علاج مرض اظافر الارجل

كتابة:
علاج مرض اظافر الارجل

أظافر الرِّجلين

تُعرَف أظافر الرجل بأنّها المنطقة من إصبع القدم التي تُنتَج من خلايا تلك المنطقة الحيّة، وتتكوّن من عدّة أجزاء؛ منها صفيحة الظفر -الجزء الظاهر منه-، والسرير الموجود أسفل الصفيحة، وتنمو هذه الأظافر من مطرس الظفر، وتتكوّن بشكل رئيس من مادة الكيراتين، وهي بروتين صلب يوجد في الشعر والجلد، ويبلغ متوسط نمو الإظفر 0.1 ملم يوميًا أو سنتيمترًا واحدًا في 100 يوم.

يعتمد المعدل الدقيق لنموه على العديد من العوامل؛ بما في ذلك عمر الفرد، وجنسه، والوقت من السنة، فأظافر القدم بشكل عام تنمو بوتيرة أسرع في مرحلة الشباب، وعند الذكور، وفي الصيف، وتنمو ببطء مقارنة بأظافر اليد.[١]. تكمن أهمية الأظافر في أنّها تحمي أصابع القدم، وقد يؤدي احتكاكها بالأحذية -خاصة الأحذية الرياضيّة-، أو زيادة مستوى النشاط البدني، والحرارة والرطوبة اللتين تتعرض لهما إلى إحداث ضرر فيها، مما يؤدي إلى إصابتها ببعض الأمراض، التي تؤدي إلى إحساس المريض بالحكّة، والألم، وتغيّر لون الظفر، وتشوّه شكله. وتُعرَض في المقال بعض المشاكل المَرَضيّّة التي تصيب الظفر، وأسبابها، وطرق علاجها.[٢].


علاج مرض أظافر الرجلين

هناك بعض العلاجات المستخدمة في التعامل مع مشاكل الأظافر اعتمادًا على الحالة المرضية، ويُذكر منها ما يأتي:

