علاج نفخ الخدود

كتابة:
علاج نفخ الخدود

نحافة الخدود

يتكون وجه الإنسان من العديد من العضلات، والأوعية الدموية، والغدد، والأنسجة، والأعضاء، ولعلّ أكثر السمات تمييزًا للوجه هي الخدين، وتوصف الخدود بأنّها المنطقة الواقعة أسفل العينين وفوق خط الفك السفلي، وتمتد بين الأنف والأذنين، وتتكون الخدود أساسيًا من العضلات، والدهون، والغدد، والأنسجة، ومن أهمّ وظائفها المساعدة في تناول الطعام والتحدث وتعبيرات الوجه.[١] بالرغم من أنّ الخدين الغارقين والدوائر المُظلمة حول العينين كانت اتجاهات الموضة الراقية منذ وقتٍ قريب إلّا أنّها أصبحت تدلّ على عدم الصحة أو التقدم بالعمر؛ إذ يبدأ الجلد في النحافة، والترهل، وفقدان بريقه عمومًا؛ فالخدود الغارقة والنحيفة التي تظهر على شكل تراجع في منطقة الخد إلى داخل عظام الوجه بدلاً من الظهور إلى الخارج، تُحدث خطوطًا عند منطقة الفك؛ ممّا يجعل عظام الوجه أكثر بروزًا، فيحتاج الشخص لوسائل لنفخ الخدود، تتوفر العديد من خيارات العلاج للمساعدة في تكبير أو نفخ تلك المنطقة، يُفضّل البعض العمليات التجميلية لذلك، ويختار الآخرين العلاجات الطبيعية خيارًا آمنًا ومنخفض التكلفة.[٢]


علاج نفخ الخدود

تُوَفّر بعض العلاجات الطّبية التّجميلية حلاً طويل الأمد للشخص المهتمّ بمظهر الوجه، ويكون التّركيز في مُعظم هذه العلاجات على نفخ الخد بالحشوة التّجميلية الجلدية المعروفة بالفيلر، ويمكن أيضًا استخدام بعض العمليات الجراحية لزيادة حجم الخدّ، ومن أهمّ العمليات التّجميلية لذلك:[٢]

  • حشوات الأنسجة اللينة وحشوات حمض الهيالورونيك: إذ تُستخدَم هذه المواد لعلاج الخدين الغائرين؛ إذ تُحقن هذه العلاجات مباشرةً في منتصف الوجه أو الجزء المجوّف في الخدّ، ويُعد خيار نفخ الخد غير الجراحي خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يرغبون بعلاج سريع وبسيط، إلّا أنّ لها بعض العيوب؛ إذ إنّ هذا الخيار مؤقت ومُكلف، فيجب تجديد الحشوة كل ستة أشهر إلى سنة.
  • نقل الدهون: زراعة الدهون أو نقل الدهون هو حل دائم، وتُزال الدهون برفقٍ باستخدام تقنيات شفط الدهون الحديثة، وتُعَد للحَقْن في الوجه، وينتج عن هذه العملية مظهرًا طبيعيًا جدًا، وخطر رفض الجسم لها ضئيل جدًا، وتتضمن مناطق العلاج الشّائعة المنطقة بين الأنف والشفتين، والخطوط بين الشّفتين والذّقن، والخدين المُجوّفين، والفكين المترهلين، والتّجاويف تحت العيون.[٣]
  • زراعة الخد: وهي إجراء تجميلي يتضمّن إبراز عظم الخد وإضافة حجمٍ لمناطق الخد المُسطّحة أو الغائرة إلى الداخل باستخدام مواد صلبة ومرنة؛ كالسيليكون، أو مواد أكثر مسامية، وتُعدّ هذه العملية بسيطةً وذات مخاطر قليلة، حتى أنّه يُمكن إعادة تصحيح العملية في حال كان المصاب غير راضٍ عن النّتائج.
  • حشوات الكولاجين: وهو نوعٌ من الحقن المُحفّزة للكولاجين التي تُساعد في نفخ الخدين الغائرين، فحشوات الكولاجين مصنوعةٌ من حمض اللبنيك الصناعي، الذي يُساعد الجسم على استعادة نسيج الكولاجين الطبيعي الخاص به وإنتاجه؛ ممّا يجعل النتائج أكثر طبيعية ومرونة، كما يُفضّل البعض حشوات الكولاجين عن غيرها، لأنّ المُحفّزات تدوم لفترةٍ أطول، فقد تستمرّ نتائجها لعامين، ولكنّها أكثر تكلفةً من مواد الحشوة التّقليدية.


