علاج نغزات القلب

كتابة:
علاج نغزات القلب


علاج نغزات القلب

هل يعود السبب في الإصابة بنغزات القلب إلى النوبة القلبيّة دائمًا؟ تنشأ النغزات الصدريّة أو ألم الصدر لأسبابٍ مُتعلّقة بالقلب مُباشرةً أو بما يُحيطه من أجزاء، أبرزها العضلات والجهاز الهضمي، إضافةً إلى العوامل النفسيّة، فالأسباب كامنة وغير مكشوفة وتحدث على حين غرة، إذ تحتاج إلى القيام بالفحوصات اللازمة التي من شأنها أن تكشف السبب ليتمّ التعامل معه بجديّة والحدّ من تكوّنه مُستقبلًا،[١]وفي الآتي أبرز أسباب نغزات القلب وطرق علاجها:


علاج مشاكل الجهاز الهضمي

هل يُمكن أن تتشارك أمراض الجهاز الهضمي بنفس الأعراض؟ تجدر الإشارة إلى أنّها الأمراض التي يُمكنها أن تُصيب أي جزءٍ من أجزاء الجهاز الهضمي، ابتداءً من المريء حتّى الأمعاء الدقيقة والغليظة، وتتفاوت في حدتها، سواء أكانت الأعراض خفيفةً أم شديدة،[٢] ومنها حرقة المعدة، والتي تظهر كألم طفيف في الصدر،[١]ويذكر من أهم الأعراض التي قد تسببها مشاكل الجهاز الهضمي الآتي:[٢]


  • النزيف.
  • الانتفاخ.
  • الإمساك.
  • سلس البول.
  • مشاكل البلع.
  • ألم في البطن.


على الرغم من اختلاف المُسبّبات التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، إلّا أنّه عادةً ما يشمل العلاج علاج المُسبّبات التي تؤول إلى الشعور بنغزات القلب أو ما يُشابهها، وفي الآتي معلومات حول علاج هذه المشاكل عامّة، والتي تحتاج إلى دعم وتأكيد من الطبيب المُختصّ، وأبرزها:[٣]


  • مضادّات الحموضة: والتي تعمل على تخفيف حرقة المعدة العرضيّة الخفيفة من خلال الأدوية التي تحتوي على كربونات الكالسيوم أو المغنيسيوم.
  • حاصرات الهستامين: والتي بدورها تعمل على تخفيف حرقة المعدة من خلال تقليل كميّة الحمض المُتواجد فيها.
  • مثبطات مضخّة البروتون: يُمكن أن تُستخدم مُثبّطات مضخّة البروتون لمنع تكرّر الحموضة من خلال تقليل كميّات الحمض المُصنّعة في المعدة.


تتعدّد الأسباب الهضميّة التي تؤدي إلى الشعور بنغزاتٍ في القلب، إلّا أنّها ترجع إلى إصابة الأعضاء القريبة من منطقة الصدر باضطرابٍ مُعيّن.


علاج الألم العضلي

ما الذي يجعل عضلات صدرك مشدودة؟ في طبيعة الأحوال، ينجم الشدّ والألم الذي يُشبه النوبة القلبيّة عند تتمدّد العضلات بصورة مفرطة مما يؤول إلى تمزّقها، إضافةً إلى إجهاد في العضلات الوربيّة الواقعة بين الضلوع، ليشعر المصاب بألمٍ شديد وضعفٍ وخَدَرٍ مُفاجئ، نتيجةً للعديد من الأسباب، أهمّها الإصابة المُباشرة أو تطوّر بعض الأمراض التي تؤثّر عليها بشكلٍ واضح، لتطوّر بعض العلامات المُشابهة للنوبة القلبيّة، أبرزها:[٤]


  • الإغماء.
  • الدوخة.
  • خفقان القلب.
  • زيادة في منسوب التعرّق.
  • الحمّى.
  • صعوبة التنفّس.


