علاج مرض الروماتويد بالأعشاب حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

كتابة:
علاج مرض الروماتويد بالأعشاب حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

ما هو العلاج بالأعشاب؟

تعرف الأعشاب بأنها أي نباتات أو أجزاء منها يتم استخدامها لرائحتها أو نكهتها أو خصائصها العلاجية، وتعد الأدوية العشبية نوعًا من المكملات الغذائية،[١] وتمثل الأعشاب المكون الرئيس في الطب الشعبي أو التقليدي، ومنذ آلاف السنين، تستخدم الأعشاب في تعزيز صحة الإنسان، نظرًا لخصائصها الصحية الشفائية والعلاجية، وقدرتها على الوقاية من الإصابة ببعض الأمراض، أما في الطب الحديث، فقد لعبت دورًا أساسيًا في تطوير عدد من الأدوية الحديثة، بما في ذلك الديجوكسين، والمورفين والكولشيسين،[٢] وعلى الرغم من الاعتقاد بأن العلاج التقليدي بالأعشاب آمن وصحي يعد شائعًا للغاية، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة صحة هذا الاعتقاد؛ ويعود السبب في ذلك إلى أن المكملات الغذائية المستخلصة من الأعشاب لا تخضع للاختبارات والفحوصات التي يخضع لها الدواء عادةً، كما إن عددًا كبيرًا منها يتفاعل بشكل خطر مع الأدوية الأخرى.[١]


ما هو مرض الروماتويد؟

يعرف مرض الروماتويد باسم التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو اضطراب التهابي مزمن، وخلافًا لما هو شائع، لا يقتصر أثر هذا المرض على المفاصل فحسب، بل قد يسبب في بعض الحالات تلف مجموعة متنوعة من أجهزة الجسم، بما في ذلك الجلد، والعينين، والرئتين، والقلب والأوعية الدموية، ويعد مرض الروماتويد أحد أمراض المناعة الذاتية؛ أي يحدث حين يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم بالخطأ، وخلافًا للتلف الناجم عن الإصابة بمرض هشاشة العظام، يؤثر مرض الروماتويد على بطانة المفاصل، مما يسبب تورمًا مؤلمًا يمكنه أن يؤدي في النهاية إلى تآكل العظام وتشوه المفاصل، وتعد الالتهابات المرتبطة بمرض الروماتويد هي السبب المحتمل لتلف أجزاء أخرى من الجسم، وعلى الرغم من أن الأنواع الجديدة من الأدوية قد حسنت خيارات العلاج بشكل كبير، إلا أن مرض الروماتويد الحاد قد يسبب إعاقات جسدية.[٣]


للمزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: طرق علاج الروماتويد.


هل هناك علاج لمرض الروماتويد بالأعشاب؟

من المعروف أن مرض الروماتويد يسبب الإصابة بالالتهابات، ونظريًا من الجيد إضافة بعض التوابل والأعشاب التي يمكنها محاربة الالتهاب إلى النظام الغذائي للمصاب بمرض الروماتويد، ولكن من الضروري أن يعلم المصاب أن عليه استشارة الطبيب أولًا قبل تناول هذه الأعشاب، بالإضافة إلى أن تناول هذه الأعشاب والتوابل وحدها قد لا يكون له تأثير كبير أو ملحوظ على مرض الروماتويد، ومع ذلك، يساعد تناولها يوميًا في تخفيف الالتهاب والتحكم في أعراض مرض الروماتويد الأخرى، وبشكل عام، يمكن للمريض إضافتها أثناء الطهي إلى العديد من الأطباق، والحلويات والمشروبات.[٤]


الزنجبيل

يعد الزنجبيل نباتًا استوائيًا ذو أزهار أرجوانية مائلة للخضرة وجذع عطري تحت الأرض يطلق عليه اسم الجذمور، والذي يستخدم على نطاق واسع كمنكه في العديد من الأطباق والمشروبات، ومعطر في الصابون ومستحضرات التجميل،[٥] أما في الطب الشعبي، فيتم استخدام الزنجبيل لعلاج مرض الروماتويد في عدد من البلدان، ولكن يجب استشارة الطبيب أو المختص لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة، ويذكر من أهم البيانات العلمية المرتبطة باستخدام الزنجبيل للروماتويد الآتي:

