علاج كسر الكاحل

كتابة:
علاج كسر الكاحل

كسر الكاحل

إصابات الكاحل هي من أكثر الإصابات شيوعًا في العظام والمفاصل، ويحدث كسر الكاحل عند كسر عظم واحد أو أكثر في مفصل الكاحل، وقد يكون كسر الكاحل بسبب حادث سيارة أو من خطأ بسيط أو سقوط عن سطح عالٍ، إضافة إلى أن خطورة كسر الكاحل تتراوح من تشققات صغيرة في العظام إلى شقوق قد تخترق الجلد، ويمكن معرفة إذا كان الكاحل قد أصيب بالكسر أم لا عن طريق الأشعة السينية، إلا أن علاج كسر الكاحل يعتمد على شدة الكسر وموقعه الدقيق، وقد يتطلب علاج كسر الكاحل إلى عمليات جراحية لزراعة الألواح والصفائح والبراغي لضمان جبر الكاحل في موضعه الصحيح.[١]

أسباب كسر الكاحل

الكاحل هو الهيكل الذي يحمل الجسم ويتم الضغط عليه باستمرار خصوصًا عند المشي والركض وممارسة الرياضة، وأكثر الأشخاص عرضة لإصابات الكاحل هم الرياضيين، إضافة إلى أن أكثر الإصابات شيوعًا التواء الكاحل وكسر الكاحل، ويجب معرفة سبب الكسر لتحديد علاج كسر الكاحل المناسب وفي ما يأتي أهم أسباب كسر الكاحل:[٢]

  • السقوط: قد يحدث كسر للكاحل عند السقوط وعدم السيطرة على الحركة؛ فيؤدي إلى زيادة الوزن على الكاحل وإصابته، أو عند المشي على سطح غير مستوي وارتداء أحذية غير مناسبة إضافة إلى التجول بإضاءة غير كافية.
  • حوادث السيارات: الاصطدام بالسيارات قد يؤدي إلى حدوث إصابات كبيرة تحتاج تدخل جراحي لمعالجتها.
  • الإصابات الرياضية: تؤثر الرياضة بشكل كبير على المفاصل بما في ذلك الكاحل بسبب الضغط الكبير وخاصة عند ممارسة كرة القدم وكرة السلة.
  • العثرات: قد يؤدي التحرك بطريقة خاطئة إلى إصابة العظم، أو عند التعثر بأثاث البيت مثلًا.

أعراض كسر الكاحل

إن أعراض كسر الكاحل تختلف من شخص لآخر ومن حالة لأخرى حسب شدة الإصابة، ويجب التوجه إلى الطبيب مباشرة في حال عدم تحسن الألم أو عند وجود تشوه ظاهر في القدم لعلاج كسر الكاحل بصورة سليمة وسريعة، وفي ما يأتي أهم أعراض كسر الكاحل:[٣]

  • ألم فوري.
  • تورم.
  • كدمات ذات لون أسود أو أزرق.
  • تشوه.
  • ألم يزداد مع الحركة ويقل مع الراحة.
  • صعوبة في المشي وعند حمل شيء.
  • ألم عند لمس مكان الكسر.
  • إصابة للأعصاب والأوعية الدموية.
  • ألم لا يطاق على الرغم من الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.
  • عدم القدرة على تحريك الكاحل على الإطلاق.
  • خدر كامل أو جزئي في الكاحل.
  • ازرقاق وبرود في القدم.

أنواع كسر الكاحل

يعتمد تصنيف كسور الكاحل على موضع الكسر والعظمة وما هي العظمة التي حدث لها الكسر، وقد تحدث الإصابة بأحد العظام أو بعظام متعددة، إلا أن شدة الإصابة ونوعها وعلاجها تحدد عن طريق أطباء مختصين بجراحة العظام وفي ما يلي أنواع كسور الكاحل:[٤]

  • كسر الكعب الوحشي: الذي يحدث عند الطرف السفلي للشظية أي الجزء الخارجي من الكاحل.
  • كسر الكعب الإنسي: الذي يحدث عند الطرف السفلي للظنبوب أي الجزء الداخلي من الكاحل.
  • كسر الكعب الخلفي: أي كسر لحدبة الظنبوب العظيمة.
  • كسر الكعبين: الذي يشمل غالبًا كسر الكعب الوحشي وكسر الكعب الإنسي.
  • الكسر الكعبي الثلاثي: الذي يشمل الكسر للكعوب الثلاثة الوحشي والإنسي والخلفي.
  • إصابة المُرتَبَط : وتسمى أيضًا الالتواء في الكاحل العالي نتيجة التواء خارجي لمفصل الكاحل، وهي ليست كسرًا لكن يمكن معالجتها ككسر.