عادةً ما يمكن مُعالجة الألم العضلي لمنطقة الصدر منزليًّا، وذلك من خلال بعض الخطوات التي تُسهم في تقليل أعراضه بشكلٍ كبير، إضافةً إلى الحدّ من تطوّر الشدّ العضلي، ومن أهمها الآتي:[٤]


  • تطبيق الأكياس المملؤة بالثلج على المنطقة المُصابة أو المشدودة؛ وذلك لتقليل الورم الحاصل.
  • اللجوء إلى العلاج الفيزيائي، وذلك تحت إشراف الطبيب المُختصّ؛ للعمل على تقليل التشنّج العصبي.
  • تناول الأدوية المُضادّة للالتهابات والتي تقلل الشعور بالألم، كالآيبوبروفين.


عادةً ما يتمّ مُعالجة الشدّ العضلي منزليًّا، من خلال الأدوية وتطبيق الأكياس المملؤة بالثلج، مع ذلك، يجب اللجوء إلى الطبيب المُختصّ عند تفاقم الألم.


علاج نوبة الهلع

كيف يتمّ التعامل مع شخص أُصيب بنوبة هلع أمامك؟ يُمكن التعريف عن نوبة الهلع على أنّها الشعور بالخوف بشدّة لدرجة الإنهاك وعدم القدرة على الحركة إزائها، كما تظهر بعض العلامات الجسديّة نتيجةً عنها، فتحدث لمرّةٍ واحدة أو بشكلٍ مُتكرّر فجأة دون تحذيرٍ مُسبق، وأحيانًا بدون سببٍ مُبرٍر، عند الخوف من الأماكن العالية أو مع عبور الجسر، فيلجأ البعض إلى استراتيجيّات تحدّ من وطأة النوبات بشكلٍ كبير، خاصّةً مع الشعور بالأعراض الجسديّة المُستمرّة لمدةٍ تصل إلى 30 دقيقة، بما في ذلك الشعور بألمٍ ونغزاتٍ قلبيّة، ومن الأعراض الآتي:[٥]


  • ضيق التنفّس.
  • خفقان القلب وتسارع نبضاته.
  • ألم وانزعاج في منطقة الصدر.
  • الارتجاف أو الاهتزاز.
  • الشعور بالاختناق.
  • فقدان الوعي.
  • التعرّق المُستمرّ.
  • فقدان السيطرة أو حتّى الجنون.


تنقسم العلاجات التي يتمّ اللجوء إليها إلى دوائيّة، نفسيّة وسلوكيّة، وعادةً ما يتمّ القيام بها مع اللجوء إلى الطبي المُختصّ؛ ليُقدّر حاجة المريض إلى أيّ منها، وفي الآتي أبرز طرق العلاج:[٥]


  • العلاج السلوكي المعرفي: والذي يرتكز على تصحيح أنماط التفكير، والقدرة على المُحافظة على السلوكيّات التي من شأنها أن تحدّ من تطوّر الهلع.
  • التعرّض لاضطراب الهلع: وهو العلاج الذي يستند على تجربة العوامل المُسبّبة للهلع في بيئةٍ آمنة وخاضعة للسيطرة الكليّة، فيتمّ تطوير بعض الطرق التي يُمكن من خلالها السيطرة على النوبة، كتمارين التنفّس.
  • الأدوية: والتي من شأنها أن تُقلل من أعراض الهلع مع أهميّة ذِكر أنّها يجب أن تكون مقرونةً مع علاجات أُخرى، ومن أهمّها:


قد تُصاب بألمٍ ونغزٍ في منطقة القلب، مع تعرّضك للمُسبّبات التي تؤول إلى تطوّر نوبات الهلع.


علاج عدوى الجهاز التنفسي

متى يمكن أن تسبب العدوى النغزات؟ يُمكن أن تؤثّر العدوى في الجهاز التنفّسي الكثير من الأعراض تِباعًا، كلٌّ حسب الموقع المُتأثّر، إذ تنقسم بين العدوى في الجهاز التنفّسي العلوي والذي يشمل الجيوب الأنفيّة والحلق، إضافةً إلى المسالك الهوائيّة، والعدوى في الجهاز التنفّسي السفلي في الرئتين والقصبات الهوائيّة، وتتحسّن كما تقتضيه العادة دون علاجٍ يُذكر، إلّا أنّها قد تتطور لتحتاج تدخل الطبيب المُختصّ، ومن الأعراض الأخرى:[٦]


  • السعال.
  • العطس.
  • انسداد أو سيلان الأنف.
  • التهاب الحلق.
  • الصداع المُستمرّ.
  • آلام عضليّة.
  • ضيق التنفّس.
  • ارتفاع في درجات الحرارة.
  • الشعور بتوعّكٍ دائم.


