علاج مرض عدوى الخميرة

كتابة:
علاج مرض عدوى الخميرة

مرض عدوى الخميرة

تعدّ عدوى الخميرة عدوى فطرية تُسبب تهيجًا وتفريغًا وحكة شديدة في المهبل أو في الأنسجة عند الفتحة المهبلية، وتسمى أيضًا مرض المبيضات المهبلي؛ إذ قد يصيب هذا المرض ثلاث نساء من أصل أربع، وهي عدوى تنتقل بالاتصال الجنسي، ويزيد خطر الإصابة بها عند القيام بأولّ مرة بالنشاط الجنسي، وتُعالج التهابات الخميرة المهبلية بالأدوية، ولكن إذا كانت المرأة تصاب بالتهابات متكررة، فقد تحتاج إلى دورة من العلاج.[١]


علاج مرض عدوى الخميرة

يعتمد علاج عدوى الخميرة على شدة الأعراض سواء كانت التهابات بسيطة أو التهابات شديدة:[٢]

  • التهابات بسيطة: التهابات الخميرة البسيطة يتم علاجها في خلال يوم إلى ثلاث أيام من خلال أدوية مضادة للفطريات إما مرهمًا أو حبوبًا أو كريمًا أو تحاميل؛ إذ يجب على المرأة المصابة مراجعة الطبيب، للتأكد من فعالية الدواء وقد تحتاج إلى متابعة إذا عادت الأعراض مرة أُخرى، وتتضمن هذه الأدوية ما يأتي:
    • بوتوكونازول.
    • كلوتريمازول.
    • ميكونازول.
    • تيركونازول.
    • فلوكونازول .
  • الالتهابات الشديدة: تُعالج الالتهابات الشديدة إذا كانت المرأة تُعاني من بعض المشكلات منها ما يأتي:
    • إذا كان لدى المرأة احمرار شديد، وتورم، وحكة فتُؤدي إلى تقرحات الأنسجة المهبلية.
    • إذا كانت المرأة قد أُصيبت بعدوى الخميرة أكثر من أربع مرات بالسنة.
    • لديها عدوى تسببها المبيضات بخلاف المبيضات البيضاء.
    • إذا كانت المرأة حامل.
    • إذا كانت مصابة بمرض السكري أو ضعف الجهاز المناعي من دواء معين.
    • إذا كانت مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

يتضمن علاج التهابات عدوى الخميرة علاجًا على شكل مرهم أو كريم أو تحاميل، ويستمر مدة أربعة عشر يومًا، ويتضمن جرعتين أو ثلاث جرعات من فلوكونازول، أمّا الوصفة الطبية طويلة المدى للفلوكونازول، تُؤخذ مرة واحدة في الأسبوع لمدة 6 أسابيع أو تعاطي طويل الأمد للأدوية المضادة للفطريات الموضعية.[٢]


أسباب مرض عدوى الخميرة

تُوجد الفطريات وهي كائنات حية دقيقة طبيعيًا في منطقة المهبل، والبكتيريا اللبنية تبقي نمو هذه الفطريات ولكن عندما يحدث خلل معين؛ فإنّ هذه البكتيريا تفقد فعاليتها، ممّا يُسبب فرطًا في نمو الخميرة فتبدأ أعراض التهابات الخميرة المهبلية بالظهور، وتوجد عدّة عوامل قد تُسبب عدوى الخميرة منها ما يأتي:[٢]

  • المضادات الحيوية التي تُقلل من كمية اللاكتوباسيلوس، وهي البكتيريا الجيدة في المهبل.
  • الحمل.
  • مرض السكري غير المنضبط.
  • ضعف الجهاز المناعي.
  • عادات الأكل السيئة وتناول الكثير من الأطعمة السكرية.
  • عدم التوازن الهرموني .
  • التعرض للضغط العصبي.
  • اضطرابات في النوم.

