علاج مرض النكاف

كتابة:
علاج مرض النكاف

مرض النكاف

هو مرضُ التهابٍ فيروسي يصيب الغدد اللعابيّة أو الغدد النكفيّة ويؤدي إلى تورّمها، وهذه الغدد هي المسؤولةُ عن إنتاج وإفراز اللّعاب، وتنتشر الغدد النكفيّة في 3 مجموعاتٍ على جانبيّ الوجه حيث تقع خلف وأسفل الأذن،[١] وبما أنّ الالتهاب يسبّبه فيروس فهو مرضٌ معدٍ، وهو سريع الانتشار عن طريق رذاذ العطس والسعال وإفرازات الجهاز التنفسي خاصةً في الأماكن المزدحمة وفي المدارس بين الأطفال، ومن تظهرُ عليه الأعراض يجب عليه ألّا يغادر البيتَ لمدة أسبوعٍ تقريبًا منعًا للعدوى، مع العلم بأنّ الأعراض لا تظهر إلا بعد 12-25 يومًا من الإصابة بالفيروس، وبعدها يجب البدء بعلاج مرض النكاف.[٢]

علاج مرض النكاف

في اليوم الثالث من مرضِ النكاف تظهر أهمّ علامةٍ على الالتهاب ألا وهي انتفاخ وتورم الغدد اللعابيّة بشكلٍ واضحٍ ومؤلم ويستمر لعشرة أيام، إضافةً لبعض الأعراض العامة كارتفاع درجة الحرارة، الصداع، فقدان الشهية، تعبٌ عام وضيق وألم في العضلات كما أنّ الأعراض تكون أكثر حدةً لدى البالغين،[٣] وبعد ظهور ما سبق أصبح من الضروريّ علاج مرض النكاف، وفي الحقيقة ليس هناك علاجٌ شافٍ من مرض النكاف وإنما هي خطوات وطرقٌ لعلاج الأعراض والتخفيف منها كما يأتي[٤]:

  • هو التهاب فيروسي إذًا لن يجدي نفعًا استخدام أي مضاد حيويّ، كما أنه لا يوجد مضاد فيروسيّ للمرض.
  • شرب كميات كبيرةٍ من الماء وليس العصائر أو سوائلَ أخرى للمنع من تحفيز إفراز اللّعاب مما يسبب الألم الشديد للمريض.
  • أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم.
  • تناول الأطعمة المهروسة أو السائلة لتفادي المضغ وما يسبّبه من آلام.
  • المضمضة بالماء الدافىء والملح.
  • استخدام الثلج والكمّادات الباردة على أماكن التورّم للتخفيف من الألم.
  • من الممكن أيضًا استخدام المسكنات البسيطة كالباراسيتامول والأيبوبروفين.

وبعد أسبوعٍ من تشخيص الإصابة وعلاج مرض النكاف يستطيعُ الشخص المتعافي العودةَ إلى عمله وإذا كان طفلًا يمكنه العودة إلى المدرسة كذلك، وهناك معلومةٌ مهمةٌ يجب معرفتها، أنّ الإصابة بفيروس النكاف يكون مرةً واحدةً ولا تتكرر، نظرًا لتكوين الجسم للمناعة ضده، كما أنّ مطعوم الأطفال الثلاثي الذي يُعطى على عمر 12-15 شهرًا يحوي مطعومًا ضد مرض النكاف وهو فعّالٌ جدًا في وقاية الأطفالِ من الإصابة.[١]

مضاعفات مرض النكاف

بعد التعرّف على كيفية علاج مرض النكاف وأخذ المعلومات الكافية عنه، وأنّ الوقاية تكون منذ الطفولة بأخذ المطعوم اللازم ومن ثمّ تجنب الأشخاص المصابين، يجب التنويه إلى أنّ فيروس التهاب الغدد النكفيّة قد يؤدي إلى مضاعفاتٍ عديدة وهي[٥]:

  • قد يؤدي إلى فقدان السمع في إحدى الأذنين أو كلتيهما.
  • إصابةُ الأم الحامل وخصوصًا في الشهور الأولى من الحمل بفيروس مرض النكاف قد يؤدي إلى الإجهاض.
  • من الممكن أن يؤثر على عضلة القلب وضرباته.
  • قد يسبّب التهاب البنكرياس.
  • التهابُ أغشية الدماغ أو السحايا والسوائل المحيطة به وبالحبل الشوكيّ إذا تمكن الفيروس من الوصول إلى الجهاز العصبي عن طريق الدم.
  • التهابُ الدماغ وهي مشكلةٌ خطيرة وتهدد حياة المريض.
  • التهابُ وتورم الخصيتين لدى البالغين مما قد يؤثر على الخصوبة.

المراجع

  1. ^ أ ب "Mumps: Prevention, Symptoms, and Treatment", www.healthline.com, Retrieved 10-12-2019. Edited.
  2. "What you need to know about mumps", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-12-2019. Edited.
  3. "Mumps", www.medicinenet.com, Retrieved 10-12-2019. Edited.
  4. "What to know about mumps", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-12-2019. Edited.
  5. "Mumps", www.mayoclinic.org, Retrieved 10-12-2019. Edited.
5220 مشاهدة
للأعلى للسفل
×