تمرّ مُعظم أعراض التهابات الجهاز التنفّسي لتقلّ خلال أسبوع أو اثنين كحدٍّ أقصى، حيث يتمّ اللجوء إلى بعض الإجراءات التي تُقلّل الأعراض بشكلٍ ملحوظ، ومن أبرز ما يتمّ القيام به الآتي:[٦]


  • الراحة.
  • شرب كميّات كبيرة من السوائل؛ لتخفيف المُخاط وتقليل السعال.
  • شرب المشروبات الساخنة من الليمون والعسل؛ والتي تُسهم بدورها في تهدئة السعال.
  • الغرغرة بالماء الدافئ عندما تُعاني من التهابٍ في الحلق.
  • استهلاك المُسكّنات التي تعمل على تخفيض الحمّى، وأعراض التهاب الحلق، والصداع وآلام العضلات، ومنها:
  • العمل على استخدام أدوية السعال، مُزيلات الاحتقان وبخّاخات الأنف.


على الرغم من تعدّد مُسبّبات الإصابة بالعدوى في الجهاز التنفّسي، إلّا أنّ جميعها تُسبّب الشعور بألمٍ مُشابهٍ لنغزات القلب حين تؤدي إلى السعال بصورة متكررة، وللتعرف على العلاج الشامل لجميع أنواع عدوى الجهاز التنفسي، اقرأ الآتي: علاج التهاب الجهاز التنفسي.[١]


علاج الخناق

هل يتشابه الخناق مع نزلة البرد أم أنّ لكلِ مرضٍ أعراضه المُختلفة؟ عادةً ما يُصاب المرء بالخناق نتيجةً لتأثّره ببعض العوامل المرضيّة الفيروسيّة، والتي بدورها تُصيب الحلق والقصبات الهوائيّة، لتظهر أعراض نزلة البرد لبضعة أيّامٍ لا أكثر، ثمّ تتطور هذه الأعراض، وعادةً ما يصيب الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 5 -8 سنوات، وتشمل أعراضه الآتي:[٧]


  • أعراض نزلة البرد، مثل:
    • الزكام.
    • سيلان الأنف.
    • زيادة طفيفة في درجات الحرارة.
    • السعال النباحي.


  • صعوبة التنفّس.
  • تغيّر الصوت ليُصبح أجشًّ.
  • يُعاني الطفل من اضطرابٍ أو قلق، إضافةً إلى زيادة القدرة على التعرّق.
  • ازرقاق الشفتين.


بالإمكان مُعالجة الخناق الطفيف غير خطير الأعراض منزليًّا، خاصّةً في حال عدم اختبار مشاكل في التنفس، ويجب مراجعة طبيب الأطفال على الفور عند تطوّر الأعراض، وتشمل الطرق العلاجيّة الآتي ذِكره:[٧]


  • تهدئة الطفل قدر الإمكان مع إعطائه الباراسيتامول وفقًا لوزنه وتوجيهات الطبيب.
  • زيادة في تقديم السوائل، إلّا إذا كان الطفل يُعاني من صعوبةٍ في البلع.
  • اللجوء إلى غرفة الطوارئ مع استمرار الأعراض المُهدّدة لحياة الطفل لمدة الساعتين، إذ يتم إعطاؤه:
    • المُنشّطات: أهمّها الستيرويدات التي تُقلّل بدورها طول نوبات القلق.
    • الأدرينالين البخّاخ: وذلك مع اشتداد الأعراض.


يبدأ الخناق كأعراض نزلة البرد عند الأطفال ليتطوّر إلى سعال نباحيّ وصوت أجشّ، إضافةً إلى ضيق التنفّس وألم الصدر، والذي يتشابه مع نغزات القلب كثيرًا.


