مسمار القدم
مسمار القدم هو نتوءات صلبة تكون غالبًا مؤلمةً، تتشكّل على القدمين استجابةً للضغط أو الاحتكاك، وتحدث عندما يحاول الجلد حماية المنطقة الأساسية من الإصابة أو الضغط أو الاحتكاك، وهي أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين يرتدون أحذيةً غير مناسبة، ولديهم أقدامٌ متعرّقة، والذين يقفون لفتراتٍ طويلة كل يوم، كما تؤثر على النّساء أكثر من الرجال، ولمسمار القدم مركزٌ متميّز، وغالبًا ما يكون قاسيًا، وقد يكون محاطًا ببشرةٍ ملتهبة، كما قد يسبّب الألم عند الضّغط عليه، لكن النسيج عادةً ما يكون غير مؤلم.[١]
علاج مسمار القدم بالأعشاب
توجد بعض الأعشاب التي تساهم في علاج مسمار القدم، ومنها ما يأتي:[٢]
- الليمون: إنّ عصير الليمون غني بمضادات الأكسدة والعوامل الطبيعية المهدّئة التي تساعد على تليين الجلد المتصلّب.
- البصل: فهو غني بالعناصر المغذّية والأحماض القوية التي يمكنها إيقاف العدوى وتنشيط الجهاز المناعي، وعصير البصل يمكنه أيضًا تلطيف الجلد المتصلب وتقشير الجلد الميت، إذ يمكن تطبيق البصلة مباشرةً على الموقع المصاب وتغطيتها بضمادة، في غضون 1-2 أيام يجب أن يساعد ذلك على تليين المسمار.
- زيت الخروع: إنّ أحد أفضل العلاجات التي يمكن اللجوء إليها هو زيت الخروع، فهذا العلاج القديم لمشكلات البشرة من جميع الأنواع يمكن أن يخفف بصورة فعّالة مسمار القدم عندما يخلط بالماء الساخن والصابون.
- فيتامين هـ: هو من مضادات الأكسدة الطّبيعية التي تحسّن صحّة البشرة، ويمكن تطبيق فيتامين (هـ) المركّز مباشرةً عن طريق إفراغ كبسولةٍ منه، أو يمكن زيادة كمية فيتامين (هـ) التي يتم تناولها، إذ يساعد ذلك على تعزيز صحّة الجلد والقضاء على الجلد الميت، وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين (هـ) بذور عباد الشمس، والبندق، والقرنبيط، والقرع.
- صودا الخبز: هذا العلاج الطّبيعي القوي مفيد بصورة خاصّة لتقشير البشرة وضمان حمايتها، إذ يمكن نقع القدمين في صودا الخبز المخلوطة بالماء الدافئ، ممّا يخفف من تشكّل مسمار القدم، كما أنّ صودا الخبز ستساعد على حماية البشرة المكشوفة من الالتهابات الفطرية أو البكتيرية، والتي يمكن أن تكون شائعةً بعد إزالة النسيج والجلد.
- الثوم: هو من أفضل المواد المضادة للأكسدة، ويبقى الثوم علاجًا مهمًا للعديد من الحالات الصحية، بما في ذلك مسمار القدم، وتساعد أحماض الثوم القوية والمركبات العضوية -خاصّةً الأليسين- على تحسين صحّة القدمين والتخلّص من الالتهابات، ويعدّ الثوم أيضًا مضادًا للبكتيريا بطبيعته، لذا فهو يحمي القدمين وأصابع القدمين من العدوى أيضًا.
عوامل خطر الإصابة بمسمار القدم
إنّ أي حالةٍ أو نشاط يؤدّي إلى زيادة الاحتكاك على الأصابع أو أصابع القدم يمكن أن يؤدي إلى تطور مسمار القدم، ويمكن أن يتأثر الأشخاص من جميع الأعمار، لكنه شائع بصورة خاصّة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، الذين يرتدون الأحذية غير المناسبة، وعند استخدام المعدات أو الأدوات التي تمارس الضغط على مواقع محددة على الأصابع، وعند العاملين في بعض المهن، مثل: المزارعين، أو عمال الحديقة، ومن بعض عوامل الخطر للإصابة بمسمار القدم ما يأتي:[٣]
- تشوهات في تشريح القدمين.
- تشوهات في المشية.
- الأورام.
المراجع
- ↑ Christian Nordqvist (2017-12-21), "All about corns and calluses"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-8-17. Edited.
- ↑ John Staughton (2019-4-16), "11 Effective Home Remedies For Corns And Calluses"، www.organicfacts.net, Retrieved 2019-8-7. Edited.
- ↑ Melissa Conrad Stöppler, "Corns"، www.medicinenet.com, Retrieved 2019-8-17. Edited.