محتويات
الشعر الخفيف
يشير الشعر الخفيف إلى تساقط الشعر البسيط إلى المتوسط، وعلى العكس من تساقط الشعر الواسع النطاق، فإنّه لا ينتهي بحدوث الصلع، ومع ذلك، يؤدي إلى ظهور بقع رقيقة من الشّعر على الرأس، ويحدث ترقق الشعر تدريجيًا، مما يُعطي الشخص وقتًا لتحديد الأسباب، ومعرفة أفضل طرق العلاج، فقد يحدث نتيجة بعض عادات الحياة، أو الوراثة، أو كلتيهما، كما قد تؤدي بعض الحالات المَرَضية إلى الإصابة به.[١]
علاج للشعر الخفيف
معظم حالات الشعر الخفيف قابلة للعلاج في المنزل، ومن الخيارات المُتاحة ما يأتي:[١]
- تدليك فروة الرأس؛ هو من أرخص الطرق التي تساعد في الحصول على شعر كثيف، إذ إنّه لا يُكلّف شيئًا، ولا يؤدي إلى ظهور أيّ آثارٍ جانبية، ويُنفّذ من خلال الضّغط بلطف على فروة الرأس بأطراف الأصابع عند غسل الشعر، إذ يساعد ذلك في تشجيع الدورة الدموية لمنطقة الرأس، كما تتوفر بعض الأجهزة التي قد تساعد في تدليك فروة الرأس.
- الزيوت الأساسية؛ هي سوائل يُحصَل عليها من النباتات، وتُستخدَم بشكل رئيس في العلاجات العطرية وغيرها من أنواع علاجات الطب البديل، وقد أثبت زيت الخزامي نجاحه عند استخدامه عبر الأشخاص الذين يعانون من الصلع، وغالبًا ما يُدمَج بزيت آخر؛ مثل: إكليل الجبل، أو الزعتر، وعلى الرغم من ذلك، لا توجد أدلّة كافية تُثبِت أنّ الزيوت الأساسية تعالج الصلع وتساقط الشعر، وفي حال رغب الشخص في استخدامها فيجب وضع كمية قليلة منها على الذراع، والانتظار لمدة 24 ساعة لمعرفة إذا ما سببت حدوث ردود فعل تحسسية عند الشخص أو لا.
- شامبو مضاد لترقق الشعر؛ إذ يُستخدَم بطريقتين: أولًا تمنح هذه المنتجات المزيد من الحجم للشعر؛ لذلك يبدو أكثر كثافة، ومفيد للأشخاص الذين يملكون شعرًا رقيقًا أو ناعمًا، ويحتوي هذا الشامبو على فيتامينات وأحماض أمينية مهمّة للحصول على فروة رأس صحية؛ مما يحفّز نمو المزيد من الشعر مع مرور الوقت، وللحصول على أفضل النتائج يجب استخدام هذه المنتجات يوميًا.
- الفيتامينات المتعددة، إنّ صحّة الشعر تعتمد على صحة الجسم عمومًا، ففي حالات سوء التغذية، أو عند الإصابة ببعض اضطرابات الأكل قد تفشل البصيلات في إنماء شعر جديد، ويساعد إجراء فحص الدم في تحديد ما إذا بدا الشخص يعاني من نقصٍ في أيّ من العناصر الغذائية أو لا، وإصابته بالانخفاض في العديد من القيم الغذائية أو لا، فقد يوصي الطبيب بالحصول على الفيتامينات المتعددة يوميًا، إذ يحتاج الشعر الصحي إلى الحديد وحمض الفوليك والزنك للحفاظ على نمو كثيف وقوي، غير أنّه في حال بدا الشخص لا يعاني من نقص في هذه المواد، فلا يوجد أيّ دليل يشير إلى أنّ الحصول على الفيتامينات المتعددة قد يعكس حالة الشعر الخفيف، كما أنّ الحصول على بعض الفيتامينات بكميات كبيرة قد يُلحِق الضرر بالجسم.
- مكملات حمض الفوليك، حمض الفوليك هو نوع من فيتامينات ب التي يحتاجها الجسم لإنتاج خلايا جديدة، وفي ما يتعلق بالشعر الخفيف، يُعتقد أنّ الفوليك يساعد في نمو بصيلات الشعر في مناطق تعاني من الصلع، وكما هو الحال مع الفيتامينات المتعددة، لا توجد أدلة كافية تشير إلى أنّه علاج مضمون يساعد في زيادة كثافة الشعر.
- البيوتين، يُعرَف أيضًا باسم فيتامين ب7، هو مادة تذوب في الماء وتوجد طبيعيًا في الأطعمة؛ مثل: المكسرات، والعدس، والكبد، وإذا بدا الشخص يحصل على نظام غذائي متوازن، فمن غير المحتمل أن يعاني من انخفاض في البيوتين، ومع ذلك، وخلال السنوات الأخيرة انتشرت مكملاته بمنزلة أحد مصادر الطاقة، وأنّها من أفضل منتجات نمو الشعر، وعلى الرغم من أنّه يساعد في تحطيم إنزيمات في الجسم، غير أنّه يوجد عدد قليل من الأدلة التي تشير إلى أنّه يساعد في علاج ترقق الشعر.