علاج النوبة القلبية

هل يتمّ علاج النوبة القلبيّة من خلال الأدوية فقط أم أنّ التدخّل الجراحي بأنواعه واجب في هذه الحالة؟ يوصف مرض احتشاء القلب بأنّه الانسداد المُفاجئ للشريان التاجي؛ نتيجةً لتطوّر الجلطات الدمويّة داخله، فتُصاب بذلك الخلايا المُكوّنة لعضلة القلب بالتلف، ليصاب المريض بالنوبة القلبية والألم والضغط في منطقة الصدر والقلب تحديدًا، على الرغم من أنّ الألم ونغزات القلب هو العَرَض الرئيس، إلّا أنّ هُناك بعض العلامات الأخرى، ومنها:[٨]


  • الإحساس بالامتلاء والضغط في منطقة الصدر.
  • ألم في الفكّ، إضافةً إلى وجع الأسنان والصداع الشديد.
  • ضيقٌ في التنفّس.
  • الشعور بالغثيان والقيء.
  • التعرّق الشديد.
  • حرقة المعدة، إضافةً إلى عسر الهضم.
  • آلام في الذراع والجزء العلوي من الظهر.


قد تكون النوبة القلبية أحيانًا صامتة دون أعراض، إذ يقول د. جورج بلوتزكي: "النوبة القلبية الصامتة هي إشارة عالية يرسلها جسمك بأن لديك نوعًا من المشكلات الصحية الأساسية التي تحتاج إلى الاهتمام"،[٩] مع ذلك، إنّ مرور دقيقة واحدة دون تلقي العلاج يُسهم بشكلٍ فعّال في موت بعض الأنسجة القلبيّة، وتهدف العلاجات الدوائيّة إلى استعادة تدفّق الدم بسرعة إلى المناطق المُتضرّرة بالفعل، وتتضمّن الآتي:[٨]


  • الأسبرين: إذ يُقلّل من تخثّر الدم بشكلٍ فعّال، مما يُساعد على إبقاء الشريان الضيق مفتوحًا.
  • الأدوية المُضادّة للتخثّر: إذ تُسهم هذه الأدوية في إذابة الجلطات الدمويّة التي تُسبّب انغلاق الشريان والمانعة من تدفّق الدم إلى القلب.
  • العوامل المُضادّة للصفيحات: تمنع هذه الأدوية تراكم الصفيحات الدمويّة والحدّ من تطوّر الجلطات المُتواجدة بالفعل.
  • المُسكّنات: إذ يُمكن أن يُعطيك الطبيب المورفين كمُسكّن للألم الذي تشعر به في منطقة القلب.
  • حاصرات البيتا: إذ تُسهم هذه الأدوية بشكلٍ فعّال في استرخاء عضلة القلب وإبطاء ضرباته، وتحدّ من تضرّر الخلايا في القلب مُستقبلًا.
  • النتروجليسيرين: يُستخدم هذا الدواء لعلاج آلام الصدر الناجمة عن الذبحة الصدريّة، وذلك من خلال تحسينه لتدفّق الدم وتوسيع الأوعية الدمويّة.


تُعدّ النوبة القلبيّة أبرز ما يُمكن أن يُسبّب نغزات القلب بشكلٍ مُباشر؛ وقد يلجأ الطبيب المُختصّ إلى استبدال العضلات الميّتة الندبيّة للعلاج.


علاج التهاب الضرع

هل يحدث ذلك لانتقال الجراثيم من فم الطفل؟ عادةً تحدث الإصابة بالتهاب الثدي أو الضرع عند انتقال الجراثيم المُتواجدة في الجلد أو في فمّ طفلك إلى الثدي عبر مجرى الحليب أو من خلال شقوق الحلمة، ومع ركود الحليب في القنوات تبدأ البكتيريا بالنموّ مما يسبب العدوى، ويُمكن أن يُفسّر الألم والتعب العامّ خاصّةً أثناء فترة الرضاعة الطبيعيّة بالتعرض لالتهاب الضرع، ويمكن التعرف عليه من خلال الآتي:[١٠]


  • ألم الثدي القريب من منطقة القلب.
  • تورّم الثدي.
  • ظهور بعض المناطق الحمراء المؤلمة دافئة الملمس.
  • الإحساس بالحرقان عند الرضاعة الطبيعيّة.
  • خروج بعض الإفرازات غير الطبيعيّة من الحلمة.
  • الشعور بالغثيان والتقيؤ المُستمرّ.