  • يحتوي الزنجبيل على عدد من المركبات الكيميائية، كالجنجيرول، والتي تمتلك خصائص وفوائد علاجية تحسن من أعراض المصاب بالروماتويد.[٦]
  • وفقًا لإحدى المراجعات المنهجية، فإن هذه المركبات يمكنها أن تشكل الأساس لتطوير أدوية جديدة يمكنها علاج المرض.[٦]
  • يحارب الزنجبيل الالتهاب نظرًا لقدرته على تثبيط عملية بناء البروستاغلاندين والجزيئات الالتهابية التي تعرف باسم لوكوترايين.[٤]
  • في إحدى الدراسات، لوحظ أن فعالية مستخلص الزنجبيل كانت مماثلةً لعقار إيبوبروفين.[٧]


الثوم

ينتمي الثوم إلى عائلة الزنبق، ويستخدم الثوم الطازج، ومسحوق الثوم وزيته في تحضير العديد من الأطباق حول العالم، كما تباع المكملات الغذائية المستخلصة من الثوم على شكل أقراص أو كبسولات، وتستخدم للتخفيف من ارتفاع الكوليسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم ونزلات البرد،[٨] بالإضافة لذلك، يحتوي الثوم على مركب ثنائي كبريتيد ثنائي الآليل، والذي يعد مركبًا يحارب الالتهابات عن طريق تثبيط تأثيرات السيتوكينات المحفزة للالتهابات، ولوحظ في دراسة تجريبية أن للثوم نشاطًا مضادًا لمرض الروماتويد، وفي الفئران، يمنع الثوم تلف الغضروف والالتهابات التي تحدث نتيجةً للإصابة بالمرض،[٤] ويشير الخبراء إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات والاختبارات؛ وذلك بهدف تطوير أدوية جديدة تخفف من الأعراض وتعالج مرض الروماتويد، ولكن يجب استشارة الطبيب أو المختص لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة.[٩]


الكركم

ينتمي نبات الكركم أو Turmeric إلى عائلة الزنجبيل، ويعد جنوب شرق آسيا الموطن الأصلي لهذا النبات حيث يزرع تجاريًا، ويمثل الجذمور؛ أي الجذع أو الجزء الذي ينمو تحت الأرض، الجزء المستخدم في تحضير المسحوق الذي يستخدم كأحد أهم توابل الطهي و مكونات الطب الشعبي،[١٠] ويعد الكركمين المادة الفعالة في الكركم، ويخفف الكركمين من الألم والأعراض الأخرى لمرض الروماتويد، إلى جانب أنه يعد مضادًا للالتهابات ومضادًا للأكسدة، وقد أظهرت الدراسات أن الكركمين يخفف من الألم والالتهابات ويساعد في الوقاية من مرض الروماتويد، ورغم أن هناك عددًا كبيرًا من الطرق لتناول الكركم، إلا أن تناول كبسولة المكمل الغذائي، والتي تحتوي على جرعة 500 ملغم، مرتين يوميًا تعد الطريقة الأكثر شيوعًا.[١١]


الزعتر

يعرف الزعتر كأحد أهم الأعشاب الشرق أوسطية، حيث يتم استخدامه لعدد من الأغراض الغذائية والطبية، إلى جانب استعماله كأحد نباتات الزينة، وفي الطب الشعبي، تستخدم زهور وأوراق وزيت الزعتر لعلاج مجموعة من الأعراض، بما في ذلك الإسهال، وآلام المعدة، والتهاب المفاصل والتهاب الحلق، كما يعد الثيمول، وهو المركب الفعال في الزعتر، أحد أصناف المركبات التي تُعرف باسم المبيدات الحيوية،[١٢] ووفقًا لأحد الأبحاث، فإن هذه الخصائص المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات يمكنها أن تكون علاجية لمرض الروماتويد، الأمر الذي يعد مفيدًا للغاية؛ نظرًا لأن الزعتر هو أكثر الأدوية العشبية استخدامًا بين الأشخاص المصابين بالمرض، ولكن يجب استشارة الطبيب أو المختص لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة.[٤]