تشخيص كسر الكاحل والفحوص التصويرية

يبدأ الطبيب بفحص المريض سريريًا والبحث عن نقطة الألم عن طريق ضغط وتحريك القدم، ويطلب من المريض المشي لمسافة قصيرة لفحص المشية، فإذا كانت الأعراض والعلامات تشير إلى وجود كسر يطلب الطبيب فحوصًا تصويرية للقدم لمعرفة نوع الكسر ومكانه وتحديد العلاج المناسب ومن هذه الفحوصات ما يأتي:[١]

  • الأشعة السينية تعكس هذه الأشعة المرئية صورة واضحة لما يوجد بداخل العظم ولكنها لا تظهر كسر الكاحل الناتج عن الضغط.
  • الأشعة المقطعية يلجأ الطبيب للأشعة المقطعية في حال عدم رؤية الكسر من خلال الأشعة السينية، ويظهر الإصابات التي تلحق بالأنسجة والأوعية الدموية ويتم أخذ صور متعددة من زوايا مختلفة وتجميعها ومعرفة موقع الكسر بسهولة ووقت قصير جدًا.
  • المسح للعظام وذلك عن طريق حقن الوريد بصبغة ذات نشاط إشعاعي تتجمع في العظم وخاصة أماكن التئام الكسور، يلجأ الطبيب لهذا النوع من الفحص عند تكرار الكسر لنفس المكان.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي وذلك باستخدام مجال مغناطيسي وموجات الراديو لإصدار صور للأعضاء والأنسجة.

علاج كسر الكاحل

يختلف علاج كسر الكاحل حسب أي من عظام الكاحل تعرضت للكسر وشدة الإصابة، عند إصابة الكاحل هناك العديد من الأشياء التي يمكن البحث عنها لتحديد ما إذا كانت الحالة تستدعي رؤية الطبيب أو الذهاب إلى قسم الطوارئ الحالات التالية تستدعي رؤية الطبيب في أسرع وقت:[٣]

  • عدم تحمل الوزن على الكاحل.
  • استمرارية الألم على الرغم من تناول الأدوية.
  • فشل الرعاية المنزلية في تقليل الألم.

وعند حدوث كسر في الكاحل من الضروري استخدام الثلج والضمادات لتخفيف الألم والتورم بعد الإصابة مباشرة، وفي ما يأتي بعض الإجراءات الجراحية والإجرائات الأخرى لعلاج كسر الكاحل:[١]

  • الرد للكسر: وهو إرجاع الأجزاء المكسورة إلى مكانها الصحيح وقد يحتاج المصاب عند إجراء عملية الرد له إلى مرخي عضلات ومسكن وأحيانًا إلى مخدر عام قبل الإجراء.
  • التثبيت:وذلك باستخدام الجبيرة وتثبيت الأطراف المنكسرة سويًا مرة أخرى لمعالجة الكسر.
  • الجراحة: في الحالات الخطيرة يتم القيام بعمليات جراحية لعلاج كسر الكاحل البليغ باستخدام صفائح وبراغي لتصحيح العظام، ويتم إزالتها بعد التئام الكسر إذا كانت مؤلمة، بشكل عام يلتئم الكاحل في غضون 6 إلى 12 أسبوعًا أو أكثر، في الحالات التي لا تحتاج إلى جراحة يلتئم الكسر في غضون 6 أسابيع، أما في الحالات الجراحية يحتاج الشفاء إلى 12 أسبوعًا أو أكثر، وتعتمد أيضًا فترة الشفاء على الإصابة والعمر والصحة العامة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Broken ankle", www.mayoclinic.org, Retrieved 29-06-2019. Edited.
  2. "Everything You Need to Know About Treating and Rehabbing a Broken Ankle", www.healthline.com, Retrieved 29-06-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Ankle Fractures", www.webmd.com, Retrieved 30-06-2019. Edited.
  4. "Broken Ankle", www.emedicinehealth.com, Retrieved 10-07-2019. Edited.
5345 مشاهدة
للأعلى للسفل
×