قد يصيب التهاب الضرع ثديًا واحدًا كلّ مرّة، أمّا بالنسبة للعلاج، فيتباين تِبعًا لمدى شدّة الحالة المرضيّة، إذ قد تختفي العدوى تلقائيًا أو تحتاج التدخّل الطبيّ الفوري، ومن أهم ما يجب القيام به الآتي:[١٠]


  • القيام بالرضاعة الطبيعيّة من كلا الجوانب كلّ ساعتين.
  • الاستمرار بتدليك المنطقة المصابة.
  • وضع الكمّادات الدافئة والرطبة على المنطقة المؤلمة.
  • ارتداء الحمّالات الداعمة المُناسبة.
  • اللجوء إلى الأدوية بعد 24 ساعة من الاستمرار في تهيّج الالتهاب، وهي تشمل:
    • المُضادّات الحيويّة التي تُحارب تطوّر وتكوّن العدوى.
    • الأدوية المُخفّفة للألم التي لا تستلزم الوصفات الطبيّة، كالأسيتامينوفين أو الNيبوبروفين.


قد يسهم تشقق الحلمتين وتغيّر الوضعيّات أثناء الرضاعة في حدوث التهاب الضرع، وكذلك الحال بالنسبة للحمالات الضيّقة التي تقلل من تدفّق الحليب.[١٠]


علاج المشاكل في الرئة

هل يُشار إلى الانسداد الرئوي إلى انغلاق الشعب التنفسيّة العلويّة؟ تعدد الأمراض التي يُمكن أن تُصيب الرئة، وكذلك آليات الإصابة بها وطرق علاجها، ولكن قد تتشابه في أنّ مُعظمها يمكن أن يسبب نغزاتٍ وألمًا في منطقة الصدر؛ نظرًا للموقع التشريحيّ القريب من القلب، أمّا بالنسبة للأمراض فتُلخّص بالآتي:[١١]


  • الالتهاب الرئوي.
  • التهاب الشعب الهوائيّة الفايروسي.
  • الجلطة الدمويّة أو الانسداد الرئوي.
  • التشنّج العصبي.


ترجع الإصابة بالانسداد الرئوي إلى تكوّن الجلطات الرئويّة وانتقالها عبر مجرى الدم من الأجزاء السفليّة من الجسم من الساق أو الذراع إلى الأوعية الدمويّة في الرئة، ليتأثّر مُستوى الأكسجين في الرئتين ويزيد من ضغط الدمّ في الشرايين الدمويّة الرئويّة، وقد تتطوّر هذه الجلطة لتُسبّب تلفًا في القلب، أو الرئة أو حتّى الوفاة، لذلك من المُهمّ الانتباه إلى عوامل الخطر، كالتاريخ المرضي الذي يُشير إلى إصابتك بأمراض القلب أو زيادة الوزن، ومن أهم الأعراض الآتي:[١٢]


  • ضيق التنفّس المُفاجئ، سواءً فيزداد عند الحركة أو مع الاسترخاء.
  • ألم ووخز حادّ في منطقة الصدر أو الذراع أو الكتف، والذي يشابه ألم النوبة القلبيّة.
  • شحوب الجلد ورطوبتها، إضافةً إلى ازرقاق الجلد.
  • سرعة في ضربات القلب.
  • إفراط في نسب التعرّق.


من المُهمّ معرفة أنّ العلاج يكمن في تلقي المُساعدة الطبيّة الفوريّة في المُستشفى تحت المُراقبة المُكثّفة، وتشمل الخيارات العلاجيّة للانسداد الرئوي الآتي:[١٢]


  • الأدوية المُضادّة للتخثّر: والتي تعمل على تقليل قدرة الدمّ على التجلّط، كما وتمنع تكوّن الجلطات مُستقبلًا، وتشمل الهيبارين والوارفارين.
  • الجوارب الضاغطة: مما يعزز تدفّق الدمّ في الساقين ويمنع تكوّن الجلطات فيها، ومن الواجب استخدامها وفقًا للتعليمات المُستعرضة من قِبل الطبيب المُختصّ؛ تجنبًا للأعراض الجانبيّة.
  • العلاجات الجراحيّة: وتشمل الجراحة لإزالة التجلّط من الشريان الرئوي، إضافةً إلى الإجراءات التي تشمل وضع مُرشّح في الوريد الأجوف، والذي يحدّ بدوره انتقال الجلطات قبل دخولها إلى الرئتين.