- أحماض الأوميغا 3 والأوميغا 6، تُسمّى الأحماض الدهنية الأساسية؛ لأنّ الجسم لا يستطيع تصنيعها، ويساعد الأوميغا 3 الجسم في مكافحة الالتهاب، وهو السبب الكامن وراء العديد من الحالات، أمّا الأوميغا 6 مهمة لصحة الجلد -بما في ذلك فروة الرأس-.
- المينوكسيديل، هو دواء وافقت منظمة الغذاء والدواء على استخدامه لعلاج تساقط الشعر، ويتوفر دون وصفة طبية في شكل سائل أو رغوة، ويُوضَع على فروة الرأس مرتين يوميًا، وقد يُلاحظ الشخص ظهور شعر كثيف في مناطق الصلع، وقد يحتاج المينوكسيديل إلى ست أشهر حتى يظهر تأثيره الكامل، ومن المهم استخدام الدواء باستمرار، ومن آثاره الجانبية تهيّج فروة الرأس، ونمو الشعر غير المرغوب فيه على الوجه والرقبة.[٢]
- السبيرونولاكتون، هو دواء يوصف للأشخاص الذين يملكون شعرًا خفيفًا يتعلق بزيادة إنتاج الأندروجين، وعلى الرغم من أنّه من الأدوية المدرة للبول، غير أنّه مضاد للأندروجين أيضًا، وعند النساء يساعد في علاج الشعر الخفيف، وفقدان الشعر المرتبط باضطرابات الهرمونات.
- الفيناسترايد، يُستخدَم لدى الرجال فقط، ويأتي في شكل حبة يومية، ويجب على النساء تجنّبه؛ إذ قد يسبب حدوث آثار جانبية خطيرة، خاصةً عند الحوامل والمرضعات.
- الستيرويدات القشرية، هي علاجات طبية تُستخدَم للحالات المرتبطة بالتهابات كامنة، وفي بعض الحالات تسبب حالات الالتهاب مجموعة مختلفة من الأعراض -بما في ذلك تساقط الشعر-.
علاجات طبيعية للشعر الخفيف
يوجد العديد من العلاجات الطبيعية التي تساعد في تحفيز نمو الشعر، وعلاج الشعر الخفيف، ومنها ما يأتي:[٣]
- الصبار، يُستخدَم الصبار منذ وقت طويل للمساعدة في علاج مشاكل تساقط الشعر، كما أنّه يهدئ فروة الرأس ومشاكل الشعر الأخرى، إذ قد يقلل من القشرة، ويفتح بصيلات الشعر.
- الجنسينج، تعزز مكمّلاته نمو الشعر عن طريق تحفيز البصيلات.
- عصير البصل، يُعتقَد أنّه قد يحسّن الدورة الدموية، مما يحفّز نمو الشعر.
- زيت إكليل الجبل، هو واحد من أوائل الزيوت الأساسية التي يستخدمها الناس في تقليل تساقط الشعر ودعم نموه.
- زيت جوز الهند، يحتوي زيت جوز الهند على الأحماض الدهنية التي تخترق داخل الشعر، وتقلل من فقدان بروتين الشعر.[٤]
أسباب الشعر الخفيف
إنّ الشعر الخفيف حالة تنتج من تساقطه، وبعض حالات التساقط طبيعية، إذ تشير الأكاديمية الأمريكية للبشرة إلى أنّ الشخص يفقد من 20-100 شعر يوميًا، ومن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالشعر الخفيف ما يأتي:[٥]
- تساقط الشعر النمط الذكوري أو الأنثوي، يحدث هذا النوع بسبب الجينات والهرمونات، وتزداد احتماية الإصابة به مع تقدم السن، كما أنه قد يؤثر في اليافعين.
- داء الثعلبة، هو تساقط الشعر في شكل بقع دائرية، ويؤثر أيضًا في الحواجب واللحية وغيرهما من المناطق التي يوجد فيها شعر.
- اتباع حمية غذائية فقيرة العناصر الغذائية، يسبب سوء التغذية ونقص الفيتامينات حدوث هذه المشكلة؛ لذلك يساعد الحصول على نظام غذائي متوازن في الحفاظ على الشعر صحيًا وسليمًا.
- نقص فيتامين د، يحفّز فيتامين د بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى نموه، وعندما لا يحصل الشخص على كمية كافية منه يؤدي ذلك إلى تساقط الشعر.
- الضغط العصبي، بعد مدة طويلة من التعرض له قد يعاني الشخص من تساقط الشعر.
- الحمل، قد تلاحظ بعض النساء حدوث تساقط الشعر خلال الحمل أو بعده.
المراجع
- ^ أ ب Kristeen Cherney (4-1-2018), "12 Ways to Stop Hair Thinning"، www.healthline.com, Retrieved 11-12-2019. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (12-2-2019), "Hair loss"، www.mayoclinic.org, Retrieved 11-12-2019. Edited.
- ↑ Emily Cronkleton (18-5-2017), "10 Tips to Naturally Regrow Your Hair"، www.healthline.com, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ↑ Rele AS1, Mohile RB. (3-2003), "Effect of mineral oil, sunflower oil, and coconut oil on prevention of hair damage.", J Cosmet Sci, Issue 54, Folder 2, Page 175-192. Edited.
- ↑ Adrienne Stinson (28-5-2019), "Causes and treatments for thinning hair"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-12-2019. Edited.