الشاي الأخضر

منذ آلاف السنين يستهلك الشاي الأخضر في آسيا على نطاق واسع، ويحتوي الشاي الأخضر على مركبات تعرف باسم البوليفينول، وهي مواد غنية بمضادات الأكسدة، والتي تلعب دورًا حيويًا في تخفيف الالتهابات وحماية المفاصل، إلى جانب أنها تحدث تغييرات في الاستجابات المناعية، الأمر الذي من شأنه أن يخفف من حدة مرض الروماتويد،[٤] بالإضافة لذلك، وجد العلماء أن مركب epigallocatechin-3-gallate أو EGCG يقلل من تورم الكاحل بشكل ملحوظ في الفئران المصابة بمرض الروماتويد، وذلك خلال 10 أيام،[١٣] وفي إحدى الدراسات الأخرى، أظهر الشاي الأخضر خصائص مضادة للالتهاب كانت أقوى من الشاي الأسود، ومع ذلك يجب إجراء المزيد من الأبحاث لدراسة تأثير الشاي الأخضر على المصابين كما يجب استشارة الطبيب أو المختص لتحديد الجرعات المناسبة.[٤]


القرفة

تصنع القرفة من اللحاء الداخلي لشجرة القرفة، وهي تعد من أكثر التوابل شيوعًا وتستخدم على نطاق واسع، كما قد تم ربط استخدامها بعدد من الفوائد الصحية كالتحكم في سكر الدم وخفض بعض عوامل الخطر لأمراض القلب،[١٤] وتحتوي القرفة على عدد من المركبات المضادة للأكسدة القوية،[٤] أما بالنسبة لأثرها على مرض الروماتويد، فقد تم اختبارها على مجموعة من النساء المصابات؛ حيث تم إعطاؤهن 4 كبسولات تحتوي على 500 ملغم من مسحوق القرفة يومياً لمدة 8 أسابيع، وأظهرت النتائج تحسن الأعراض السريرية وعلامات الالتهاب،[١٥] بما في ذلك مستوى بروتين التفاعلي وانخفاض نشاط المرض كتورم المفاصل، لاحتوائها لاحتوائها على سينامالدهيد.[٤]


الفلفل الأسود

يعد الفلفل الأسود واحدًا من أكثر التوابل استخدامًا في جميع أنحاء العالم، ويمتاز بنكهته الحادة والتي تتناسب بشكل جيد مع العديد من الأطباق، إلى جانب استعماله في طب الأيورفيدا القديم منذ آلاف السنين،[١٦] ويعد البيبيرين أحد أهم المركبات الفعالة في الفلفل الأسود، وقد وجدت الأبحاث أن له حصائص مضادة للأكسدة، والميكروبات واللالتهابات، وفي إحدى الدراسات، لوحظ أن إعطاء حمض البيبريك له تأثيرات مضادة للالتهابات، مما يمنع التورم وإنتاج السيتوكينات في الحيوانات، وكذلك الأمر بالنسبة لإعطاء البيبرين، والذي وجدت دراسة أخرى أنه يخفف من أعراض مرض الروماتويد في الحيوانات،[٤] ونظرًا لذلك يقترح الخبارء إجراء المزيد من الأبحاث لتطوير أدوية أو مكملات غذائية جديدة تساعد المرضى المصابين بالروماتويد، كما يجب الإشارة لضرورة استشارة الطبيب أو المختص لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة.[١٧]


ما هي المحاذير والآثار الجانبية للأعشاب المستخدمة لعلاج مرض الروماتويد؟

يؤيد عدد كبير من الأشخاص استخدام العلاجات العشبية لمحاربة الأمراض، ولكن هناك العديد من المحاذير والمخاوف المرتبطة باستخدام هذه العلاجات؛ فلكونها تعد مكملات غذائية لا أدوية، فإنها لا تخضع لذات المعايير وأنظمة الاختبار والتصنيع، كما لا يشترط أن تكون جرعاتها متطابقة وموحدة بشكل دقيق كما هو الحال في الأدوية، كما من الممكن أن تتفاعل هذه المكملات العشبية مع الأدوية التقليدية، أو أن تؤدي إلى ظهور آثار جانبية خطيرة، لذلك دائمًا على المريض استشارة الطبيب قبل تناولها.[١٨]


