذ يُنظم فيتامين د الكالسيوم، ويُحافظ على مستويات الفسفور في الدم؛ ممّا يحافظ على صحة العظام، فإن الأشخاص تحتاج إلى فيتامين د لامتصاص الكالسيوم من الأمعاء واستعادة الكالسيوم التي تفرزها الكلى؛ إذ يمكن أن يسبب نقص فيتامين د، الكساح في الأطفال، كما أنه يسبب هشاشة العظام أو تلين العظام في البالغين.
  • تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا، فوجد أن فيتامين د كان له تأثير وقائي ضد فيروس الإنفلونزا، إلّا أنّه من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث، لتأكيد التأثير الوقائي لفيتامين د على الإنفلونزا.
  • تعزيز صحة الجهاز المناعي، والدماغ، والجهاز العصبي.
  • تنظيم مستويات الأنسولين وتعزيز السيطرة بمرض السكري.
  • تعزيز وظيفة الرئة، وصحة القلب، والأوعية الدموية.
  • التأثير على التعبير عن الجينات المشاركة في تطور السرطان.


المراجع

  1. "Vitamin D ", medlineplus.gov, Retrieved 5-12-2019. Edited.
  2. Taylor Jones, RD (12-9-2018), "9 Healthy Foods That Are High in Vitamin D"، healthline, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  3. "Vitamin D Deficiency", webmd, Retrieved 8-12-2019. Edited.
  4. "Vitamin D Deficiency", clevelandclinic.org, Retrieved 8-12-2019. Edited.
  5. Debra Sullivan, Ph.D., MSN, R.N., CNE, COI (7-11-2019), "What are the health benefits of vitamin D?"، medicalnewstoday, Retrieved 12-8-2019. Edited.
3429 مشاهدة
للأعلى للسفل
×