علاج مسمار الرجل

كتابة:

مسمار الرجل

مسمار الرجل أو القدم هو طبقات قاسية من الجلد تتكوّن كنتيجةٍ لاستجابة الجلد لتعرّضه للضغط والاحتكاك، ويكون الشخص مصابًا بمسمار القدم في حال ظهور الأعراض أعلى أصابع القدم وجانبيها، إذ يشعر بوجود خشونةٍ وقساوة واصفرارٍ في الجلد، وتكون البشرة حسّاسةً للمس، مع الشّعور بالألم عند ارتداء الحذاء، ويمكن علاج هذه المسامير بصورة آمنة، وكذلك منع ظهور مسامير أخرى جديدةٍ، ولمعرفة إذا ما كانت هذه السماكة الجلدية عائدةً إلى الثالول أم مسمار القدم سيكشط الطبيب بعض الجلد من المنطقة المصابة، وبعد هذا الكشط السّطحي فإنّ الثآليل ستنزف بنمطٍ معيّنٍ أمّا المسامير فلا، وإنّما سيظهر المزيد من الجلد الميت فقط[١].


علاج مسمار الرجل

إنّ علاج مسمار القدم يعتمد على تجنّب الأفعال المتكرّرة التي تؤدّي إلى تطوّره، ويمكن المساعدة على الشفاء منها بارتداء الأحذية المناسبة والملائمة، واستعمال ضمادات حماية، بالإضافة إلى الرعاية الشخصية، وبصورة عامّة يكون العلاج كما يأتي[٢]:


العلاج المنزلي لمسمار الرجل

في حال كان الشخص مصابًا بالسكري أو بأي حالةٍ مرضيةٍ من شأنها إضعاف التروية الدموية للقدمين يجب أخذ المشورة الطبية قبل استخدام أي علاج، أمّا في حال عدم وجود أي مشكلةٍ صحيةٍ فيمكن اتباع عددٍ من التدابير للمساعدة على التخلّص من مسمار القدم، وهي كما يأتي:

  • استخدام الضمادات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، إذ توضع هذه الضمادات على منطقة المسمار لحمايته، مع ضرورة الانتباه عند استعمال هذه الضمادات وغيرها من السوائل الخاصّة بعلاج المسمار والتي تصرف دون وصفةٍ طبّيةٍ؛ وذلك نظرًا لاحتوائها على حمض الساليسيليك، إذ إنّه قد يسبّب تهيجًا في الجلد في حال ملامسته للجلد السليم، وقد يؤدّي إلى حدوث عدوى أيضًا، خاصّةً للأشخاص المصابين بمرض السكّري.
  • نقع القدمين، وذلك بوضعهما في ماءٍ دافئٍ يحتوي على الصابون، إذ يؤدّي ذلك إلى تليين المسمار، بالتالي تصبح إزالة الجلد السميك أسهل.
  • ترفيع الجلد السميك، إذ يمكن أثناء الاستحمام أو بعده فرك المسمار باستعمال حجرٍ خاصٍ أو باستعمال مبرد الأظافر أو منشفةٍ؛ وذلك لإزالة طبقة الجلد الخشن، مع الحرص على عدم استخدام أداةٍ حادةٍ لإزالة الجلد، وكذلك عدم استخدام الحجر لتنظيف الجلد في حال كان الشخص مصابًا بداء السكري.
  • ترطيب الجلد باستمرار، باستخدام الكريمات المرطبة للجلد على القدمين واليدين.
  • ارتداء الحذاء المناسب، إذ يكون مبطّنًا ومناسبًا، وارتداء الجوارب أيضًا، وذلك إلى حين اختفاء المسمار.