ما هي المحاذير والآثار الجانبية لاستخدام الزنجبيل؟

يعد الزنجبيل من العلاجات الآمنة، وذلك في حال تناوله بشكل مناسب، وقد يؤدي تناول الزنجبيل إلى إبطاء عملية تخثر الدم، لذا ينصح بتجنب تناوله مع الأدوية التي لديها ذات التأثير، فذلك يزيد من فرص الإصابة بالكدمات والنزيف، ويذكر من أهم محاذير استخدامه وآثاره الجانبية الأخرى الآتي:[١٩]

  • تشمل الآثار الجانبية عادةً الإصابة بحرقة المعدة، والإسهال، والانزعاج والإحساس بعدم الراحة في المعدة.
  • نظرًا لتأثيره على عملية تخثر الدم، ينصح الأطباء الأمهات الحوامل بعدم تناوله في الفترة التي تسبق موعد الولادة.
  • تم الإبلاغ في عدد من الحالات عن إصابة بعض النساء بنزيف مهبلي عند تناول الزنجبيل.
  • لا تتوفر بيانات كافية تدعم صحة استخدام الزنجبيل أثناء فترة الرضاعة، لذا ينصح بتجنبه.
  • يقلل الزنجبيل من مستوى سكر الدم ويرفع من مستوى الإنسولين، لذا على مرضى السكري مراجعة الطبيب قبل استخدامه.


ما هي المحاذير والآثار الجانبية لاستخدام الثوم؟

يعد الثوم آمنًا للاستخدام بالنسبة لمعظم الأشخاص، وذلك في حال تناوله عن طريق الفم بشكل مناسب، وعلميًا، تم استخدام الثوم بأمان في العديد من الأبحاث ولمدة زمنية طويلة تصل إلى 7 سنوات، ومع ذلك هناك بعض المحاذير والآثار الجانبية المرتبطة باستخدامه، ويذكر منها الآتي:[٢٠]

  • عادةً ما يسبب تناول الثوم ظهور الرائحة الكريهة، سواء أكان ذلك في الفم أم الجسم بشكل عام.
  • يهيج الثوم الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى ظهور آثار جانبية كالإصابة بحرقة المعدة، والإصابة بالغازات، والشعور بالغثيان، والحاجة إلى التقيؤ والإصابة بالإسهال.
  • قد يكون من غير الآمن تناول الثوم بكميات كبيرة أثناء فترة الحمل والرضاعة.
  • يقلل الثوم من ضغط الدم، لذلك ينصح الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم بالحذر عند استخدامه.
  • يزيد الثوم، وبشكل خاص الطازج، من خطر الإصابة بالنزيف، لذا على الأشخاص الذين قد يخضعون لعملية جراحية أو مصابين بأمراض مرتبطة بالنزيف الحذر عند استخدامه.


ما هي المحاذير والآثار الجانبية لاستخدام الكركم؟

يعد الكركم آمنًا للغاية عند استخدامه لفترات قصيرة،أما المنتجات المستخلصة منه، والتي تحتوي على ما يصل إلى 8 غرام من الكركمين، فهي آمنة عند استخدامها يوميًا لمدة تصل إلى شهرين،وبشكل عام، لا يسبب الكركم ظهور آثار جانبية خطيرة، ومع ذلك قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية خفيفة، ويذكر من أهم المحاذير المرتبطة باستخدامه:[٢١]

  • قد يسبب تناول الكركم ظهور أعراض جانبية كاضطراب المعدة، أو الغثيان، أو الدوخة أو الإسهال.
  • على الرغم من كونه آمنًا، إلا أن استهلاك كميات كبيرة من الكركم أثناء الحمل قد تحفز الرحم والدورة الشهرية، مما يعرض الجنين للخطر.
  • قد يجعل الكركم أعراض ارتجاع المريء البلعومي أسوأ؛ لذا ينصح بتجنبه.
  • يمكن للكركم أن يسبب تفاقم مشاكل المرارة، لذا ينصح الأشخاص المصابين بحصى المرارة أو انسداد في القناة الصفراوية بتجنب استخدامه.
  • لا تتوفر بيانات كافية حول سلامة استخدام الكركم أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، لذا ينصح بتجنبه.
  • على مصابي مرض السكري الحذر عند استخدامه؛ فهو يقلل من مستوى سكر الجلوكوز في الدم.


