علاج فيروس EBV بالأعشاب

هذا المقال سنتناول موضوع علاج فيروس EBV بالأعشاب، لذا في حال كنت مهتم بذلك ننصحك بمتابعة القراءة:

علاج فيروس إبشتاين - بار بالأعشاب

الطب البديل دائمًا حاضر لعلاج فيروس EBV بالأعشاب، لذا سنقدم لك أهم الأعشاب التي تمتلك صفات مضادة للفيروسات والتي تشتمل على الآتي:

1. المليسة المخزنية (Lemon balm)

المليسة المخزنية أو ما يُسمى ببلسم الليمون، يمكن استخدام المليسة المخزنية كشاي وإضافتها كتوابل للطعام.

تشتهر المليسة بخصائصها الطبية الكثيرة، ويُعد مستخلصها مصدرًا مركزًا للزيوت الأساسية القوية والمركبات النباتية التي لها نشاط مضاد للفيروسات.

2. إكليل الجبل (Rosemary)

إكليل الجبل أو الروزماري، أظهر حمض الأوليك الذي يُعد من المركبات النباتية المستخلصة من إكليل الجبل نشاط مضاد للفيروسات، يمكن إضافة إكليل الجبل للشاي وللطعام كتوابل.

3. القنفذية (Echinacea)

تم استعمال القنفذية بالطب الصيني البديل لكثير من الحالات، وأظهرت في الآونة الأخيرة أنها تمتلك نشاط مضاد للفيروسات.

4. خمان (Sambucus)

أظهرت مراجعة أن عشبة الخمان قادرة على علاج الأعراض الناتجة عن الإصابة بعدوى فيروسية.

5. عرق السوس (Licorice)

تم استعمال عرق السوس منذ القدم في الطب البديل، وحاليًا وُجد أن له نشاط ضد العديد من الفيروسات بما في ذلك فيروسات عائلة الهربس التي ينتمي إليها فيروس إبشتاين - بار.

6. عشبة القتاد (Astragalus)

تحتوي عشبة القتاد المزهرة على عناصر تتمتع بخصائص لتعزيز المناعة والتي تمتلك خصائص مضادة للفيروسات.

علاج فيروس إبشتاين - بار بالأدوية

لا يُوجد علاج محدد متاح لعلاج كثرة الوحيدات العدوائية التي يتسبب بها هذا الفيروس، كما تجدر الإشارة أن المضادات الحيوية لا تعمل ضد الالتهابات الفيروسية، ولكن من الممكن علاج أعراض الإصابة بهذا المرض أو علاج مضاعفاته بالأدوية عن طريق الآتي:

1. المضادات الحيوية

تترافق عدوى المكورات العقدية (Streptococcal infection) أحيانًا مع التهاب الحلق الناتج عن كثرة الوحيدات العدوائية، كما قد يترافق ذلك مع عدوى الجيوب الأنفية أو التهاب اللوزتين.

في هذه الحالة قد يتم اللجوء للمضادات الحيوية لعلاج البكتيريا والتهابات الناتجة عنها، تجدر الإشارة أن هناك خطر للإصابة بطفح جلدي.

2. الكورتيكوستيرويدات

يمكن علاج التضييق الشديد في مجرى الهواء الذي قد يُصاحب كثرة الوحيدات العدوائية باستخدام الكورتيكوستيرويدات.

الوقاية من فيروس إبشتاين - بار

للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس يُنصح بالابتعاد عن الأفراد المصابين به، ولأن أعراض الإصابة قد لا تظهر إلا بعد أربع أو ستة أسابيع لذلك قد يتجول بعض المصابين الحاملين لهذا الفيروس دون ظهور عليهم أي أعراض، لذا ننصح بتجنب التعرض لأي سوائل وخاصة اللعاب لأي شخص يحتمل إصابته به، وهذه النقاط ستساعدك في تجنب الإصابة والوقاية من هذا الفيروس:

• تجنب تقبيل الأفراد الذين قد يُحتمل أن يكونوا مرضى أو قد تعرضوا للفيروس إبشتاين - بار.
• تجنب مشاركة أي أداة أو فرش الأسنان أو الأشياء الأخرى التي تكون معرضة للعاب أو سوائل الجسم الأخرى.
• محاولة السعال والعطس بشكل صحيح، بحيث لا يتنشر رذاذ من اللعاب على الآخرين أو على الأسطح.

تشمل الطرق الأخرى التي يمكن أن ينتشر بها فيروس إبشتاين - بار من خلال عمليات نقل الدم أو زرع الأعضاء وفي هذه الحالات يتم إجراء العديد من الفحوصات للتأكد من توافق وسلامة الأعضاء التي ينوى زراعتها.

كما يمكن أن ينتشر فيروس إبشتاين - بار خلال تمرير سوائل الجسم أثناء الاتصال الجنسي، لذا للوقاية يجب التأكد من عدم إصابة الشريك بهذا الفيروس.