محتويات
كثرة التبول
كثرة التبول هي متلازمة يُعتَقد أنّ سببها تقلصات مفاجئة في العضلات في جدار المثانة، وهذا يؤدي إلى حاجة مفاجئة ومقنعة إلى التبول يصعب قمعها، على الرغم من أنّ المثانة قد تحتوي على كمية صغيرة من البول فقط، حيثُ الأعراض الرئيسة هي الرغبة المفاجئة إلى الاستعجال مع سلس البول الملح أو من دونه، وترتبط مع تردد البول غالبًا، كما أنّ السوائل المُهيّجة؛ مثل: المشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ مثل: القهوة، والشاي، بالإضافة إلى الأطعمة الحارة، والكحول تزيد من تفاقم الأعراض.[١]
علاج كثرة التبول بالأعشاب
هناك بعض الأعشاب التي تساعد في علاج كثرة التبول، ومنها يُذكَر ما يلي:
- مزيج من الأعشاب الصينية، حيثُ جوشا جينكي غان مزيج من عشر أعشاب صينية تقليدية، وقد أُجريت عدة دراسات على هذا المزيج العشبي، إذ وجد الباحثون أنه يمنع المثانة من كثرة التبول.[٢]
- عشبة ذيل الحصان، تنمو هذه العشبة في المستنقعات والأنهار، وتُعدّ غنية بالمواد المضادة للأكسدة التي يُعتقد أنّها تحمي من الإجهاد الطبيعي الذي يأتي مع الشيخوخة، كما تصبح أنسجة المثانة غير صحية وليفية، إذ تُبطئ عشبة ذيل الحصان هذه العملية رغم أنّ هناك القليل من الأبحاث لإثبات فاعلية هذه العشبة.[٣]
عوامل خطر الإصابة بكثرة التبول
تتضمن بعض عوامل الخطر الشائعة لفرط نشاط المثانة ما يلي:[١]
- تقدم السن.
- السكتة الدماغية.
- الخرف.
- مرض باركنسون.
- التصلب المتعدد.
- داء السكري.
- تضخم البروستاتا.
- جراحة البروستاتا.
- حالات الحمل المتعددة.
- جراحة الحوض السابقة.
- العلاج الإشعاعي السابق للحوض.
أسباب كثرة التبول
يساهم عدد من الظروف وغيرها في العمليات التي تسبب كثرة التبول، ومنها يُذكَر ما يلي:[٤]
- ضعف عضلات الحوض في النساء؛ حيث الحمل والولادة يمددان هذه العضلات ويضعفانها؛ ممّا يسب ترهّل المثانة من وضعها الطبيعي وتمتدّ لافتتاح مجرى البول.
- تلف الأعصاب واضطرابات جهاز الأعصاب، حيث تلف الأعصاب واضطرابات الجهاز الهضمي يتسببان للدماغ في إخبار المثانة بإفراغ المثانة في الوقت غير المناسب؛ مثل: الإصابة بالسكتة الدماغية، ومرض باركنسون، ومرض السكري.
- تداخل أدوية الكحول والكافيين وبعض الأدوية الموصوفة؛ مثل: مدرات البول لعلاج ارتفاع ضغط الدم، حيث الإشارات العصبية تتسبّب في ملء المثانة بسرعة، وقد يحتاج الشخص إلى تناول بعض الأدوية مع الكثير من السوائل.
- عدوى المسالك البولية؛ تثير عدوى مجرى البول والمثانة أعصاب المثانة، مما يسبب تقلصات العضلات قبل أن تُشبع المثانة.
- تشوهات المثانة؛ مثل: العدوى، يؤدي الورم أو حصوات المثانة إلى تهييج العضلات وتقلصّها في وقت مبكر.
- عوائق تدفق المثانة؛ حيث تضخم البروستاتا أو الإمساك أو بعض العلاجات الجراحية لسلس البول تمنع تدفق البول من المثانة، وتُغيّر طريقة إشارة الأعصاب.
- زيادة الوزن والسمنة؛ إذ تؤدي زيادة الوزن والسمنة إلى زيادة وزن الجسم الزائد والضغط على المثانة؛ ممّا يتسبب في إرسال إشارة إلى الأعصاب بأنّها ممتلئة في وقت سابق، وتساهم في تسرّب البول.
- إفراغ المثانة غير المكتمل؛ فيؤدي إلى الحث المتكرر على التبول بعد أن تُملأ المثانة بسرعة مرة أخرى.
- التغيرات الهرمونية؛ بعد انقطاع الطمث ونقص الإستروجين قد تغير الإشارات العصبية في المثانة وتسهم في الاستعجال؛ ممّا يُسبّب كثرة التبول.
أعراض كثرة التبول
تتضمن أعراض كثرة التبول ما يلي:[٥]
- حاجة عاجلة لا يُسيطر عليها إلى التبول.
- فقدان البول بشكل غير إرادي متكرر.
- التبول المتكرر؛ أي أكثر من ثماني مرات في 24 ساعة.
- الاستيقاظ أكثر من مرة واحدة في الليلة لاستخدام الحمام.
تشخيص كثرة التبول
تتضمن الاختبارات المستخدمة في تشخيص فرط نشاط المثانة ما يلي:[٥]
- تحليل البول، حيثُ جمع عينة من البول ثم اختبارها للكشف عن أي تشوهات، بما في ذلك الدم، إذ يساعد انحلال البول في تحديد عدوى المسالك البولية، أو غيرها من مشاكل المسالك البولية.
- الفحص البدني، هذا يسمح للطبيب بالفحص حول البطن والكلى، أو التحقق من تضخّم البروستاتا.
- فحص المثانة، يستخدم هذا الاختبار الموجات فوق الصوتية في قياس كمية البول المتبقية في المثانة بعد التبول.
- اختبار المسالك البولية الديناميكية، هذه المجموعة المتنوعة من الاختبارات تُقيّم قدرة المثانة على عقد البول وتخزينه.
مضاعفات كثرة التبول
تُسبب أعراض المثانة المفرطة اضطرابًا كبيرًا يسبب حدوث مضاعفات، ومنها يُذكر ما يلي:[٦]
- الضائقة العاطفية، أو الاكتئاب.
- القلق.
- اضطرابات النوم .
- مشاكل مع النشاط الجنسي.
المراجع
- ^ أ ب Pamela I. Ellsworth, MD , "Overactive Bladder (OAB)"، medicinenet, Retrieved 9-8-2019.
- ↑ Debra Rose Wilson, PhD, MSN, RN, IBCLC, AHN-BC, CHT (30-9-2016), "What Home Remedies Work for an Overactive Bladder?"، healthline, Retrieved 9-8-2019.
- ↑ "Herbal Remedies for Overactive Bladder", webmd, Retrieved 9-8-2019.
- ↑ Quinn Phillips , "Overactive Bladder: Causes, Risk Factors, and Symptoms"، everydayhealth, Retrieved 8-9-2019.
- ^ أ ب Deborah Weatherspoon, PhD, RN, CRNA (17-1-2019), "Everything You Need to Know About Overactive Bladder"، healthline, Retrieved 9-8-2019.
- ↑ "Overactive bladder", mayoclinic.org, Retrieved 9-8-2019.