  • علاج الفطريات، يُنفّذ بعدة طرق، ومن أهمها:
  • العلاج بالعقاقير والأدوية، تُباع مجموعة من الكريمات في الصيدليات للتخلص من هذه الفطريات، لكن يبقى التخلص منها صعبًا؛ بسبب صعوبة علاجها، إضافة إلى عودة هذه الفطريات مرة أخرى بعد علاجها بالكريمات، وهو أمر شائع ولا يُنكَر. ووهناك عدّة علاجات طبيّة لهذه المشكلة؛ مثل: الأدوية المضادة للفطريات المأخوذة عن طريق الفم، وطلاء الأظافر العلاجي، وكريمات علاج الأظافر. وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض هذه العلاجات قد يؤدي إلى ظهور أعراض جانبيّة؛ مثل: أعراض الأدوية المضادة للفطريات التي تتراوح من الطفح الجلدي إلى تلف الكبد[٣].
  • العلاجات الطبيعيّة، يُفضّل الشخص استخدام مواد طبيعية أحيانًا للتخلص من هذه الفطريات، ويعزى ذلك إلى الخوف من المواد الكيميائية، والمركبات الموجودة في تركيبة العقاقير، والكريمات العلاجية، بالتالي فإنّ المواد الطبيعية تستطيع اتخاذ الأولوية في حياتهم، ومنها يُذكَر ما يأتي:[٤]
  • الخل، توجد أدلة بسيطة فقط تدعم الخل بمنزلة علاج لفطريات أظافر القدمين. ومع ذلك، فهو آمن في المنزل بشكل معقول، ويُستخدم عن طريق نقع القدم المصابة في مزيج مكوّن من ملعقة أو كوب من الخل مقابل ملعقتين أو كوبين من الماء الدافئ لمدّة عشرين دقيقة يوميًا.
  • زيت شجرة الشاي، معروف بقدرته على علاج الفطريات، وأنّه مطّهر طبيعي، وقد أظهرت الدراسات السريريّة أنّه قد يصبح فعالًا ضد فطريات أظافر القدم، ويُوضَع على قطعة من القطن، وتُدهن الأظافر به يوميًا إلى أن تُشفى.
  • علاج الصدفية، قد يصعب علاجها في الأظافر؛ لأنّها تؤثر في الظفر أثناء نموه، لكنّ خيارات العلاج تشمل ما يأتي:[٥]
  • الأدوية البيولوجية المضادة للالتهابات، التي تعطى للمصاب في شكل حقن.
  • الستيرويدات، التي يُفرَك الإظفر بها، أو يحقنها الطبيب في سرير الإظفر المصاب.
  • الأدوية المضادة للفطريات، التي تؤخذ عن طريق الفم لعلاج الالتهابات الفطرية الناجمة عن صدفية الإظفر.
  • العلاج بالضوء، الذي ينطوي على تعريض المناطق المتضررة من الصدفية للأشعة فوق البنفسجية.
  • إزالة الظفر المصاب.
  • العلاجات التجميلية -مثل ملء الأظافر- التي تُحسّن مظهر الإظفر أثناء شفائه.
  • العلاجات المنزلية -مثل الخل أو الثوم-، التي تهدف إلى تخفيف أعراض صدفية الأظافر، لكن هناك نقص في الأدلة التي تشير إلى فاعلية هذه الطرق، والعلاجات المنزلية قد لا يوجد لها أي تأثير في مرض صدفية الإظفر، وقد تسبب ألمًا إضافيًا، أو ظهور آثار جانبيّة غير مرغوبة؛ لذا تجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الطرق، لكن من أهمها العناية بالأظافر وتنظيفها، فقد لا تمنع النظافة الإصابة بالمرض، لكنها تساعد في منع العدوى؛ لذا يجب على المصاب أن يحافظ على نظافتها بشكل مستمر؛ لمنع نمو البكتيريا. ومن الأفضل قصّ الأظافر بشكل دوري، ونقعها في الماء والصابون المضاد للجراثيم، وفركها بالمُرطبّات؛ لإبقائها ناعمة.[٦].


أمراض أظافر الرجلين

هناك عدّة أمراض تصيب الرجلين أشهرها الفطريات، والصدفيّة، وظفر القدم النامي تحت الجلد، إضافة إلى عدّة أمراض أخرى، ويُذكَر في ما يأتي بعضُ منها:[٢]

  • فطريات الأظافر، تُعدّ من أكثر الأمراض إيلامًا وانتشارًا، إذ تنتزع الظفر من الجلد الذي من المفترض أن يلتصق به، والمرض يبدأ من نهايات الأظافر أن يصل إلى بدايته، أو بداية نموه، لكن في بعض الحالات وأكثرها شيوعًا فإنّ أعراض الإصابة تتمثل في ازدياد في سماكة الظفر، وظهور بقع بيضاء، أو التحول من اللون الطبيعي إلى المائل إلى البُنّي، إضافة إلى خروج الرائحة الكريهة.[٧].

يُعدّ الرجال أكثر عرضة للحصول عليها من النساء، وكلما ازداد العمر ازدادت فرصة الإصابة، كما أنّ الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، أو قدم الرياضي، أو جهاز المناعة الضعيف، والمدخننن، والذين لديهم فرد من الأسرة يعاني من المرض معرضون لخطر أكبر أيضًا، وإذا كان الشخص يقضي الكثير من الوقت في الماء؛ مثل: السباحون، وربات البيوت اللاتي يعملن كثيرًا في أعمال منزلية؛ مثل: الطبخ، وغسل الثياب، وغيرهما من الأعمال المنزلية التي تتطلب من المرأة استعمال الماء بصورة كبيرة معرّضات بشكل كبير للإصابة بالفطريات[٨]، إضافة إلى أنّ التعرق الزائد ومرض السكري يزيدان من احتمال الإصابة بالفطريات[٧].