علاج طبيعي لنفخ الخدود

يوجد عدد من الطّرق الطّبيعية والعلاجات المنزلية التي يتبعها الكثيرون للحصول على خدود ووجه ممتلئ، منها:[٤]

  • تمارين الوجه: والتي تُعرَف أيضًا باسم يوغا الوجه، وهي تمارين لتقوية عضلات الوجه فتُساعد في الحصول على مظهر أصغر سنًا.
  • الصّبار: يحتوي الصبار على مضادات الأكسدة وفيتامين ج وفيتامين هـ؛ مما يجعله خيار مُناسب لمقاومة علامات الشيخوخة على الوجه ومنها تجويف الخدود. ويُمكن استخدامه بتدليك الوجه بمنتجاته، أو من خلال الأكل، وقبل ذلك يجب التأكد من عدم وجود حساسية اتجاه هذه المادة الغذائية.
  • التفاح: يحتوي التفاح على كمياتٍ مرتفعة من الكولاجين والإيلاستين بالإضافة لمضادات الأكسدة مما يجعله خيارٌ جيد للحفاظ على نضارة الوجه، ويُعد استخدام قناع التفاح على الوجه من أكثر الطرق شيوعًا وذلك بعصر التفاحة وتدليك الوجه بعصارتها وتركها لمدة 20 دقية ثم غسلها. كما أن تناول التفاح يساهم في منع تلف الأنسجة.
  • العسل: تناول تسع أو عشرة ملاعق من العسل يوميًا يمكن ان يُحسّن من نوعية الجلد، لاحتوائه على مضادات الأكسدة، كما أنّ استخدام قناع العسل ومعجون البابايا مُفيد لامتلاء الخدين.


أسباب نحافة الخدود

تظهر الخدود المُجوّفة لدى كلا الجنسين، الذكور والإناث؛ وتَنتُج بسبب فقدان الدهون تحت الجلد في المنطقة المحيطة للفم والعينين، فيبقى بناء العظم سليمًا بينما تتجوف الخدود، ومن أهم أسباب ظهور هذه الحالة:[٥]

  • التقدّم في السّن والمرض.
  • خسارة الوزن الكبيرة.
  • التدخين المستمر للتبغ.
  • التعرض لظروف جوية قاسية.
  • سوء التغذية، الذي يُؤدي إلى خسارة العناصر الغذائية داخل الأوعية الدموية، فيفقد الجلد مرونته.
  • الجفاف والخضوع لتمارين شديدة.
  • وفي الحالات الشّديدة لتجويف الخدود ونحافة الوجه يُمكن أن يُشير ذلك إلى مرض مزمن وحالات صحية خطيرة مثل؛ السرطان، والشره المرضي، والسل.


المراجع

  1. John Nguyen, Hieu Duong (29-08-2019), "Anatomy, Head and Neck, Cheeks"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 12-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Gary D. Breslow (02-02-2018), "Sunken, Hollow Cheeks? These Treatments Will Plump Them Back up in No Time"، www.zwivel.com, Retrieved 12-12-2019. Edited.
  3. "Facial Fat Transfer and Facial Implants", www.emoryhealthcare.org, Retrieved 12-12-2019. Edited.
  4. Scott Frothingham (06-04-2018), "How to Get Chubby Cheeks"، www.healthline.com, Retrieved 12-12-2019. Edited.
  5. "Sunken Cheeks", www.milojevic.hr, Retrieved 12-12-2019. Edited.
3048 مشاهدة
للأعلى للسفل
×