ما هي المحاذير والآثار الجانبية لاستخدام الزعتر؟

يعد الزعتر آمنًا لاستخدام في حال استهلاكه بكميات مناسبة كتلك التي في الطعام، أو في حال تناوله كدواء لفترات قصيرة من الزمن، ولكن من المحتمل أن يؤدي تناوله إلى ظهور آثار جانبية بسيطة لدى بعض الأشخاص، بما في ذلك اضطراب الجهاز الهضمي، أو الصداع أو الدوخة، ويذكر من أهم المحاذير الأخرى الآتي:[٢٢]

  • رغم أن الزعتر يعد آمنًا في حال تناوله بكميات صغيرة أثناء الحمل، إلا أنه لا ينصح بتناوله أثناء الحمل كدواء؛ إذ لا تتوفر أي بيانات حول سلامة ذلك.
  • ينصح بتناول كميات معقولة منه أثناء فترة الرضاعة الطبيعية؛ لأنه من غير المعروف إن كان من الآمن تناوله كدواء.
  • يؤخر الزعتر عملية تخثر الدم، لذلك على المصابين بأمراض النزيف تجنب استعماله.
  • على المصابين بالسرطانات الحساسة لهرمون الإستروجين تجنب استعماله؛ نظرًا لأن الزعتر يتصرف كهرمون الإستروجين في الجسم.


ما هي المحاذير والآثار الجانبية لاستخدام الشاي الأخضر؟

شرب الشاي الأخضر آمنً للغاية بالنسبة لمعظم البالغين الأصحاء في حال تم ذلك بكميات معتدلة، أما بالنسبة لمستخلص الشاي الأخضر، فهو يعد آمنًا عند تناوله عن طريق الفم لمدة تصل إلى سنتين أو في حال استخدامه كغسول للفم لفترة قصيرة، ولكن يمكن أن يسبب مستخلص الشاي الأخضر ظهور آثار جانبية كاضطراب المعدة والإمساك، ويذكر من أهم المحاذير الأخرى الآتي:[٢٣]

  • في بعض الحالات النادرة، تم الإبلاغ عن أن مستخلصات الشاي الأخضر سببت ظهور مشاكل في الكبد والكلى.
  • من غير الآمن تناول جرعات عالية من الشاي الأخرى تتجاوز 8 أكواب يوميًا.
  • يؤدي الإفراط في تناول الشاي الأخضر إلى الإصابة بالتشنجات، والصداع، والعصبية، والأرق، والتقيؤ والإسهال.
  • من غير الآمن تناول كميات تتجاوز 6 أكواب من الشاي الأخضر أثناء الحمل، إذ يرتبط ذلك بارتفاع خطر الإصابة بالإجهاض وتشوه الجنين.
  • يؤدي الشاي الأخضر إلى تفاقم الحالة الصحية للمصابين بفقر الدم.
  • يسبب الكافيين في الشاي الأخضر إلى جعل أعراض القلق أسوأ.


ما هي المحاذير والآثار الجانبية لاستخدام القرفة؟

بشكل عام، لا تسبب القرفة عادةً في ظهور أي آثار جانبية، ولكن الاستخدام المفرط يؤدي إلى تهيج الفم والشفتين مما يسبب الإصابة بالتقرحات، بالإضافة لذلك يعاني البعض من حساسية تجاه القرفة لذلك عليهم تجنب استعمالها،[٢٤] ولا ينصح باستهلاك جرعات عالية من القرفة أو استعمالها بشكل مزمن؛ نظرًا لاحتوائها على مركب الكومارين، والذي يسبب تلف الكبد في حال استعماله بكميات عالية، ويذكر من أهم المحاذير الأخرى الآتي:[٢٥]

  • من غير الآمن تناول كميات كبيرة من القرفة أثناء الحمل.
  • لا تتوفر بيانات كافية حول سلامة استعمال القرفة كدواء أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.
  • تقلل القرفة من مستوى سكر الجلوكوز، لذلك على مرضى السكري الحذر عند استعمالها.
  • تخفض القرفة ضغط الدم، ونظرًا لذلك ينصح المرضى الذين يعانون من ضغط الدم المنخفض الحذر عند تناولها.


