محتويات
نزول الرحم
يتدلى الرحم وينزل باتجاه المهبل عندما تصبح عضلات وأربطة قاع الحوض غير قادرة على دعم وتثبيت الرحم بشكل جيد، حيث يمكن أن تحدث مضاعفات لنزول الرحم تشمل تقرح الأنسجة المحيطة وتدلي أعضاء الحوض الأخرى كالمثانة أو المستقيم، كما يصاحبها مجموعة من الأعراض التي يلاحظها الشخص المصاب كثقل الحوض وزيادة الإفرازات المهبلية وصعوبات في حركة الأمعاء تتشكل بالإمساك مع آلام شديدة أسفل الظهر، مع أهمية معرفة أن عضلات قاع الحوض تضعف لعدة أسباب بما في ذلك العوامل المتعلقة بالولادة كولادة طفل كبير أو الولادة الطبيعية المهبلية، بالإضافة إلى التقدم في السن، لاسيما النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث التي تنخفض فيها مستويات هرمون الإستروجين، لذلك فإنه من بين النساء البالغات التي تزيد أعمارهن عن خمسة وخمسين عامًا يعد نزول الرحم أحد أكثر الأسباب شيوعًا لخضوع المرأة لعملية جراحية لاستئصال الرحم بالكامل. [١]
للمزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: معلومات عن نزول الرحم.
علاج نزول الرحم بالأعشاب: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟
يتسبب نزول الرحم في ظهور بعض الأعراض المزعجة التي قد تختفي عندما تقوم المرأة المصابة بالرعاية الذاتية البسيطة التي تشمل الراحة وفقدان الوزن وعلاج الإمساك، [٢] عن طريق تناول بعض الأعشاب الطبيعية الفعالة والآمنة بعد القيام باستشارة الطبيب المختص عن جميع الاحتياطات والمحاذير المتعلقة بالاستخدام الصحيح لها تجنبًا لخطر الإصابة بالآثار الجانبية التي قد تنتج عنها.[٣]
ميموسا بوديكا
يعرف نبات الميموسا بوديكا بأوراقه الخضراء الرمادية اللون القابلة للطي والتدلي، حيث يتم التحكم بحركات الانحناء الخاصة بهذه النبتة ساعة بيولوجية داخل الأوراق تجعلها تتكيف مع جميع المحفزات الميكانيكية التي تحيط بها، كما تمتلك جذور وأوراق نبات الميموسا بوديكا نشاطًا دوائيًا يعمل كمضاد لكل من الجراثيم والسموم والاختلاج، لوجود مجموعة من المركبات الكيميائية النشطة والفعالة كالقلويدات والفلافونويد والأحماض الأمينية الغير بروتينية.[٤]
الدراسات حول فاعلية الموميسا بوديكا
وجدت دراسات عديدة أن نبات الميموسا بوديكا مفيدًا في حالات هبوط الرحم المصاحب للنزيف، كما قد تم استخدامها من قبل أدوية طب الأيورفيدا قديمًا، ومن ثم أعيدت صياغتها وتقديمها حديثًا على شكل كبسولة دوائية لعلاج نزول الرحم، حيث سيقوم المقال بذكر أهم الدراسات التي ُأجريت مؤخرًا في هذا المجال على النحو الآتي: [٥]
- قامت العديد من الدراسات البحثية لأكثر من 45 عامًا بمعالجة مئات الحالات المصابة بنزول الرحم من الدرجة الثالثة، حيث أعطي لكل منهم مستخلص عشبي من الموميسا بوديكا لفترات طويلة بجرعة تعتمد على درجة تدلي الرحم المصاحب للنزيف، فكانت خلاصة الدراسات جميعها إمكانية اعتماد الموميسا بوديكا كعلاج فعال لمشكلة نزول الرحم على نطاق واسع. [٦]
- أجريت دراسة سريرية على امرأة تبلغ من العمر 45 عامًا لديها النزيف المهبلي مصحوبًا بألم ناتج عن نزول الرحم، ونُصحت بارتداء حلقات الرحم ولكنها رفضت، وتم فحصها للمرة الثانية بعد عدة أشهر من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية فوجد أن حالتها قد تفاقمت ووصلت إلى المرحلة الثالثة من نزول الرحم، فنصح طبيب أمراض النساء باستئصال الرحم لكنها رفضت المريضة أيضًا باعتبارها مصابة بفقر الدم، وبدلًا من ذلك أعطيت كبسولة دوائية من مستخلص نبات الموميسا بوديكا للتطبيق الخارجي على الأجزاء المصابة، والتي تحسن حالها بعد أن استخدمت هذه النبتة. [٧]
درجة أمان الموميسا بوديكا
استخدم اختبار خاص في المختبرات البحثية لفحص درجة أمان مستخلصات نبات الموميسا بوديكا الخام الذي أعطي للروبيان الملحي، فكانت النتيجة عدم ظهور أي سمية كبيرة على الروبيان الملحي، بسبب وجود خاصية محبة الدهون للمركبات الكيميائية المتواجدة في الموميسا بوديكا أي أنها تذوب فقط في المواد الدهنية، مع أهمية معرفة أن الجرعة المميتة لمستخلصات الموميسا بوديكا كانت 1.0 مجم لكل مل. [٨]
المراجع
- ↑ "What you need to know about uterine prolapse", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-07-28. Edited.
- ↑ "Uterine prolapse", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-07-29. Edited.
- ↑ "Herbal medicine research and global health: an ethical analysis", www.who.int, Retrieved 2020-07-29. Edited.
- ↑ "Mimosa pudica L. (Laajvanti): An overview", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-07-28. Edited.
- ↑ "Lajjalu treatment of uterine prolapse", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-07-29. Edited.
- ↑ "Lajjalu treatment of uterine prolapse", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-07-28. Edited.
- ↑ "Lajjalu treatment of uterine prolapse", www.researchgate.net, Retrieved 2020-07-28. Edited.
- ↑ "Mimosa pudica L. (Laajvanti): An overview", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-07-28. Edited.