  • صدفية الاظافر: تُعرَف بأنّها مرض مناعي يدفع الجسم لإنتاج كميّة هائلة من الجلد تتراكم فوق طبقة الجلد الأساسية مسببة تكوين تقرحات وبثور، وتشكّل بقعًا حمراء أو بيضاء على الجلد، وتصيب أيّ مكان في الجسم بما يتضمن الصدر، والذراعين، والساقين، والأظافر.

يعاني نصف الأشخاص المصابين بالصدفية و80 في المئة من المصابين بالتهاب المفاصل الصدفي من حدوث تغييرات في الظفر، ولا يؤكّد الأطباء لغاية اليوم لماذا تحدث هذه الحالة لدى بعض الأشخاص ولا تحدث لأخرين، وأحيانًا تصبح الاظافر الجزء الوحيد في الجسم الذي يصاب بالصدفيّة، وعادةً ما يظهر لدى من يعانون من هذه المشكلة الطفح الجلدي[٥]. وهناك عدّة أعراض تظهر على المصاب، ويًذكر منها ما يأتي:[٥].

  • تنقّر الإظفر، تسبب الصدفية فقد صفيحة الظفر المكوّنة من الكيراتين من فقد بعض الخلايا؛ مما ينتج منه ظهور حفر صغيرة على الإظفر.
  • انفصال سرير الإظفر، أحيانًا تؤدي الصدفية إلى حدوث هذه العارض الذي يُعَرَف باسم انحلال الظفر، وإذا كان الشخص مصابًا بالصدفيّة فقد تظهر بقع صفراء اللون أو بيضاء على طرف الإظفر، وفي النهاية ينتقل اللون إلى البشرة المحيطة، وقد تدخل البكتيريا إلى المنطقة تحت الظفر وتسبب العدوى والالتهابات التي تحوّل لون الظفر إلى الداكن.
  • التغييرات في شكل الأظافر أو سمكها، إضافة إلى تشكّل الحفر على سطحها، وقد يلاحظ المصاب حدوث تغييرات في ملمس الظفر؛ إذ تؤدي الصدفية إلى ظهور خطوط رفيعة تُعرَف باسم خطوط (بو)، وتصبح الاظافر أكثر سمكًا بسبب الإصابة بعدوى فطريّة تُعرف باسم الفُطار الظفري، وهي أمر شائع بين المصابين بالصدفيّة.


أمراض الأظافر الأخرى

هناك بعض أمراض أخرى تصيب الأظافر، ومنها ما يأتي:[٢]

  • ظفر القدم الغارز في اللحم.
  • تغيّر لون الأظافر.
  • وبش أو تبيّض صفيحة الاظفار.
  • تعجّر الأصابع.


المراجع

  1. Kyoung Min Han, "Ingrown Toenail (Onychocryptosis)"، medicinenet, Retrieved 2019-12-6. Edited.
  2. ^ أ ب ت Adrienne Santos-Longhurst (2018-8-28), "What’s Causing My Toenail Problems and How Do I Treat It?"، healthline, Retrieved 2019-12-6. Edited.
  3. "Nail fungus", mayoclinic, Retrieved 2019-12-8. Edited.
  4. Annette McDermott (2016-12-6), "Try One of These 10 Home Remedies for Toenail Fungus"، healthline, Retrieved 2019-12-8. Edited.
  5. ^ أ ب ت Stephanie Watson (2018-2-28), "Nail Psoriasis"، healthline, Retrieved 2019-12-6. Edited.
  6. Jenny Fitzgerald (2019-2-18), "Nail psoriasis: What to do about it?"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-12-6. Edited.
  7. ^ أ ب "Nail fungus", mayoclinic, Retrieved 2019-12-8. Edited.
  8. "How to Handle Toenail Fungus", webmd, Retrieved 2019-12-8. Edited.
3810 مشاهدة
للأعلى للسفل
×