قد يترتّب عن تكوّن الجلطات في الشريان الرئوي وانسداده، اعتلال القدرة على تبادل الأكسجين في الرئة، فتبرز أعراض الشعور بالقرب من منطقة القلب.


العلاج المنزلي لنغزات القلب

هل يرجع سبب نغزات القلب إلى الإصابة بالنوبة القلبيّة حصرًا، أم أنّ هُناك أسبابٌ أُخرى؟ أول ما يُمكن أن يرد على الخاطر عن الشعور بنغزاتٍ في القلب هو الإصابة بالنوبة القلبيّة، إلّا أنّها لا تعد المُسبّب الوحيد، وكاختلاف المسببات، تختلف طرق علاج هذه النغزات، ولكن يُعتقد أن اتباع بعض الإجراءات أو تناول بعض الأطعمة قد يخفف من هذه الأعراض منزليًا، خاصةً في حال كان السبب اضطرابًا هضميًا، ومن الأمثلة على ذلك:[١٣]


  • اللوز: قد يُسهم بشكلٍ فعّال في تخفيف أعراض ارتجاع المريء البلعومي وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، مع ذلك، لا يوقف اللوز الألم بشكلٍ فوريّ، إضافةً إلى عدم توافر أدلة علمية تدعم هذه الفوائد.
  • الكمّادات الباردة: التي قد تقلل ألم الصدر الناجم الإجهاد العضلي بسبب مُمارسة الرياضة.
  • المشروبات: كتناول المشروبات الدافئة التي يُمكن أن تُقلّل من الغازات المُسبّبة في تكوّن الألم، كما قد تعزز الهضم، ومن أبرزها شراب الكركديه.
  • الأسبرين: قد يقلل الألم في منطقة الصدر، خاصّةً إن كان ناجمًا عن الأمراض القلبيّة.


  • حليب الكركم: وذلك لاحتوائه على العديد من الخصائص المُضادّة للالتهابات، والتي بدورها قد تُخفّف من أعراض الألم في الصدر، ويُمكن تحضيره من خلال مزج ملعقة صغيرة من الكركم مع الحليب الدافئ.
  • الاستلقاء: قد يساعد الاستلقاء على الفور مع رفع الرأس فوق الجسم في تخفيف النغزات القلبية، وكذلك في حالة الارتجاع الحمضي؛ إذ يجب الاستلقاء بشكلٍ مستقيم.


قد تكون العلاجات المنزلية فاعلة في علاج ألم الصدر، ولكنّ يجب عدم تجاهل ما ضرورة مراجعة الطبيب لتلقي العلاج المناسب، خاصةً في حال استمر الألم أو كان حادًا.


فيديو عن علاج نغزات القلب

في هذا الفيديو يتحدث استشاري أمراض القلب والشرايين الدكتور مصطفى الجمّال عن أسباب حدوث وخز في القلب.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "What causes chest pain that comes and goes?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Digestive diseases", medlineplus.gov, Retrieved 29/3/2021. Edited.
  3. "Digestive Health Tips ", www.webmd.com, Retrieved 29/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Can a Chest Muscle Strain Feel Like a Heart Attack?", www.medicinenet.com, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Panic Attacks and Panic Disorder", www.helpguide.org, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Respiratory tract infections (RTIs)", www.nhs.uk, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "Croup", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  8. ^ أ ب "Heart attack", www.mayoclinic.org, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  9. "The danger of “silent” heart attacks", www.health.harvard.edu, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  10. ^ أ ب ت "Mastitis", familydoctor.org, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  11. "Why Am I Having Chest Pain?", www.healthline.com, Retrieved 29/3/2021. Edited.
  12. ^ أ ب "Pulmonary Embolism ", my.clevelandclinic.org, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  13. "How to get rid of chest pain at home", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25/3/2021. Edited.
4583 مشاهدة
للأعلى للسفل
×