علاج مرض شلل الاطفال

كتابة:
علاج مرض شلل الاطفال

شلل الأطفال

يعرف شلل الأطفال بالتهاب سنجابية النخاع؛ وهو عدوى فيروسية سريعة الانتشار بين الأشخاص، يمكن أن تؤدي إلى الشلل أو مشكلات في التنفس أو حتى إلى الموت، ويُعد مرض شلل الأطفال من الأمراض التي يُصاب بها العديد من الأطفال وخاصة بعد الإصابة بالفيروس المعوي، ويختلف في شدة إصابته من شخص إلى آخر وخاصة في الشلل الرخوي في الأطراف، فقد ظهر هذا المرض منذ القدم في القرن 19، وأصاب العديد من الأطفال الصغار والرّضع، وأصبح له يومًا عالميًا، يُوافق 28 من أكتوبر، اختير هذا التاريخ تحديدًا نسبةً إلى الأمريكي جوناس، الذي عمل على تطوير أول مطعوم فعال ضدَّ المرض ونجح عام 1953م.[١]


علاج شلل الأطفال

لا يوجد لشلل الأطفال علاجاً، لذلك يكون التركيز على زيادة الراحة وإسراع معدل الشفاء والوقاية من المضاعفات؛ إذ تتضمن العلاجات الداعمة ما يلي:[٢]

  • الراحة التامة على السرير.
  • تناول مسكنات الألم تحت إشراف الطبيب.
  • الأدوية المضادة للتشنج لاسترخاء العضلات.
  • استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهاب المسالك البولية في حال حدوثها.
  • استخدام أجهزة التنفس المحمولة التي تساعد على التنفس.
  • العلاج الطبيعي أو الأقواس التصحيحية للمساعدة على المشي.
  • استخدام منصات التدفئة أو المناشف الدافئة للتحفيف من الام العضلات والتشنجات.
  • العلاج الطبيعي للعضلات المصابة.
  • العلاج الطبيعي لعلاج مشكلات التنفس والرئة.
  • إعادة التأهيل الرئوي لزيادة قدرة الرئة على التحمل.
  • في الحالات المتقدمة لضعف الساق قد يحتاج المصاب الى كرسي متحرك او جهاز متنقل آخر.


أعراض شلل الأطفال

تندرج اعراض شلل الأطفال بناءً على أنواعها، التي تكون على النحو التالي:[٣]

  • التهابية سنجابية النخاع (شلل الأطفال) غير المسبب للشلل: تتضمن علامات وأعراض هذا النوع من الشلل، التي قد تستمر لمدة تصل إلى عشر أيام، وتكون مشابهة لأعراض الإنفلونزا، وهي كما يلي:
    • الحمى.
    • التهاب الحلق.
    • الصداع.
    • القيء.
    • الإرهاق.
    • ألم في الظهر والرقبة.
    • ألم في الذراعين أو الساقين.
    • آلام في العضلات أو ضعفها.
  • التهاب سنجابية النخاع (شلل الأطفال) المسبب للشلل: نادراً ما تحدث الإصابة بهذا النوع من شلل الأطفال، وتكون الأعراض والعلامات مشابهة للنوع الأول؛ كالحمى والصداع ومع ذلك في غضون أسبوع تظهر علامات أخرى، وهي:
    • فقدان ردود الأفعال.
    • آلام حادة في العضلات أو ضعفها.
    • أطراف رخوة ولينة (الشلل الرخوي).


طرق انتقال فيروس شلل الأطفال

ينتقل فيروس شلل الأطفال بعدة طرق ومنها:[٢]

  • لمس براز المصاب.
  • العطس أو السعال؛ إذ إنّ هذا الفيروس يعيش في الحلق والأمعاء.
  • تناول الطعام أو الشراب الملوث.


مضاعفات شلل الأطفال

توجد مجموعة من الأعراض تظهر مباشرة على الشخص الذي أصيب بفيروس شلل الأطفال، بعد مرور عدة سنوات وبلوغه 25 من العمر إلى 35 عامًا، إذ تبدأ بعض الأعراض بالتفاقم مجددًا، وتتطور على النحو التالي:[٣]

  • ضعف في العضلات والشعور بالضّمور العضلي والتعب الشديد عند القيام بأي مجهود بسيط.
  • عدم القدرة على تحمل البرد الشديد.
  • وجود بعض الصعوبة في التنفس والبلع والإصابة ببعض مشكلات الاختناق.


الوقاية من شلل الأطفال

توجد العديد من طرق الوقاية من شلل الأطفال، نذكر منها:[١]

  • أخذ اللقاحات وهي الطريقة الرئيسية لمنع شلل الأطفال.
  • تجنب الأطعمة والمشروبات التي قد تكون ملوثة من المصاب بفيروس شلل الأطفال.
  • التأكد من أخذ اللقاح في وقته المناسب وبجرعته المحدودة.
  • غسل اليدين باستمرار واستخدام معقم يدين.
  • تغطية الفم اثناء العطس أو السعال.
  • تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بما في ذلك؛ التقبيل، والمعانقة، ومشاركة الأدوات.
  • التأكد من تلقي المطعوم في حالة السفر الى منطقة معرضة لحدوث شلل الأطفال.


لقاح شلل الأطفال

يتلقى معظم أطفال العالم أربع جرعات من لقاح شلل الأطفال المعطل في الأعمار التالية:[٣]

  • شهرين.
  • أربعة اشهر.
  • بين عمر ست أشهر و18 شهر.
  • بين عمر أربع سنوات والست سنوات عند دخول الأطفال الى المدرسة.

يُعد لقاح شلل الأطفال المعطل آمناً للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، حيث تتضمن آثاره الجانبية الم واحمرار في موضع الحقن، وأيضًا يمكن أن يكون هناك رد فعل تحسسي تجاه هذا اللقاح نظراً لأن اللقاح يحتوي على كميات ضئيلة من المضادات الحيوية؛كالستربتوميسين وبوليمكسن ب، والنيومايسي، لذلك ينبغي ألّا يُعطى لأيّ شخص لديه رد فعل تجاه هذه الأدوية؛ إذ يُمكن أن يحدث رد الفعل التحسسي خلال فترة تتراوح بين دقائق وعدة ساعات من تلقي الجرعة، لذلك يجب الانتباه في حال حصول صعوبة في التنفس أو تعب أو بحة في الصوت وصفير، تسارع في ضربات القلب، الشرى أو دوخة، وفي حال حدوثها يجب مراجعة الطبيب فورًا.


المراجع

  1. ^ أ ب Peter Crosta M.A. (11-12-2017), "Everything you need to know about polio"، medicalnewstoday, Retrieved 11-12-2017.
  2. ^ أ ب Shannon Johnson (10-10-2016), "Polio"، healthline, Retrieved 10-10-2016.
  3. ^ أ ب ت Mayo Clinic Staff (9-12-2017), "Polio"، mayoclinic, Retrieved 9-12-2017.
2413 مشاهدة
للأعلى للسفل
×