العلاج الدوائي لمسمار الرجل

في حال استمرار المسمار أو في حال أصبح مؤلمًا بالرّغم من كل وسائل الرعاية الشخصية عندها يجب اللجوء إلى العلاج الدوائي، وذلك كما يأتي:

  • إزالة الجلد الزائد: إذ يكشط الطّبيب الجلد الزّائد ويُزيله باستخدام المشرط الخاص، ويكون ذلك في عيادة الطبيب.
  • الأدوية الخاصة بإزالة مسمار القدم: إذ قد يستخدم الطبيب لاصقًا محتويًا على حمض الساليسيليك ويتركه فوق المسمار لفترةٍ من الزمن مع تكرار العلاج عدّة مراتٍ تبعًا لما يحدّده الطبيب، وتتوفّر هذه اللصقات دون وصفةٍ طبّيةٍ في الصيدليات، وقد يستخدم المبرد أو الحجر لتنظيف الجلد الميت قبل وضع اللصقة الجديدة، وكذلك قد يوصف العلاج على شكل تركيبةٍ تحتوي على حمض الساليسيلك، والذي يعمل كمادّةٍ مقشّرةٍ داخل هلامٍ يُدهن على منطقة المسمار، خاصةً في حال مناطق الإصابة الكبيرة.
  • حشوات الأحذية الطبية: إذ في حال وجود مشكلة تشوّهٍ في القدم يمكن اللجوء إلى استخدام هذه الحشوات، والمصمّمة بصورة خاصّة لتمنع تكرار الإصابة.
  • العمل الجراحي: إذ نادرًا ما قد يلجأ الطّبيب إلى إجراء جراحةٍ لتصحيح تراصف العظام، والذي سبّب احتكاكًا أدّى إلى تشكّل المسمار.


عوامل خطر الإصابة بمسمار الرجل

من الأمور التي قد تزيد من فرصة تشكّل مسمار القدم ما يأتي[٣]:

  • أي شيءٍ من شأنه وضع ضغطٍ على الجلد.
  • الأحذية الضيقة جدًا أو ذات الكعب العالي، والتي ستزيد من الضّغط على القدم.
  • الأحذية الواسعة جدًا، والتي ستزيد من الاحتكاك.
  • عدم ارتداء الجوارب.
  • السير بقدمين حافيتين بانتظامٍ، ممّا سيؤدّي إلى قساوة الجلد.
  • ممارسة أفعال متكرّرةٍ، كالرّكض أو المشي بطريقةٍ معينةٍ.
  • التقدّم بالعمر، إذ إنّ الطبقة الدهنية في الجلد تقلّ مع التقدّم بالعمر، بالتّالي ستزداد فرصة الإصابة بالتهاب الأنسجة.


منع تكرار الإصابة بمسمار الرجل

من أفضل الطرق لمنع تكرار الإصابة ارتداء الحذاء المناسب والمريح، إذ تكون أصابع القدم تتحرّك بحريةٍ داخله، والحرص على ارتداء الجوارب، وكذلك تغطية أعلى الأصابع وجوانب القدمين بضماداتٍ تسمح للقدم بالتنفّس، بالإضافة إلى الحرص على تقليم الأظافر، إذ إنّ الأظافر الطويلة قد تجعل أصابع القدم في وضعٍ غير طبيعيٍ ومريح، وغسل القدمين بالماء والصابون كلّ مساءٍ، واستخدام فرشاةٍ خاصةٍ بالسنفرة، وكذلك الحرص على شراء الأحذية الجديدة في النصف الثاني من النّهار وليس صباحًا؛ إذ إنّ القدم تكون أكبر حجمًا في نهاية اليوم نتيجةً لتورّمها، والمعالجة الفورية لأي مشكلةٍ تظهر في القدم أو ألمٍ[١].


المراجع

  1. ^ أ ب Jerisha Parker Gordon (2017-4-5), "Treating and Preventing Foot Corns"، healthline, Retrieved 2019-8-28. Edited.
  2. "Corns and calluses", mayoclinic,2018-3-9، Retrieved 2019-8-28. Edited.
  3. Christian Nordqvist (2017-12-21), "All about corns and calluses"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-8-28. Edited.
3937 مشاهدة
للأعلى للسفل
×