علاج للتخسيس

كتابة:
علاج للتخسيس

تغيير العادات الغذائية

إنّ الحدّ من تناول الكثير من السعرات الحرارية، وتناول الطعام الصحي أمران حيويان للتغلب على السمنة، على الرغم من أنّ فقدان الوزن بسرعة في البداية، وهو بطيء وثابت على المدى الطويل، وهذه الطريقة أكثر آمانًا لإنقاص الوزن، كما توجد بعض الطرق لتغيير العادات الغذائية، ومنها يُذكر ما يلي:[١]

  • التقليل من السعرات الحرارية؛ حيثُ مفتاح فقدان الوزن هو الحد من السعرات الحرارية، حيثُ الطبيب يحدّد عدد السعرات الحرارية الذي يحتاجه الشخص كل يوم لإنقاص وزنه، حيثُ عدد السعرات الحرارية المثالية الذي تحتاجه النساء 1200 إلى 1500 سعرة حرارية و 1500 إلى 1800 سعرة حرارية للرجال.
  • الشعور القليل بالشبع، الأطعمة كلها لديها عدد معين من السعرات الحرارية ضمن كمية معينة، وبعض الأطعمة؛ مثل: الحلويات، والحلوى، والدهون، والأطعمة المجهزة عالية الكثافة في الطاقة، وهذا يعني أنّ كمية صغيرة من الحلويات لديها عدد كبير من السعرات الحرارية، وعلى النقيض فإنّ الفواكه والخضراوات لديهما سعرات حرارية أقل، إذ يُقلّل الشعور بالجوع من خلال تناول أجزاء أكبر من الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية أقل.
  • اختيار الطعام الصحي، حيثُ تناول المزيد من الأطعمة النباتية؛ مثل: الفواكه، والخضراوات، والكربوهيدرات، والحبوب الكاملة، ومصادر البروتين؛ مثل: الفاصولياء، والعدس، وفول الصويا، واللحوم الخالية من الدهون، بالإضافة إلى تناول كمية صغيرة من الدهون الصحية للقلب؛ مثل: زيت الزيتون، والكانولا، وزيت الجوز.
  • تقييد بعض الأطعمة، بعض الوجبات الغذائية تحدّ من كمية مجموعة غذائية معينة؛ مثل: الأطعمة عالية الكربوهيدرات، أو كاملة الدسم، كما أنّ شرب المشروبات المحلاة بالسكر هو وسيلة مؤكدة لاستهلاك المزيد من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى الحد من هذه المشروبات، أو القضاء عليها تمامًا وسيلة جيدة لخفض السعرات الحرارية.


أدوية إنقاص الوزن

في بعض الأحيان يصف الطبيب دواء إنقاص الوزن؛ مثل: اورليستات لمساعدة الشخص في إنقاص وزنه، وتوصي المعاهد الوطنية للصحة بأنّ الأشخاص يجب أن يستخدموا الدواء جنبًا إلى جنب مع نظام غذاء قليل السعرات الحرارية، وتوجد لهذا الدواء آثار جانبية بما في ذلك البراز الدهني، وقلة التغوط. كما أبلغ بعض الأشخاص عن آثار غير مرغوب إليها في جهاز التنفس، والعضلات، والمفاصل، والصداع، كما تمكّن الأطباء من وصف السيبوترامين، لكن سحبت إدارة الغذاء والدواء الموافقة عليه؛ ذلك بسبب المخاوف من الآثار السلبية الخطيرة.[٢]


علاج السمنة بالجراحة

تُعدّ الجراحة إحدى الطرق المستخدمة في مساعدة الشخص في فقدان الوزن، والحدّ من خطر ارتفاع ضغط الدم، والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث جراحة السمنة تنطوي على إزالة جزء من المعدة أو الأمعاء الدقيقة للشخص حتى لا يستهلك الكثير من الطعام، ومن العمليات الجراحية لفقدان الوزن يُذكَر ما يلي:[٢]

  • قص المعدة أو حلقة المعدة، يستخدم الجراح قص المعدة أو حلقة المعدة لجعل المعدة أصغر، حيثُ الشخص لا يستهلك أكثر من كوب من الطعام خلال كل جلسة بعد العملية؛ مما يقلل بشكل كبير من تناول الطعام.
  • المجازة المعدية، تُعدّ المجازة المعدية أكثر فاعلية من الإجراءات التقليدية، لكن هناك خطر أعلى من نقص الفيتامينات والمعادن، كما لم يعد الجسم يستوعب العديد من المواد الغذائية، وقد يوصي الطبيب بإجراء عملية للشخص الذي لديه مؤشر كتلة الجسم من 40 أو أكثر، أو أقل من 40 إذا كانت لديهم مشاكل أخرى.


علاج السمنة بالهرمونات

قد يساعد العلاج الهرموني الأشخاص المصابين بالسمنة، ولاحظ العلماء الذين نشروا نتائج الأبحاث أنّ جزءًا من نجاح جراحة السمنة قد يكون تأثيرها في هرمونات الأمعاء، كما يشير الباحثون إلى أنّ الجمع بين هرمونات معينة قد يوفر علاجًا فعالًا.[٢]


علاج السمنة بالنشاط البدني وممارسة الرياضة

يساعد النشاط البدني وممارسة الرياضة في حرق السعرات الحرارية، وتعتمد كمية السعرات الحرارية على نوع النشاط ومدته وشدته، كما تعتمد على وزن الشخص، لكنّ ممارسة الرياضة في شكل علاج للسمنة هو الأكثر فاعلية جنبًا إلى جنب مع نظام غذاء، وبرنامج لتخفيف الوزن، حيث ممارسة الرياضة وحدها دون تغيير عادات غذائية فإنّ لها تأثيرًا محدودًا في الوزن، وممارسة التمارين الرياضة بانتظام هو جزء مهم من نمط صحي للحفاظ على وزن صحي على المدى الطويل، بالإضافة إلى أنّ ممارسة الرياضة بانتظام في شكل جزء من برنامج فقدان الوزن هو فقدان أكبر من الدهون في الجسم.[٣]


المراجع

  1. "Obesity", mayoclinic.org, Retrieved 16-8-2019.
  2. ^ أ ب ت Yvette Brazier (14-11-2018), "What are the treatments for obesity?"، medicalnewstoday, Retrieved 16-8-2019.
  3. Jerry R. Balentine, DO, FACEP, "Obesity"، medicinenet, Retrieved 16-8-2019.
3175 مشاهدة
للأعلى للسفل
×