محتويات
تعرف معنا في هذا المقال على أهم المعلومات حول علاج مرض ضمور النخاع الشوكي.
مرض ضمور النخاع الشوكي (Spinal muscular atrophy) هو مجموعة من الأمراض الوراثية التي تؤدي إلى حدوث ضعف تدريجي في الخلايا العصبية الحركية مما يؤدي إلى ضعف العضلات الطرفية وضمورها.
لا يوجد طريقة للشفاء التام من مرض ضمور النخاع الشوكي، لكن يوجد العديد من أساليب العلاج الجديدة التي تساعد المرضى في تحسين وظائفهم الحيوية والحركية.
في هذا المقال سنتحدث عن علاج مرض ضمور النخاع الشوكي بالتفصيل:
علاج مرض ضمور النخاع الشوكي: العوامل المؤثرة
لا يوجد علاج كامل لضمور النخاع الشوكي حتى الآن، إلا أنّ اكتشاف السبب الجيني للضمور العضلي الشوكي أدّى إلى تطوير خيارات العلاج، ومن أهمها علاج استبدال الجينات.
توجد مجموعة من العوامل التي تحدد خيارات العلاج المناسبة للمرض، ومن هذه العوامل ما يأتي:
- عمر الطفل وصحته واحتياجاته الطبية.
- نوع ضمور النخاع الشوكي.
- شدة الأعراض وطبيعتها.
- قدرة الطفل على تحمل الإجراءات والعلاجات.
- العلاجات التي تفضلها الأسرة.
علاج مرض ضمور النخاع الشوكي: العلاج الدوائي
هناك مجموعة من الأدوية التي يمكن استخدامها في علاج مرض ضمور النخاع الشوكي، ومنها ما يأتي:
- نوسينرسن (Nusinersen): يقوم هذا الدواء بالتأثير على إنتاج الحمض النووي الريبوزي، مما يبطئ تقدم المرض ويقلل من ضعف العضلات، لكن فعاليته قد تختلف بين الأفراد.
- ريزديبلام (Risdiplam): يعمل هذا العلاج على زيادة وصول بروتينات محددة إلى الخلايا العصبية عن طريق تثبيط جينات معينة في هذه الخلايا.
- أوناسيمنوجين (Onasemnogene): يستخدم لمن تقل أعمارهم عن سنتين، إذ يتم إعطاؤهم نسخة من جين معين (SMA1) لاستبدال الجين التالف.
علاج مرض ضمور النخاع الشوكي: العلاج التلطيفي المساند
إلى جانب العلاج الدوائي توجد بعض الطرق الأخرى للمساعدة في تخفيف الأعراض، وهي كالآتي:
- علاجات مشاكل التنفس: قد تمنع العضلات الضعيفة الهواء من التحرك بسهولة داخل وخارج الرئتين، لذا قد يحتاج الطفل إلى جهاز يساعده على التنفس في الحالات الشديدة.
- علاجات مشاكل البلع والهضم: قد يواجه الأطفال المصابون بضمور النخاع الشوكي صعوبة في البلع، لذا قد يحتاج بعض الأطفال إلى أنبوب تغذية.
- علاجات الحركة: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في حماية مفاصل طفلك والحفاظ على قوة العضلات، كما يمكن استخدام دعامات للساق أو مشاية.
- علاجات مشاكل الظهر: قد يسبب هذا المرض تقوس ظهر المريض، لذا يمكن استخدام دعامة ظهر أثناء نمو العمود الفقري، وعندما يتوقف نمو العمود الفقري قد يخضع المريض لعملية جراحية لعلاج المشكلة.
رعاية المصاب بضمور الحبل الشوكي
يمكن أن يحتاج المصاب بمرض ضمور النخاع الشوكي إلى رعاية متخصصة من مجالات مختلفة، إذ يمكن أن يساعدك هذا الفريق في اتخاذ قرارات بشأن صحة المريض، ومن هذه المجالات والاختصاصات ما يأتي:
- أخصائيو أمراض الرئة.
- المتخصصون في أمراض الأعصاب.
- أطباء العظام لعلاج مشاكل انحناء العمود الفقري واضطراب مفاصل الحركة.
- أخصائيو أمراض الجهاز الهضمي.
- خبراء التغذية.
- المعالجون الفيزيائيون.
مضاعفات مرض ضمور الحبل الشوكي
هناك مجموعة من المضاعفات التي قد تصيب مرضى ضمور النخاع الشوكي، ومن هذه المضاعفات ما يأتي:
- مضاعفات التنفس: يمكن أن يعاني الأطفال المصابون بهذا النوع من المرض من مضاعفات خطيرة في التنفس، وذلك بسبب ضعف العضلات التي تتحكم في التنفس.
- مضاعفات الحركة: يعاني الأطفال المصابون بضمور النخاع الشوكي من مشاكل في الحركة بسبب ضعف العضلات المسؤولة عن حركة الجسم.
- مضاعفات التغذية: بسبب ضعف العضلات المسؤولة عن البلع، ويمكن أن يؤدي ضعف البلع إلى استنشاق الطعام مما يسبب التهابات الجهاز التنفسي.