يوجد نوع من الخميرة يسمى المبيضات ويسبب معظم التهابات الخميرة وهذه الالتهابات يمكن علاجها بسهولة، وإذا كانت المرأة تعاني من التهابات متكررة ولا يمكن للعلاج التقليدي حلها فقط يكون السبب وراء وجود نوع جديد من المبيضات ويمكن للاختبار المعملي تحديد نوع هذه المبيضات.[٢]


أعراض مرض عدوى الخميرة

تُعد الحكة وعدم الشعور بالراحة من الأعراض الرئيسية لعدوى الخميرة، وتتضمن الأعراض الأخرى:[٣]

    • الشعور بالحرقان واحمرار وتورم المهبل والفرج وهو الجزء الخارجي من الأعضاء التناسلية الأنثوية.
    • ألم أو حرقة عند التبول.
    • ألم وحرقة أثناء ممارسة الجنس.
    • إفرازات سميكة، بيضاء، عديمة الرائحة.

يجب مراجعة الطبيب عند الإصابة بعدوى خميرة، وقد تظهر أعراض تُشبه عدوى الخميرة مثل؛ الالتهابات المنقولة بالاتصال الجنسي والتهاب المهبل الجرثومي، وهو النمو الزائد للبكتيريا في المهبل، والتشخيص يُساعد على العلاج الفعال.[٣]

ويتضمن التشخيص قيام الطبيب بفحص الحوض وملاحظة إفرازات حمراء أو تورم واضح وقد يسأل الطبيب عن الأعراض الأخرى مثل؛ الشعور بالحرقة والألم عند التبول، ويتضمن التشخيص أيضًا فحص لسوائل المهبلية، بجمع عينة من الإفرازات المهبلية بمسحة قطنية التي ترسل بعد ذلك إلى المختبر لتُدرس وتُفحص تحت المجهر، وإذا شُخصت بأنها التهابات فطرية أو أي نوع آخر من الالتهابات، فيوصف النوع الفعال من العلاج. [٢]


عوامل الإصابة بالمرض

من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بعدوى الخميرة :[١]

  • استخدام المضادات الحيوية: النساء اللواتي يتناولن المضادات الحيوية بكثرة تعد عدوى الخميرة شائعة لديهم، المضادات الحيوية مهمة وتقتل الكثير من البكتيريا ولكن يمكن أن تقتل البكتيريا النافعة الموجودة في المهبل، مما يسبب فرطًا في نمو الخميرة.
  • زيادة مستويات هرمون الاستروجين: وينتشر هذا المرض أيضا لدى النساء اللواتي لديهم مستويات من الاستروجين العالية مثل؛ النساء الحوامل أو اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل العالية بالاستروجين أو تناول هرمونات الأستروجين.
  • مرض السكري: النساء المصابات بمرض السكري هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى الخميرة .
  • ضعف الجهاز المناعي: ضعف المناعة لدى النساء تزيد خطر الإصابة بالمرض ومن أسباب ضعف المناعة العلاج بالكورتيكوستيرويد أو عدوى فيروس نقص المناعة البشرية.


عدوى الخميرة لدى الرجال

يُعد عدوى الخميرة من الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي ويمكن أن يشعر الرجال بأعراض مرض الخميرة بعد الاتصال الجنسي مع المرأة المصابة بالمرض، التي تتضمن؛ الحكة، والحرقة، والألم عند طرف القضيب، والانزعاج أثناء التبول، والتهيج والاحمرار فقد تشبه الأعراض أعراض الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الأخرى، لذا يجب الفحص لتحديد السبب، ويتضمن العلاج على الأدوية المضادة للفطريات التي يمكن أن تأتي على شكل كريمات موضعية أو تُؤخذ فمويًا على شكل حبوب أو أقراص.[٤]


المراجع

  1. ^ أ ب "Yeast infection (vaginal)", www.mayoclinic.org, Retrieved 21-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Valinda Riggins Nwadike (30-8-2019), "Everything You Want to Know About Vaginal Yeast Infections"، www.healthline.com, Retrieved 21-11-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Vaginal Yeast Infections", www.webmd.com, Retrieved 21-11-2019. Edited.
  4. Melissa Conrad Stöppler, "Vaginal Yeast Infection (in Women and Men)"، www.medicinenet.com, Retrieved 21-11-2019. Edited.
5588 مشاهدة
للأعلى للسفل
×