ما هي المحاذير والآثار الجانبية لاستخدام الفلفل الأسود؟

يعد الفلفل الأسود آمنًا في حال تناوله عن طريق الفم بكميات كتلك المستخدمة في الأطعمة، أما بالنسبة لاستخدامه كدواء فمن غير المعروف ما إن كان آمنًا أم لا، وعند الحديث عن الآثار الجانبية للفلفل الأسود؛ فقد يكون له مذاق حارق وقد يزعج المعدة، ويذكر من أهم محاذير استعماله الآتي:[٢٦]

  • تم الإبلاغ عن حالات وفاة حدثت بسبب دخول الفلفل الأسود إلى الرئتين عند تناوله بكميات مفرطة.
  • من غير الآمن تناول كميات كبيرة من الفلفل الأسود أثناء الحمل؛ فقد يحفز ذلك الإجهاض.
  • لا تتوفر بيانات كافية حول سلامة استخدام الفلفل الأسود أثناء فترة الرضاعة الطبيعية كدواء.
  • يبطئ البيبيرين من عملية تخثر الدم، لذلك على المصابين بأمراض النزيف الحذر من تناول كميات كبيرة من الفلفل الأسود.

المراجع

  1. ^ أ ب "Herbal Medicine", medlineplus.gov, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  2. "Traditional herbal remedies for primary health care", apps.who.int, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  3. "Rheumatoid arthritis", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-08-02. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "13 Herbs and Spices for Rheumatoid Arthritis Symptom Relief", www.everydayhealth.com, Retrieved 2020-08-02. Edited.
  5. "Ginger", www.nccih.nih.gov, Retrieved 2020-08-02. Edited.
  6. ^ أ ب "Zingiber officinale: A Potential Plant against Rheumatoid Arthritis", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-02. Edited.
  7. "Ginger for Arthritis: Should I Give It a Try?", www.healthline.com, Retrieved 2020-08-02. Edited.
  8. "Garlic", www.nccih.nih.gov, Retrieved 2020-08-02. Edited.
  9. "Garlic and Its Role in Arthritis Management", www.researchgate.net, Retrieved 2020-08-02. Edited.
  10. "Turmeric", www.nccih.nih.gov, Retrieved 2020-08-02. Edited.
  11. "Turmeric for RA Symptom Relief", www.rheumatoidarthritis.org, Retrieved 2020-08-02. Edited.
  12. "What are the benefits of thyme?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-08-02. Edited.
  13. "Green Tea May Help Ease Rheumatoid Arthritis Symptoms", www.healthline.com, Retrieved 2020-08-03. Edited.
  14. "6 Side Effects of Too Much Cinnamon", www.healthline.com, Retrieved 2020-08-03. Edited.
  15. "Cinnamon Consumption Improves Clinical Symptoms and Inflammatory Markers in Women With Rheumatoid Arthritis", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-03. Edited.
  16. "11 Science-Backed Health Benefits of Black Pepper", www.healthline.com, Retrieved 2020-08-03. Edited.
  17. "Anti-inflammatory and antiarthritic effects of piperine in human interleukin 1B-stimulated fibroblast-like synoviocytes and in rat arthritis models", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-03. Edited.
  18. "Herbal Medicine", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  19. "GINGER", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  20. "GARLIC", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  21. "TURMERIC", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  22. "THYME", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-03. Edited.
  23. "GREEN TEA", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-03. Edited.
  24. "Cinnamon", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-03. Edited.
  25. "CEYLON CINNAMON", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-03. Edited.
  26. "BLACK PEPPER AND WHITE PEPPER", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-03. Edited.
4456 مشاهدة
للأعلى للسفل
×